كيف_كان_الصحابة_يستقبلون_رمضان

مقدمة

شهر رمضان هو الشهر التاسع من التقويم الهجري، وفيه أنزل الله تعالى القرآن الكريم على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. وقد كان الصحابة الكرام يستقبلون هذا الشهر الكريم بفرح وسرور كبيرين، ويستعدون له قبل حلوله بوقت طويل، ويعملون على اغتنام أيامه ولياليه بالطاعات والعبادات.

1. استعداد الصحابة لرمضان

كان الصحابة الكرام يستعدون لشهر رمضان قبل حلوله بوقت طويل، فيقومون بتزكية أنفسهم وتطهير قلوبهم من الذنوب والمعاصي، ويتوبون إلى الله تعالى من أي ذنب اقترفوه. وكانوا أيضاً يكثرون من ذكر الله تعالى والدعاء له، ويستغفرون الله تعالى ويطلبون منه العون والتوفيق في صيام رمضان وقيامه.

2. صيام الصحابة في رمضان

كان الصحابة الكرام يحرصون على صيام شهر رمضان كاملاً، وكانوا يتسابقون في الخيرات والطاعات خلال هذا الشهر الفضيل. وكانوا أيضاً يحرصون على صيام أيام السنة الأخرى، وكانوا يرون أن الصيام هو أفضل عبادة بعد الصلاة.

3. قيام الصحابة في رمضان

كان الصحابة الكرام يحرصون على قيام الليل في رمضان، وكانوا يقضون الليل في الصلاة والدعاء وتلاوة القرآن الكريم. وكانوا أيضاً يحرصون على الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، وكانوا يقضون هذه الليالي في المساجد، ويتفرغون لعبادة الله تعالى.

4. صدقات الصحابة في رمضان

كان الصحابة الكرام يكثرون من الصدقات في شهر رمضان، وكانوا يتصدقون على الفقراء والمساكين والمحتاجين. وكانوا أيضاً يحرصون على إخراج زكاة أموالهم في شهر رمضان، وكانوا يرون أن الصدقة في هذا الشهر الفضيل أفضل من الصدقة في أي شهر آخر.

5. تلاوة القرآن الكريم في رمضان

كان الصحابة الكرام يحرصون على تلاوة القرآن الكريم في شهر رمضان، وكانوا يتسابقون في ختم القرآن الكريم. وكانوا أيضاً يحرصون على تدبر القرآن الكريم وفهمه، وكانوا يتدبرون معاني الآيات الكريمة ويتفكرون فيها.

6. الذكر والدعاء في رمضان

كان الصحابة الكرام يكثرون من ذكر الله تعالى والدعاء له في شهر رمضان، وكانوا يدعون الله تعالى بالرحمة والمغفرة والتوفيق في الدنيا والآخرة. وكانوا أيضاً يدعون الله تعالى بأن يرزقهم الجنة وأن ينجيهم من النار.

7. فضل رمضان عند الصحابة

كان الصحابة الكرام يرون أن شهر رمضان هو أفضل شهور السنة، وكانوا يحرصون على اغتنام أيامه ولياليه بالطاعات والعبادات. وكانوا أيضاً يرون أن رمضان هو شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار، وكانوا يستغلون هذا الشهر الفضيل للتوبة والرجوع إلى الله تعالى.

خاتمة

كان الصحابة الكرام يحرصون على اغتنام شهر رمضان بالطاعات والعبادات، وكانوا يتسابقون في الخيرات والبركات خلال هذا الشهر الفضيل. وقد تركوا لنا إرثاً عظيماً في كيفية استقبال رمضان واغتنام أيامه ولياليه، وعلينا أن نقتدي بهم في ذلك ونسعى جاهدين للاستفادة من هذا الشهر الكريم.