كيف نشأ الرسول صلى الله عليه وسلم

كيف نشأ الرسول صلى الله عليه وسلم

مقدمة

كان الرسول صلى الله عليه وسلم خير خلق الله، وأكرمهم عليه، وقد اصطفاه الله تعالى بالرسالة، وجعله رحمة للعالمين، وقد نشأ عليه الصلاة والسلام في بيئة صعبة، ولكن الله تعالى حفظه ورعاه، حتى بلغ أشده، وأصبح رجلاً كاملاً، وقد كان صلى الله عليه وسلم يتمتع بأخلاق فاضلة، وصفات حميدة، وقد كان محبوباً من الجميع، وقد كان صلى الله عليه وسلم شديد الرحمة والرأفة، وكان حريصاً على مساعدة الناس، وقد كان صلى الله عليه وسلم شديد الصدق والأمانة، وقد كان أميناً على مال الناس، وقد كان صلى الله عليه وسلم شديد الحياء، وكان لا يحب أن يرى عورات الناس، وقد كان صلى الله عليه وسلم شديد التواضع، وكان لا يحب أن يتكبر على الناس، وقد كان صلى الله عليه وسلم شديد الكرم، وكان لا يبخل على الناس بشيء، وقد كان صلى الله عليه وسلم شديد الشجاعة، وكان لا يهاب الموت في سبيل الله.

مراحل نشأة الرسول صلى الله عليه وسلم

المرحلة الأولى: مرحلة الطفولة

ولد الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة عام الفيل، وقد توفي والده عبد الله قبل ولادته، وقد توفيت والدته آمنة بنت وهب وهو في السادسة من عمره، وقد كفله جده عبد المطلب، وبعد وفاة جده عبد المطلب كفله عمه أبو طالب، وقد نشأ الرسول صلى الله عليه وسلم في بيئة صعبة، وقد كان يتيماً، وقد كان فقيراً، ولكنه كان يتمتع بأخلاق فاضلة، وصفات حميدة، وقد كان محبوباً من الجميع.

المرحلة الثانية: مرحلة الشباب

بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم أشده، وأصبح رجلاً كاملاً، وقد كان يعمل في التجارة، وقد كان تاجراً ناجحاً، وقد كان معروفاً بأمانته وصدقه، وقد كان محبوباً من الجميع، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم شديد الرحمة والرأفة، وكان حريصاً على مساعدة الناس، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم شديد الصدق والأمانة، وقد كان أميناً على مال الناس، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم شديد الحياء، وكان لا يحب أن يرى عورات الناس، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم شديد التواضع، وكان لا يحب أن يتكبر على الناس، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم شديد الكرم، وكان لا يبخل على الناس بشيء، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم شديد الشجاعة، وكان لا يهاب الموت في سبيل الله.

المرحلة الثالثة: مرحلة النبوة

في عام 610م نزل الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد كان أول ما نزل عليه قوله تعالى: {اقرأ باسم ربك الذي خلق}. وقد بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم في دعوة الناس إلى الإسلام، وقد واجه الرسول صلى الله عليه وسلم الكثير من الأذى والاضطهاد من المشركين، ولكنه صبر وثبت، واستمر في دعوة الناس إلى الإسلام، وقد هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وقد أسس الدولة الإسلامية في المدينة المنورة، وقد فتح الرسول صلى الله عليه وسلم مكة المكرمة، ودخلها فاتحاً، وقد انتشر الإسلام في جميع أنحاء الجزيرة العربية، وقد توفي الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة عام 632م، وقد ترك وراءه أمة عظيمة، دولة إسلامية قوية، وديناً سماوياً خالداً.

صفات الرسول صلى الله عليه وسلم

لقد اتصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالعديد من الصفات الحميدة، والتي جعلته خير خلق الله، ومن هذه الصفات:

الصدق والأمانة

كان الرسول صلى الله عليه وسلم صادقاً أميناً، وكان لا يكذب ولا يغش، وكان أميناً على مال الناس، وكان لا يخون أمانة، وكان موضع ثقة الجميع.

الحياء

كان الرسول صلى الله عليه وسلم شديد الحياء، وكان لا يحب أن يرى عورات الناس، وكان لا يحب أن يتكلم عن نفسه، وكان لا يحب أن يتباهى بنفسه.

التواضع

كان الرسول صلى الله عليه وسلم شديد التواضع، وكان لا يحب أن يتكبر على الناس، وكان لا يحب أن يمدح نفسه، وكان لا يحب أن يتباهى بنفسه.

الكرم

كان الرسول صلى الله عليه وسلم شديد الكرم، وكان لا يبخل على الناس بشيء، وكان يعطي الفقراء والمساكين، وكان ينفق على أهله وأصحابه، وكان لا يدخر شيئاً لنفسه.

الشجاعة

كان الرسول صلى الله عليه وسلم شديد الشجاعة، وكان لا يهاب الموت في سبيل الله، وكان لا يخاف من أعدائه، وكان لا يتراجع عن الحق، وكان لا يتنازل عن مبادئه.

أثر الرسول صلى الله عليه وسلم على العالم

لقد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم تأثير كبير على العالم، ومن هذا التأثير:

نشر الإسلام

لقد نشر الرسول صلى الله عليه وسلم الإسلام في جميع أنحاء الجزيرة العربية، ووصل الإسلام إلى بلاد فارس والروم والهند والصين، وقد أصبحت الدول الإسلامية قوة عظمى في العالم.

إحياء العلوم

لقد أحيا الرسول صلى الله عليه وسلم العلوم، وقد شجع الناس على طلب العلم، وقد أمر المسلمين بتعلم القراءة والكتابة، وقد أسس الرسول صلى الله عليه وسلم أول جامعة في الإسلام، وهي جامعة المدينة المنورة.

إرساء قيم العدل والمساواة

لقد أرسى الرسول صلى الله عليه وسلم قيم العدل والمساواة، وقد حرم الظلم والعدوان، وقد أمر المسلمين بالعدل والإحسان إلى الناس، وقد نهى المسلمين عن الظلم والعدوان.

تحرير العبيد

لقد حرر الرسول صلى الله عليه وسلم العبيد، وقد أمر المسلمين بتحرير العبيد، وقد نهى المسلمين عن استعباد الناس.

نشر السلام

لقد نشر الرسول صلى الله عليه وسلم السلام في العالم، وقد أمر المسلمين بالسلام، وقد نهى المسلمين عن الحرب والعدوان.

خاتمة

لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم خير خلق الله، وأكرمهم عليه، وقد اصطفاه الله تعالى بالرسالة، وجعله رحمة للعالمين، وقد نشأ عليه الصلاة والسلام في بيئة صعبة، ولكن الله تعالى حفظه ورعاه، حتى بلغ أشده، وأصبح رجلاً كاملاً، وقد كان صلى الله عليه وسلم يتمتع بأخلاق فاضلة، وصفات حميدة، وقد كان محبوباً من الجميع، وقد كان صلى الله عليه وسلم شديد الرحمة والرأفة، وكان حريصاً على مساعدة الناس، وقد كان صلى الله عليه وسلم شديد الصدق والأمانة، وقد كان أميناً على مال الناس، وقد كان صلى الله عليه وسلم شديد الحياء، وكان لا يحب أن يرى عورات الناس، وقد كان صلى الله عليه وسلم شديد التواضع، وكان لا يحب أن يتكبر على الناس، وقد كان صلى الله عليه وسلم شديد الكرم، وكان لا يبخل على الناس بشيء، وقد كان صلى الله عليه وسلم شديد الشجاعة، وكان لا يهاب الموت في سبيل الله.

أضف تعليق