قصص عن اليمين الغموس

قصص عن اليمين الغموس

قصص عن اليمين الغموس

مقدمة

اليمين الغموس هو قسم كاذب أو حلف كاذب، وهو من كبائر الذنوب عند الله تعالى، وقد وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية أحاديث كثيرة تحذر من اليمين الغموس وتبين عقوبتها.

قصة الرجل الذي حلف يمينًا غموسًا

كان هناك رجل يُدعى خالد، وكان يعمل تاجرًا، وكان دائمًا ما يقسم اليمين الغموس، فإذا أراد أن يبيع سلعة ما، أقسم أنه لن يبيعها إلا بسعر معين، وإذا أراد أن يشتري سلعة ما، أقسم أنه لن يشتريها إلا بسعر معين، وكان دائمًا ما يحنث في يمينه.

وذات يوم، اشترى خالد سلعة من تاجر آخر، وأقسم أنه لن يبيعها إلا بسعر معين، ولكن بعد فترة وجيزة، جاء رجل آخر وعرض عليه سعرًا أعلى، فحالف خالد يمينًا غموسًا أنه لن يبيع السلعة للرجل الأول، وباعها للرجل الثاني.

وعندما علم التاجر الأول بذلك، ذهب إلى خالد وقال له: “لقد أقسمت يمينًا غموسًا، وعليك أن تدفع لي ثمن السلعة”، ولكن خالد رفض، وقال له: “لقد بعت السلعة للرجل الثاني، ولا يمكنني أن أعطيك ثمنها”.

وذهب التاجر الأول إلى القاضي، ورفع دعوى قضائية ضد خالد، وحكم القاضي لصالح التاجر الأول، وأمر خالد بدفع ثمن السلعة، ولكن خالد رفض، وعندها أمر القاضي بحبسه.

قصة المرأة التي حلف يمينًا غموسًا

كانت هناك امرأة تُدعى عائشة، وكانت متزوجة من رجل يُدعى طارق، وكان طارق دائمًا ما يسيء معاملة عائشة، ويضربها ويهينها.

وذات يوم، قررت عائشة أن تترك منزل زوجها، وذهبت إلى بيت أهلها، وعندما علم طارق بذلك، ذهب إلى بيت أهلها وقال لهم: “لقد أقسمت يمينًا غموسًا أنني لن أعود إلى عائشة أبدًا”.

وبعد فترة، ذهب طارق إلى بيت عائشة وطلب منها أن تعود إليه، ولكن عائشة رفضت، وقالت له: “لقد أقسمت يمينًا غموسًا أنني لن أعود إليك أبدًا”.

وعندها ذهب طارق إلى القاضي، ورفع دعوى قضائية ضد عائشة، وحكم القاضي لصالح طارق، وأمر عائشة بالعودة إلى زوجها، ولكن عائشة رفضت، وعندها أمر القاضي بحبسها.

قصة الشاب الذي حلف يمينًا غموسًا

كان هناك شاب يُدعى محمد، وكان يعمل موظفًا في شركة، وكان دائمًا ما يقسم اليمين الغموس، فإذا أراد أن يحصل على إجازة من العمل، أقسم أنه مريض، وإذا أراد أن يتغيب عن العمل، أقسم أنه لديه ظرف طارئ، وكان دائمًا ما يحنث في يمينه.

وذات يوم، أقسم محمد يمينًا غموسًا أنه سيتقدم لامتحان التوظيف في شركة أخرى، ولكنه لم يتقدم للامتحان، وعندما سأله مديره عن ذلك، قال له إنه كان مريضًا، ولكنه كان يكذب.

وعندما علم مديره بذلك، فصله من العمل، وعندها ذهب محمد إلى القاضي، ورفع دعوى قضائية ضد مديره، وحكم القاضي لصالح محمد، وأمر المدير بإعادة محمد إلى العمل، ولكن المدير رفض، وعندها أمر القاضي بحبسه.

العقوبة في الآخرة

إن من حلف يمينًا غموسًا في الدنيا، فإن الله تعالى سيحاسبه عليها في الآخرة، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “من حلف كاذبًا متعمدًا، فقد باء بغضب من الله، ولعنة الملائكة، والكائنات جميعًا”.

اليمين الغموس سبب لدخول النار

إن اليمين الغموس تؤدي إلى دخول النار، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “من مات وهو مصر على شهادة زور، أو يمين كاذب، فقد لقي الله وهو عليه غضبان”.

اليمين الغموس تفسد الأعمال الصالحة

إن اليمين الغموس تفسد الأعمال الصالحة، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “من حلف يمينًا غموسًا، فإنها تفسد أربعين صدقة مقبولة، ولا يقبل له عمل إلا إذا تاب”.

اليمين الغموس سبب لحرمان الرزق

إن اليمين الغموس سبب لحرمان الرزق، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “من حلف يمينًا غموسًا، حرمه الله تعالى الرزق أربعين صباحًا”.

اليمين الغموس سبب لذهاب البركة

إن اليمين الغموس سبب لذهاب البركة، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “من حلف يمينًا غموسًا، ذهبت بركة عمره”.

اليمين الغموس سبب لتضييق الرزق

إن اليمين الغموس سبب لتضييق الرزق، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “من حلف يمينًا غموسًا، ضيق الله تعالى عليه رزقه”.

اليمين الغموس سبب لفقر المال

إن اليمين الغموس سبب لفقر المال، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “من حلف يمينًا غموسًا، أفقره الله تعالى”.

الخلاصة

إن اليمين الغموس هي قسم كاذب أو حلف كاذب، وهي من كبائر الذنوب عند الله تعالى، وقد وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية أحاديث كثيرة تحذر من اليمين الغموس وتبين عقوبتها.

أضف تعليق