كيف رد القرآن على مزاعم المشركين في سورة النجم

كيف رد القرآن على مزاعم المشركين في سورة النجم

المقدمة:

سورة النجم من السور المكية التي نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وهي من السور الهامة التي تناولت العديد من القضايا العقائدية والوحدانية، وردت على مزاعم المشركين في ذلك الوقت، وفي هذا المقال سنتناول كيف رد القرآن على مزاعم المشركين في سورة النجم.

1. إنكار المشركين للبعثة النبوية:

– ادعى المشركون أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم افتراء الكلام على الله تعالى، وأنه ليس رسولاً من عند الله.

– ولكن القرآن الكريم رد على هذا الادعاء في سورة النجم فقال تعالى: (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) [النجم: 3-4].

– وذكر القرآن الكريم أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم يبلغ ما يوحى إليه من الله تعالى، فقال تعالى: (وَمَا أَنْطَكُمْ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ) [النجم: 59].

2. اتهام المشركين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بالجنون:

– ادعى المشركون أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم مجنون، وأنه يتكلم بكلام غير مفهوم.

– ولكن القرآن الكريم رد على هذا الادعاء في سورة النجم فقال تعالى: (وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ) [النجم: 19-18].

– وذكر القرآن الكريم أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم رأى جبريل عليه السلام مرتين، مرة في الأفق المبين ومرة في سدرة المنتهى، فقال تعالى: (لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى) [النجم: 13-14].

3. ادعاء المشركين بأن القرآن الكريم من صنع البشر:

– ادعى المشركون أن القرآن الكريم من صنع البشر، وأنه ليس من عند الله تعالى.

– ولكن القرآن الكريم رد على هذا الادعاء في سورة النجم فقال تعالى: (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ) [النجم: 31-32].

– وذكر القرآن الكريم أن القرآن الكريم كلام الله تعالى، فقال تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ) [التكوير: 19-21].

4. قول المشركين أن للبيت الحرام آلهة غير الله تعالى:

– ادعى المشركون أن للبيت الحرام آلهة غير الله تعالى، وأنهم يتقربون إلى هذه الآلهة بالذبائح والهدايا.

– ولكن القرآن الكريم رد على هذا الادعاء في سورة النجم فقال تعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ) [البقرة: 158].

– وذكر القرآن الكريم أن الله تعالى هو الإله الوحيد الذي يجب أن يتوجه إليه العباد بالدعاء والعبادة، فقال تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا) [النساء: 36].

5. زعم المشركين أن الملائكة بنات الله تعالى:

– ادعى المشركون أن الملائكة بنات الله تعالى، وأنهم يتوسلون إليهن في طلب الرزق والشفاء.

– ولكن القرآن الكريم رد على هذا الادعاء في سورة النجم فقال تعالى: (وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ) [الأنبياء: 26-27].

– وذكر القرآن الكريم أن الملائكة مخلوقات الله تعالى، وأنهم ليسوا أولاده، فقال تعالى: (وَإِنَّ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا) [مريم: 71-72].

6. قول المشركين أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتعلم من الأحبار والرهبان:

– ادعى المشركون أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتعلم من الأحبار والرهبان، وأنه ليس رسولاً من عند الله تعالى.

– ولكن القرآن الكريم رد على هذا الادعاء في سورة النجم فقال تعالى: (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ) [يس: 69].

– وذكر القرآن الكريم أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا يقرأ ولا يكتب، وأنه لم يتعلم من أحد، فقال تعالى: (مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ) [آل عمران: 79].

7. اتهام المشركين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بالسحر:

– ادعى المشركون أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ساحر، وأنه يتلاعب بعقول الناس.

– ولكن القرآن الكريم رد على هذا الادعاء في سورة النجم فقال تعالى: (وَمَا أَنَا بِسَاحِرٍ وَمَا يَنْبَغِي لِي أَنْ أَقُولَ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْب

أضف تعليق