قصص عن فراسة المؤمن

قصص عن فراسة المؤمن

مقدمة

وَإِذَا حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (المائدة: 42)، هذه الآية الكريمة تدل على أن الله سبحانه وتعالى يحب المقسطين، والمقسطون هم الذين يحكمون بالعدل، ويعطون كل ذي حق حقه، وهم الذين يعرفون حقائق الأمور، ويبصرون ما لا يبصره غيرهم، ولديهم فراسة تمكنهم من إدراك الأمور على حقيقتها، وفي السيرة النبوية العديد من القصص التي تدل على فراسة المؤمن، وفيما يلي نذكر بعضًا منها.

القصة الأولى: فراسة النبي صلى الله عليه وسلم في الصحابة رضوان الله عليهم

كان النبي صلى الله عليه وسلم كثيرًا ما يصف أصحابه رضوان الله عليهم، وكان يعرف ما في نفوسهم، وما يكنونه في صدورهم، فقد قال عن بعضهم: “هذا من أهل الجنة”، وقال عن آخر: “هذا من المنافقين”، وكان كل من وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة دخل الجنة، وكل من وصفه بالنفاق نافق.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعرف من يحبه من أصحابه، ومن لا يحبه، وكان يحب من يحبه الله ورسوله، ويكره من يكره الله ورسوله.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعرف من يصدق من أصحابه، ومن يكذب، وكان يصدق من يصدقه الله، ويكذب من يكذبه الله.

القصة الثانية: فراسة عمر بن الخطاب رضي الله عنه

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه خليفة المسلمين بعد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وكان معروفًا بفراسته ودهائه، وكان كثيرًا ما يحكم في الأمور بالفراسة، وكان حكمه في كثير من الأحيان صائبًا.

وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعرف ما في نفوس الناس، وكان يعرف من يكرهه ومن يحبه، وكان يعرف من يصدق ومن يكذب، وكان يعرف من يوالي ومن يعادي.

وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعرف من يحق عليه الصدقة ومن لا يحق عليه، وكان يعرف من يستحق الزكاة ومن لا يستحقها، وكان يعرف من يستحق العطاء من بيت مال المسلمين ومن لا يستحقه.

القصة الثالثة: فراسة عثمان بن عفان رضي الله عنه

كان عثمان بن عفان رضي الله عنه خليفة المسلمين بعد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان معروفًا برأفته ولين جانبه، وكان كثيرًا ما يعفو عن الناس، وكان معروفًا بكرمه وجوده.

وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه يعرف ما في نفوس الناس، وكان يعرف من يكرهه ومن يحبه، وكان يعرف من يصدق ومن يكذب، وكان يعرف من يوالي ومن يعادي.

وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه يعرف من يحق عليه الصدقة ومن لا يحق عليه، وكان يعرف من يستحق الزكاة ومن لا يستحقها، وكان يعرف من يستحق العطاء من بيت مال المسلمين ومن لا يستحقه.

القصة الرابعة: فراسة علي بن أبي طالب رضي الله عنه

كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه خليفة المسلمين بعد عثمان بن عفان رضي الله عنه، وكان معروفًا بشجاعته وحكمته، وكان كثيرًا ما يحكم في الأمور بالفراسة، وكان حكمه في كثير من الأحيان صائبًا.

وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يعرف ما في نفوس الناس، وكان يعرف من يكرهه ومن يحبه، وكان يعرف من يصدق ومن يكذب، وكان يعرف من يوالي ومن يعادي.

وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يعرف من يحق عليه الصدقة ومن لا يحق عليه، وكان يعرف من يستحق الزكاة ومن لا يستحقها، وكان يعرف من يستحق العطاء من بيت مال المسلمين ومن لا يستحقه.

القصة الخامسة: فراسة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه

كان معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه خليفة المسلمين بعد علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكان معروفًا بحكمته ودهائه، وكان كثيرًا ما يحكم في الأمور بالفراسة، وكان حكمه في كثير من الأحيان صائبًا.

وكان معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه يعرف ما في نفوس الناس، وكان يعرف من يكرهه ومن يحبه، وكان يعرف من يصدق ومن يكذب، وكان يعرف من يوالي ومن يعادي.

وكان معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه يعرف من يحق عليه الصدقة ومن لا يحق عليه، وكان يعرف من يستحق الزكاة ومن لا يستحقها، وكان يعرف من يستحق العطاء من بيت مال المسلمين ومن لا يستحقه.

القصة السادسة: فراسة عبد الملك بن مروان رحمه الله

كان عبد الملك بن مروان رحمه الله خليفة المسلمين في الفترة من عام 685 إلى عام 705 ميلاديًا، وكان معروفًا بحكمته ودهائه، وكان كثيرًا ما يحكم في الأمور بالفراسة، وكان حكمه في كثير من الأحيان صائبًا.

وكان عبد الملك بن مروان رحمه الله يعرف ما في نفوس الناس، وكان يعرف من يكرهه ومن يحبه، وكان يعرف من يصدق ومن يكذب، وكان يعرف من يوالي ومن يعادي.

وكان عبد الملك بن مروان رحمه الله يعرف من يحق عليه الصدقة ومن لا يحق عليه، وكان يعرف من يستحق الزكاة ومن لا يستحقها، وكان يعرف من يستحق العطاء من بيت مال المسلمين ومن لا يستحقه.

القصة السابعة: فراسة عمر بن عبد العزيز رحمه الله

كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله خليفة المسلمين في الفترة من عام 717 إلى عام 720 ميلاديًا، وكان معروفًا بعدله وورعه، وكان كثيرًا ما يحكم في الأمور بالفراسة، وكان حكمه في كثير من الأحيان صائبًا.

وكان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يعرف ما في نفوس الناس، وكان يعرف من يكرهه ومن يحبه، وكان يعرف من يصدق ومن يكذب، وكان يعرف من يوالي ومن يعادي.

وكان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يعرف من يحق عليه الصدقة ومن لا يحق عليه، وكان يعرف من يستحق الزكاة

أضف تعليق