ما حكم اللغو في اليمين

ما حكم اللغو في اليمين

ما حكم اللغو في اليمين؟

مقدمة:

اليمين هي حلف بالله أو بشيء آخر مقدس يلتزم به الحالف لقوله أو فعله أو تركه، وهي من الأمور الخطيرة التي لها حرمتها وقدسيتها، وقد حثنا الشرع على الوفاء باليمين وعدم اللغو فيها. واللغو في اليمين هو أن يحلف الشخص يمينًا ثم ينقضها أو لا يف بها، وقد نهى الشرع عن اللغو في اليمين وجعله من الكبائر.

أولاً: مفهوم اللغو في اليمين:

1. اللغو في اليمين هو نقض اليمين أو عدم الوفاء بها.

2. اللغو في اليمين قد يكون بالفعل أو القول أو النية.

3. اللغو في اليمين من الكبائر وله عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة.

ثانيًا: أنواع اللغو في اليمين:

1. اللغو في اليمين بالقول: وهو أن يحلف الشخص يمينًا ثم ينقضها أو لا يف بها.

2. اللغو في اليمين بالفعل: وهو أن يحلف الشخص يمينًا ثم يفعل عكس ما حلف عليه.

3. اللغو في اليمين بالنية: وهو أن يحلف الشخص يمينًا وهو ينوي نقضها أو عدم الوفاء بها.

ثالثًا: حكم اللغو في اليمين:

1. اللغو في اليمين حرام شرعًا وله عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة.

2. اللغو في اليمين من الكبائر التي يعاقب عليها الله تعالى.

3. اللغو في اليمين يوجب الكفارة على الحالف.

رابعًا: كفارة اللغو في اليمين:

1. كفارة اللغو في اليمين هي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة مؤمنة.

2. إذا لم يستطع الحالف على الكفارة كاملةً فعليه أن يصوم ثلاثة أيام.

3. إذا لم يستطع الحالف على الصوم فعليه أن يتصدق بصدقة ولو كانت يسيرة.

خامسًا: أسباب اللغو في اليمين:

1. الجهل بأحكام اليمين وخطورتها.

2. الاستهانة باليمين وعدم تقدير حرمتها.

3. الضعف الديني وغياب الوازع الديني.

سادسًا: عقوبة اللغو في اليمين في الدنيا والآخرة:

1. عقوبة اللغو في اليمين في الدنيا تكون بالفقر والمرض والذل والهوان.

2. عقوبة اللغو في اليمين في الآخرة تكون بالنار والعذاب الأليم.

3. اللغو في اليمين من الأسباب التي تؤدي إلى دخول جهنم.

سابعًا: كيفية تجنب اللغو في اليمين:

1. ينبغي على المسلم أن يتعلم أحكام اليمين وخطورتها.

2. ينبغي على المسلم أن يتق الله تعالى في أقواله وأفعاله.

3. ينبغي على المسلم أن يبتعد عن أسباب اللغو في اليمين.

خاتمة:

اليمين من الأمور الخطيرة التي لها حرمتها وقدسيتها، وقد حثنا الشرع على الوفاء باليمين وعدم اللغو فيها. واللغو في اليمين هو نقض اليمين أو عدم الوفاء بها، وهو من الكبائر التي لها عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة. وينبغي على المسلم أن يتجنب اللغو في اليمين بكل السبل، وأن يوفي بما حلف عليه.

أضف تعليق