المقدمة
الحمد لله الذي وهبنا نعمة الوالدين اللذين رعايانا وربونا وعلمونا، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
الدعاء للوالدين والمسلمين من أعظم الأعمال وأفضلها، وهو من أفضل ما يتقرب به العبد إلى ربه، لذا ينبغي للمسلم أن يدعو لوالديه وللمسلمين في كل وقت وحين، وأن يجعل دعاءهم من ثوابته اليومية.
1. فضل دعاء للوالدين
– الدعاء للوالدين من أسباب رضا الله -عز وجل- عن العبد، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: “ثلاثة لا يدخلون الجنة: عاق والديه، ومدمن الخمر، والمنان بما أعطى”.
– الدعاء للوالدين من الأسباب التي تدفع عن الإنسان البلاء والشر، فعن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: “من دعا لوالديه في ظهر الغيب، قال الملك: ولك مثلاه”.
– الدعاء للوالدين من الأسباب التي تجعل الإنسان بارًا بوالديه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: “بر الوالدين يزيد في العمر”.
2. الدعاء للوالدين بعد وفاتهما
– يستمر الدعاء للوالدين بعد وفاتهما، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: “إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”.
– الدعاء للوالدين بعد وفاتهما من الأسباب التي تشفع لهم عند الله -عز وجل-، فعن ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: “إذا مات المرء انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة تصدق بها، أو سنة سنها، أو ولد صالح يدعو له”.
– الدعاء للوالدين بعد وفاتهما من الأسباب التي تزيد من حسنات الإنسان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: “من دعا لوالديه وهو ميت غفر له ولوالديه ولو بقدر شسع نعله”.
3. الدعاء للمسلمين بالإصلاح والهداية
– الدعاء للمسلمين بالإصلاح والهداية من أعظم الأعمال وأفضلها، وهو من أفضل ما يتقرب به العبد إلى ربه، لذا ينبغي للمسلم أن يدعو لإخوانه المسلمين بالصلاح والهداية في كل وقت وحين.
– الدعاء للمسلمين بالإصلاح والهداية من الأسباب التي تدفع عنهم البلاء والشر، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: “من دعا لأخيه بظهر الغيب، قال الملك: ولك مثلاه”.
– الدعاء للمسلمين بالإصلاح والهداية من الأسباب التي تجعل الإنسان محبوباً عند الله -عز وجل-، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: “من دعا لأخيه المسلم بظهر الغيب، كتب الله له عشر حسنات”.
4. الدعاء للمسلمين بالصحة والعافية
– الدعاء للمسلمين بالصحة والعافية من أعظم الأعمال وأفضلها، وهو من أفضل ما يتقرب به العبد إلى ربه، لذا ينبغي للمسلم أن يدعو لإخوانه المسلمين بالصحة والعافية في كل وقت وحين.
– الدعاء للمسلمين بالصحة والعافية من الأسباب التي تدفع عنهم البلاء والشر، فعن عائشة رضي الله عنها، أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، كان يدعو: “اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت”.
– الدعاء للمسلمين بالصحة والعافية من الأسباب التي تجعل الإنسان محبوباً عند الله -عز وجل-، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: “من عاد مريضًا، كتب الله له سبعين ألف حسنة”.
5. الدعاء للمسلمين بالرزق والبركة
– الدعاء للمسلمين بالرزق والبركة من أعظم الأعمال وأفضلها، وهو من أفضل ما يتقرب به العبد إلى ربه، لذا ينبغي للمسلم أن يدعو لإخوانه المسلمين بالرزق والبركة في كل وقت وحين.
– الدعاء للمسلمين بالرزق والبركة من الأسباب التي تدفع عنهم الفقر والفاقة، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: “من دعا لأخيه بظهر الغيب، قال الملك: آمين ولك مثله”.
– الدعاء للمسلمين بالرزق والبركة من الأسباب التي تجعل الإنسان محبوباً عند الله -عز وجل-، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: “من دعا لأخيه المسلم بظهر الغيب، كتب الله له عشر حسنات”.
6. الدعاء للمسلمين بالنصر والتمكين
– الدعاء للمسلمين بالنصر والتمكين من أعظم الأعمال وأفضلها، وهو من أفضل ما يتقرب به العبد إلى ربه، لذا ينبغي للمسلم أن يدعو لإخوانه المسلمين بالنصر والتمكين في كل وقت وحين.
– الدعاء للمسلمين بالنصر والتمكين من الأسباب التي تدفع عنهم الذل والهوان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: “نصرني ربي بثلاث: أيدت بالرعب مسيرة شهر، وأعطيت مفاتيح الأرض، وجعلت الأرض لي مسجدًا وطهورًا”.
– الدعاء للمسلمين بالنصر والتمكين من الأسباب التي تجعل الإنسان محبوباً عند الله -عز وجل-، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: “من نصر مظلومًا، نُصر في الدنيا والآخرة”.
7. الدعاء للمسلمين بالوحدة والتآلف
– الدعاء للمسلمين بالوحدة والتآلف من أعظم الأعمال وأفضلها، وهو من أفضل ما يتقرب به العبد إلى ربه، لذا ينبغي للمسلم أن يدعو لإخوانه المسلمين بالوحدة والتآلف في كل وقت وحين.
– الدعاء للمسلمين بالوحدة والتآلف من الأسباب التي تدفع عنهم الفرقة والنزاع، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.
– الدعاء للمسلمين بالوحدة والتآلف من الأسباب التي تجعل الإنسان محبوباً عند الله -عز وجل-، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: “مثل المؤمنين في المحبة والرحمة والتراحم، كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.
الخاتمة
وفي الختام، فإن دعاء للوالدين والمسلمين من أعظم الأعمال وأفضلها، وهو من أفضل ما يتقرب به العبد إلى ربه، لذا ينبغي للمسلم أن يحرص على الدعاء لوالديه وللمسلمين في كل وقت وحين، وأن يجعل دعاءهم من ثوابته اليومية.