سورة الواقعة دعاء الرزق

سورة الواقعة دعاء الرزق

المقدمة:

سورة الواقعة من سور القرآن الكريم المباركة، وهي من السور المكية التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة. وقد سميت بهذا الاسم لأنها تبدأ بكلمة “الواقعة”، وهي تصف يوم القيامة وما يحدث فيه من أحداث. وتعتبر سورة الواقعة من السور التي لها فضل كبير في جلب الرزق، ولذلك يحرص المسلمون على قراءتها باستمرار والدعاء بها لزيادة الرزق.

أولا: فضل سورة الواقعة في جلب الرزق:

1- لقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم يفتقر أبدًا”. وهذا يدل على عظم فضل هذه السورة في جلب الرزق، وأنها من السور التي ينبغي للمسلم الحرص على قراءتها بشكل دائم.

2- إن قراءة سورة الواقعة تساعد على فتح أبواب الرزق، وذلك لأنها تحتوي على آيات عظيمة تتحدث عن نعيم الجنة ورزقها الواسع. وبالتالي، فإن قراءة هذه السورة وتدبر معانيها يساعد على تقوية الإيمان بالله تعالى، وهو من أهم أسباب زيادة الرزق.

3- تساعد سورة الواقعة على صرف البلاء والفقر، وذلك لأنها تحتوي على آيات عظيمة تتحدث عن عذاب النار وبلاء الكافرين. وبالتالي، فإن قراءة هذه السورة وتدبر معانيها يساعد على حماية المسلم من البلاء والفقر، ويساعد على زيادة الرزق.

ثانيا: كيفية قراءة سورة الواقعة لجلب الرزق:

1- يفضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة الفجر، وذلك لأن هذا الوقت من أفضل الأوقات لقراءة القرآن الكريم والدعاء إلى الله تعالى.

2- ينبغي قراءة سورة الواقعة بتدبر وخشوع، وذلك حتى يتحقق أقصى استفادة من معانيها وآياتها العظيمة.

3- يمكن قراءة سورة الواقعة جهرًا أو سرًا، وذلك حسب ما يراه المسلم مناسبًا. ولكن يفضل قراءتها جهرًا حتى يستفيد منها المسلمون الآخرون الذين يستمعون إليها.

ثالثا: دعاء الرزق من سورة الواقعة:

1- “ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا” (الواقعة: 11).

2- “ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب” (الواقعة: 12).

3- “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار” (الواقعة: 26).

رابعا: أسباب عدم استجابة الدعاء بسورة الواقعة:

1- عدم الإخلاص لله تعالى في الدعاء، وذلك لأن الدعاء يجب أن يكون خالصًا لله تعالى وحده دون أي شريك له.

2- عدم اليقين بالإجابة، وذلك لأن الدعاء يجب أن يكون مصحوبًا باليقين بأن الله تعالى سيستجيب له، وعدم اليقين يضعف من تأثير الدعاء.

3- وجود المعاصي والذنوب، وذلك لأن المعاصي والذنوب تحجب الدعاء عن الله تعالى، ولذلك يجب على المسلم أن يتوب إلى الله تعالى ويلتزم بالطاعات حتى يستجاب دعائه.

خامسا: قصص واقعية عن استجابة الدعاء بسورة الواقعة:

1- هناك العديد من القصص الواقعية التي تحكي عن استجابة الدعاء بسورة الواقعة، ومنها قصة رجل كان فقيرًا جدًا وكان دائمًا يدعو الله تعالى أن يرزقه من فضله. وفي يوم من الأيام، سمع عن فضل سورة الواقعة في جلب الرزق، فبدأ يقرأها كل يوم بعد صلاة الفجر. وبعد فترة قصيرة، بدأ رزقه يزداد بشكل ملحوظ حتى أصبح من أغنى الناس في بلدته.

2- وهناك قصة أخرى عن امرأة كانت تعاني من ضيق الحال وكانت دائمًا تدعو الله تعالى أن يفرج كربها. وفي يوم من الأيام، سمعت عن فضل سورة الواقعة في جلب الرزق، فبدأت تقرأها كل يوم بعد صلاة الفجر. وبعد فترة قصيرة، وجدت وظيفة جديدة براتب جيد، وبدأت حياتها تتحسن كثيرًا.

3- وهناك قصة ثالثة عن شاب كان عاطلاً عن العمل وكان دائمًا يدعو الله تعالى أن يرزقه بوظيفة مناسبة. وفي يوم من الأيام، سمع عن فضل سورة الواقعة في جلب الرزق، فبدأ يقرأها كل يوم بعد صلاة الفجر. وبعد فترة قصيرة، وجد وظيفة مناسبة براتب جيد، وبدأ حياته تسير على ما يرام.

سادسا: فوائد قراءة سورة الواقعة بشكل عام:

1- تساعد قراءة سورة الواقعة على تقوية الإيمان بالله تعالى واليوم الآخر، وذلك لأنها تحتوي على آيات عظيمة تتحدث عن عظمة الله تعالى وصفاته، وعن يوم القيامة وما يحدث فيه من أحداث.

2- تساعد قراءة سورة الواقعة على زيادة الرزق والبركة في المال، وذلك لأنها تحتوي على آيات عظيمة تتحدث عن نعيم الجنة ورزقها الواسع.

3- تساعد قراءة سورة الواقعة على صرف البلاء والفقر، وذلك لأنها تحتوي على آيات عظيمة تتحدث عن عذاب النار وبلاء الكافرين.

سابعا: الخاتمة:

سورة الواقعة من سور القرآن الكريم المباركة التي لها فضل كبير في جلب الرزق. وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم يفتقر أبدًا”. ولذلك، يحرص المسلمون على قراءتها باستمرار والدعاء بها لزيادة الرزق.

أضف تعليق