سورة الفيل مكتوبة للاطفال

سورة الفيل مكتوبة للاطفال

سورة الفيل مكتوبة للاطفال

مقدمة

سورة الفيل هي سورة مكية، وهي من السور القصيرة في القرآن الكريم، وتقع في الجزء الثلاثين منه، تتكون من خمس آيات فقط، وهي السورة الوحيدة التي تبدأ بفعل ماضٍ، وهي “ألم ترى”، وقد نزلت هذه السورة على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، قبل الهجرة إلى المدينة المنورة، وتتحدث هذه السورة عن حادثة وقعت في مكة المكرمة، وهي حادثة هجوم أبرهة الحبشي على مكة المكرمة، وسبب نزول هذه السورة هو أن أبرهة الحبشي كان قد بنى كنيسة في صنعاء اليمن، وأراد أن يجعلها قبلة العرب، فغضب أهل مكة المكرمة لذلك، وأرسلوا وفدًا إلى أبرهة يطلبون منه عدم مهاجمة مكة المكرمة، لكن أبرهة رفض ذلك، وتوجه بجيشه إلى مكة المكرمة، فلما وصل إلى مشارف مكة المكرمة، بعث برسول إلى أهل مكة يطلب منهم تسليم الكعبة إليه، لكن أهل مكة رفضوا ذلك، فحاصر أبرهة مكة المكرمة، وأرسل جيشه لهدم الكعبة، لكن جيش أبرهة لم يستطع هدم الكعبة، وأصيب أبرهة بمرض الجدري، ومات في طريقه إلى اليمن، وقد نزلت هذه السورة بعد هذه الحادثة مباشرة.

سبب نزول سورة الفيل

نزلت سورة الفيل على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، قبل الهجرة إلى المدينة المنورة، وتتحدث هذه السورة عن حادثة وقعت في مكة المكرمة، وهي حادثة هجوم أبرهة الحبشي على مكة المكرمة، وسبب نزول هذه السورة هو أن أبرهة الحبشي كان قد بنى كنيسة في صنعاء اليمن، وأراد أن يجعلها قبلة العرب، فغضب أهل مكة المكرمة لذلك، وأرسلوا وفدًا إلى أبرهة يطلبون منه عدم مهاجمة مكة المكرمة، لكن أبرهة رفض ذلك، وتوجه بجيشه إلى مكة المكرمة، فلما وصل إلى مشارف مكة المكرمة، بعث برسول إلى أهل مكة يطلب منهم تسليم الكعبة إليه، لكن أهل مكة رفضوا ذلك، فحاصر أبرهة مكة المكرمة، وأرسل جيشه لهدم الكعبة، لكن جيش أبرهة لم يستطع هدم الكعبة، وأصيب أبرهة بمرض الجدري، ومات في طريقه إلى اليمن، وقد نزلت هذه السورة بعد هذه الحادثة مباشرة.

أبرهة الحبشي

أبرهة الحبشي هو قائد عسكري من مملكة أكسوم في القرن السادس الميلادي، وكان حاكمًا لليمن، وقد اشتهر بهجومه على مكة المكرمة في عام 570 ميلاديًا، وكان هدفه من هذا الهجوم هو تدمير الكعبة المشرفة، وإحلال كنيسة القليس في صنعاء مكانها، وقد جهز أبرهة جيشًا كبيرًا لهذا الهجوم، وكان معه في هذا الجيش فيلة، وقد وصل أبرهة إلى مشارف مكة المكرمة، ونزل في المغمس، وأرسل رسالة إلى أهل مكة يطلب منهم تسليم الكعبة إليه، لكن أهل مكة رفضوا ذلك، فحاصر أبرهة مكة المكرمة، وأرسل جيشه لهدم الكعبة، لكن جيش أبرهة لم يستطع هدم الكعبة، وأصيب أبرهة بمرض الجدري، ومات في طريقه إلى اليمن.

جيش أبرهة الحبشي

كان جيش أبرهة الحبشي جيشًا كبيرًا، وكان معه في هذا الجيش فيلة، وقد وصل أبرهة إلى مشارف مكة المكرمة، ونزل في المغمس، وأرسل رسالة إلى أهل مكة يطلب منهم تسليم الكعبة إليه، لكن أهل مكة رفضوا ذلك، فحاصر أبرهة مكة المكرمة، وأرسل جيشه لهدم الكعبة، لكن جيش أبرهة لم يستطع هدم الكعبة، وأصيب أبرهة بمرض الجدري، ومات في طريقه إلى اليمن.

أهل مكة المكرمة

كان أهل مكة المكرمة في ذلك الوقت قومًا ضعفاء، وكانوا يعتمدون على التجارة، وكانوا يعبدون الأصنام، وقد خاف أهل مكة المكرمة من جيش أبرهة الحبشي، وخرجوا من مكة المكرمة، ولجأوا إلى الجبال المحيطة بها، وكان من بينهم الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد صلى الرسول صلى الله عليه وسلم صلاة الاستسقاء، ودعا الله أن ينقذ مكة المكرمة من جيش أبرهة الحبشي.

هدم أبرهة الحبشي للكعبة المشرفة

حاول أبرهة الحبشي هدم الكعبة المشرفة، لكنه لم يستطع ذلك، فقد أرسل جيشه إلى الكعبة المشرفة، لكن الجيش لم يستطع دخولها، وكان هناك طائر صغير يرمي الحجارة على جيش أبرهة، مما أدى إلى هزيمتهم، وأصيب أبرهة بمرض الجدري، ومات في طريقه إلى اليمن.

موت أبرهة الحبشي

مات أبرهة الحبشي في طريقه إلى اليمن، بعد أن أصيب بمرض الجدري، وكان موته في عام 570 ميلاديًا، وكان عمره في ذلك الوقت حوالي 60 عامًا.

أضف تعليق