كفارة الحلف بالطلاق

كفارة الحلف بالطلاق

كفارة الحلف بالطلاق

مقدمة

الحلف بالطلاق من الأيمان التي حرمها الشرع الإسلامي، لما فيها من إضرار بالأسرة والمجتمع. وقد حدد الشرع كفارة لمن يحلف بالطلاق، وهي عتق رقبة، أو إطعام عشرة مساكين، أو كسوة عشرة عراة.

شروط وجوب كفارة الحلف بالطلاق

1. أن يكون الحالف بالطلاق بالغًا عاقلًا.

2. أن يكون الحلف بالطلاق صريحًا، أي أن يكون مقصودًا به الطلاق.

3. أن يكون الحلف بالطلاق معلقًا على أمر مستقبل، كأن يقول: “إذا فعلت كذا، فأنا طالق”.

أنواع كفارة الحلف بالطلاق

1. عتق رقبة: وهي تحرير عبد أو أمة من الرق.

2. إطعام عشرة مساكين: وذلك بإعطاء كل مسكين مدًا من الطعام، وهو ما يسد جوعته.

3. كسوة عشرة عراة: وذلك بإعطاء كل عريان ثوبًا يستر عورته.

كيفية أداء كفارة الحلف بالطلاق

1. عتق رقبة: يتم عتق الرقبة بشراء عبد أو أمة وتحريره من الرق.

2. إطعام عشرة مساكين: يتم إطعام عشرة مساكين بإعطاء كل مسكين مدًا من الطعام، وهو ما يسد جوعته.

3. كسوة عشرة عراة: يتم كسوة عشرة عراة بإعطاء كل عريان ثوبًا يستر عورته.

من تجب عليه كفارة الحلف بالطلاق

1. من حلف بالطلاق صريحًا.

2. من حلف بالطلاق معلقًا على أمر مستقبل.

3. من حلف بالطلاق غلطًا أو نسيانًا.

حكم من لم يؤد كفارة الحلف بالطلاق

1. من لم يؤد كفارة الحلف بالطلاق، فعليه الإثم.

2. من لم يؤد كفارة الحلف بالطلاق، فلا يصح له أن يطلق زوجته.

3. من لم يؤد كفارة الحلف بالطلاق، فعليه التوبة والاستغفار.

حكمة مشروعية كفارة الحلف بالطلاق

1. كفارة الحلف بالطلاق تمنع الناس من الحلف بالطلاق جزافًا.

2. كفارة الحلف بالطلاق تكفر عن ذنب الحالف بالطلاق.

3. كفارة الحلف بالطلاق تصلح ذات البين بين الزوجين.

خاتمة

الحلف بالطلاق من الأمور التي نهى عنها الشرع الإسلامي، لما فيها من إضرار بالأسرة والمجتمع. وقد حدد الشرع كفارة لمن يحلف بالطلاق، وهي عتق رقبة، أو إطعام عشرة مساكين، أو كسوة عشرة عراة. ومن لم يؤد كفارة الحلف بالطلاق، فعليه الإثم ولا يصح له أن يطلق زوجته.

أضف تعليق