ماذا كان يفعل الصحابة في رمضان

ماذا كان يفعل الصحابة في رمضان

رمضان شهر مبارك عند المسلمين، وهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم، وفيه يتسابق المسلمون في فعل الخيرات والطاعات، وقد كان الصحابة الكرام في رمضان على قدر عالٍ من الإيمان والتقوى، وكانوا يحرصون على اغتنام هذا الشهر الكريم بأفضل الأعمال، فكانوا يكثرون من الصيام والقيام والصدقة وقراءة القرآن الكريم وغير ذلك من الأعمال الصالحة.

الصيام

كان الصحابة الكرام يحرصون على صيام شهر رمضان كاملاً، وكانوا يصومون أيضاً أياماً أخرى من السنة، مثل صيام ستة أيام من شوال وصيام يوم عرفة ويوم عاشوراء، وكانوا يحرصون على أن يكون صيامهم خالصاً لوجه الله تعالى، لا يرياء فيه ولا سمعة.

القيام

كان الصحابة الكرام يكثرون من القيام في شهر رمضان، وكانوا يصلون التراويح والتهجد، وكانوا يحرصون على أن تكون صلاتهم خاشعة ومطمئنة، وكانوا يتلون القرآن الكريم في صلاتهم بتدبر وتفكر، وكانوا يدعون الله تعالى في صلاتهم ويطلبون منه المغفرة والرحمة.

الصدقة

كان الصحابة الكرام يكثرون من الصدقة في شهر رمضان، وكانوا يتبرعون بالمال والطعام والملابس وغيرها من الأشياء لمحتاجيها، وكانوا يحرصون على أن تكون صدقاتهم خالصة لوجه الله تعالى، لا يرياء فيها ولا سمعة.

قراءة القرآن الكريم

كان الصحابة الكرام يكثرون من قراءة القرآن الكريم في شهر رمضان، وكانوا يتلون القرآن في صلاتهم وفي بيوتهم، وكانوا يتدبرون معاني القرآن الكريم ويفكرون فيها، وكانوا يعملون بتعاليم القرآن الكريم في حياتهم.

الاعتكاف

كان الصحابة الكرام يعتكفون في المساجد في شهر رمضان، وكانوا يمكثون في المساجد ليلاً ونهاراً، ويتفرغون للعبادة والدعاء والذكر، وكانوا يحرصون على أن يكون اعتكافهم خالصاً لوجه الله تعالى، لا يرياء فيه ولا سمعة.

الإفطار والسحور

كان الصحابة الكرام يتناولون طعام الإفطار والسحور في شهر رمضان، وكانوا يحرصون على أن يكون طعامهم حلالاً طيباً، وكانوا لا يكثرون من الطعام في الإفطار والسحور، بل كانوا يأكلون ما يكفيهم فقط.

الخاتمة

كان الصحابة الكرام قدوة حسنة للمسلمين في رمضان وفي غيره من شهور السنة، وكانوا يحرصون على اغتنام هذا الشهر الكريم بأفضل الأعمال، فكانوا يكثرون من الصيام والقيام والصدقة وقراءة القرآن الكريم وغير ذلك من الأعمال الصالحة، وكانوا يحرصون على أن تكون أعمالهم خالصة لوجه الله تعالى، لا يرياء فيها ولا سمعة.

أضف تعليق