راغب عن الدنيا منصرف عن الاخرة

راغب عن الدنيا منصرف عن الاخرة

راغب عن الدنيا منصرف عن الآخرة

مقدمة:

الحياة الدنيا دار ممر وليست دار مقر، وهي متاع الغرور، وزهرة الحياة الدنيا، وهي دار ابتلاء واختبار، وهي دار عمل لا دار جزاء، فمن أراد النجاة في الآخرة فعليه أن يزهد في الدنيا وشهواتها وملذاتها، وأن ينصرف عنها إلى الآخرة وما فيها من نعيم مقيم.

أولاً: الزهد في الدنيا:

الزهد في الدنيا هو ترك التعلق بها وشهواتها وملذاتها، وعدم الانشغال بها عن الآخرة وما فيها من نعيم مقيم.

الزهد في الدنيا لا يعني ترك العمل والسعي في طلب الرزق، ولكن يعني عدم التعلق بالدنيا وعدم جعلها غاية في حد ذاتها.

الزهد في الدنيا هو من أعظم العبادات، وهو من أهم أسباب الفوز بالجنة والنجاة من النار.

ثانيًا: الانصراف عن الدنيا إلى الآخرة:

الانصراف عن الدنيا إلى الآخرة يعني جعل الآخرة هي الغاية والهدف من الحياة، والسعي للعمل الصالح الذي يرضي الله تعالى.

الانصراف عن الدنيا إلى الآخرة لا يعني ترك الدنيا بالكلية، ولكن يعني عدم الانشغال بها عن الآخرة.

الانصراف عن الدنيا إلى الآخرة هو من أهم أسباب الفوز بالجنة والنجاة من النار.

ثالثًا: علامات الزهد في الدنيا:

من علامات الزهد في الدنيا قلة الرغبة في طلبها، وعدم الانشغال بها عن الآخرة.

من علامات الزهد في الدنيا الزهد في شهواتها وملذاتها، وعدم التعلق بها.

من علامات الزهد في الدنيا الصبر على المصائب والشدائد، وعدم الجزع منها.

رابعًا: علامات الانصراف عن الدنيا إلى الآخرة:

من علامات الانصراف عن الدنيا إلى الآخرة كثرة ذكر الآخرة وما فيها من نعيم مقيم وعذاب أليم.

من علامات الانصراف عن الدنيا إلى الآخرة كثرة العمل الصالح الذي يرضي الله تعالى.

من علامات الانصراف عن الدنيا إلى الآخرة الصبر على المصائب والشدائد، وعدم الجزع منها.

خامسًا: فوائد الزهد في الدنيا:

من فوائد الزهد في الدنيا أنه يجعل القلب خاشعًا لله تعالى، ويجعله متفرغًا لعبادته.

من فوائد الزهد في الدنيا أنه يجعل الإنسان صبورًا على المصائب والشدائد، ولا يجزع منها.

من فوائد الزهد في الدنيا أنه يجعل الإنسان قنوعًا بما قسمه الله تعالى له، ولا يسخط على قدره.

سادسًا: فوائد الانصراف عن الدنيا إلى الآخرة:

من فوائد الانصراف عن الدنيا إلى الآخرة أنه يجعل الإنسان دائمًا في ذكر الله تعالى، ولا ينساه في أي حال من الأحوال.

من فوائد الانصراف عن الدنيا إلى الآخرة أنه يجعل الإنسان يسعى دائمًا إلى العمل الصالح الذي يرضي الله تعالى.

من فوائد الانصراف عن الدنيا إلى الآخرة أنه يجعل الإنسان صبورًا على المصائب والشدائد، ولا يجزع منها.

سابعًا: خاتمة:

الزهد في الدنيا والانصراف عنها إلى الآخرة هما من أهم أسباب الفوز بالجنة والنجاة من النار، ومن أهم علامات إيمان العبد وإخلاصه لله تعالى، ومن أهم أسباب سعادة الدنيا والآخرة.

أضف تعليق