ما هو الزولال

ما هو الزولال

الزولال:

مقدمة:

الزولال هو اسم شائع لما يسمى علم التجويد، يهتم علم التجويد بتحقيق مخارج الحروف وصفات الحروف وتطبيق أحكام التلاوة عند تلاوة القرآن الكريم. لذلك، فإن علم التجويد هو علم ضروري وهام لكل مسلم ومسلمة، فمن خلاله يمكن للقارئ أن يتلو القرآن الكريم بشكل صحيح وسليم، وأن يؤدي حقه في التلاوة، وأن يتجنب الأخطاء الشائعة في القراءة.

أقسام علم التجويد:

ينقسم علم التجويد إلى قسمين رئيسيين:

1. أحكام النطق بالحروف:

وهذا القسم يهتم بدراسة مخارج الحروف وصفاتها، وكيفية نطق كل حرف من الحروف العربية بشكل صحيح وسليم.

2. أحكام التلاوة:

وهذا القسم يهتم بدراسة أحكام القراءة والتلاوة، مثل المدود، والوقف والابتداء، والهمز، والساكنين، والإشمام، والإبدال.

مخارج الحروف:

مخارج الحروف هي الأماكن التي تخرج منها الحروف عند نطقها، وهي موضع الحرف عند النطق به، ويعنى بمخرج الحرف المكان الذي يخرج منه الحرف عند النطق به في حالة الوصل والابتداء. وتنقسم مخارج الحروف إلى ثلاثة وعشرين مخرجا:

1. أربعة عشر مخرجاً للحروف المفردة:

جوف الفم: وأصله من بين الحنك الأعلى واللثة العليا.

طرف اللسان: من أطراف اللسان التي تحدث من بين ما أسفل الثنايا العليا وما يقابلها من اللثة العليا.

ظهر اللسان: وهو ما بين أصول الثنايا العليا وما يليها إلى ما جاوزه إلى الحنك الأعلى.

جانب اللسان: من جانب اللسان من ناحية الفم.

اللثة العليا: وهو من أصول الثنايا العليا وما يليها من أعلى الحنك.

أعلى الحنك: وهو أقصى سقف الحنك الأعلى.

بين الحنك الأعلى واللثة العليا: وهو ما بين أصول الثنايا العليا وما يليها إلى ما جاوزه إلى الحنك الأعلى.

ما بين طرف اللسان وأصول الثنايا العليا: وهو المكان الذي تتكئ عليه أطراف اللسان حين النطق بالراء.

أساسيات حرف الألف: وهو أقصى سقف الحنك مما يلي طرف اللسان.

بين طرف اللسان وبين ما يليه من أصول الثنايا السفلى: ومخرج هذا الحرف ما بين أصول الثنايا السفلى وما فوقها قليلاً.

أصول الثنايا السفلى وما حولها: وهو أصول الثنايا السفلى وما يليها مما يحاذي طرف اللسان.

بين اللسان وما يلي أصول الثنايا السفلى: وهو المكان الذي يحاذي أصول الثنايا السفلى من اللسان.

حافة اللسان: وهو من حافة اللسان التي تلي أصول الثنايا السفلى.

اللثة السفلى وما حولها: وهو من اللثة السفلى وما يحاذيها من اللسان.

2. تسعة مخارج للحروف المركبة:

الياء الساكنة: وتخرج عند طرف اللسان من الجانب الداخلي لأسنان الربيطة السفلية.

الواو الساكنة: وتخرج من وسط الفم إذا أريد بيانها.

الألف الساكنة: وتخرج من أقصى سقف الحنك مما يلي طرف اللسان.

الياء المشددة: وهي تخرج من الحنك الأعلى مع طرف اللسان.

الواو المشددة: تخرج من بين الشفتين.

الألف المشددة: تخرج من أقصى سقف الحنك مما يلي طرف اللسان.

الراء المشددة: وهي تخرج من طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا.

اللام المشددة: تخرج من طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا.

صفات الحروف:

صفات الحروف هي الخصائص التي تميز كل حرف عن الآخر، وتنقسم صفات الحروف إلى عشرين صفة:

1. الصفة الأولى: الجهر والهمس.

2. الصفة الثانية: الشدة والرخوة.

3. الصفة الثالثة: الاستعلاء والاستفال.

4. الصفة الرابعة: التفشي والانطباق.

5. الصفة الخامسة: الإذلاق والإطباق.

6. الصفة السادسة: القلقلة والتقصير.

7. الصفة السابعة: الصم والرنين.

8. الصفة الثامنة: التكرير والتفخيم.

9. الصفة التاسعة: الحروف المهموسة والحروف المجهورة.

10. الصفة العاشرة: حروف المد وحروف اللين.

أحكام المدود:

المد هو تطويل الصوت بحرف المد على النحو المبين في أحكام التلاوة، وهو نوعان:

1. المد الطبيعي: وهو المد الذي لا سبب له سوى طبيعة الحرف، وهو يكون بحرف واحد.

2. مد العوض: وهو المد الذي يحل محل حرف ساكن بعد حذفها.

أنواع المدود:

1. مد الدّغم: وهو مد ألف منقلبة عن حرفين، حرف مد ساكن سادس أو ثامن وحرف حكمه الإظهار أو الإدغام. فيدغم المدغم في الدّاعم مع إشباع المد.

2. المد الطبيعي: وهو مد حرف من حروف المد الثلاثة الألف والياء والواو، بحركته الأصلية، طبيعته تفخيم الحرف.

3. المد الفرعي: وهو مد حرف من حروف المد الثلاثة وبحركة فرعية من حركات الإعراب قبل المد. أقسامه مد اللين والمد المتصل والمد المنفصل.

أحكام الوقف والابتداء:

الوقف هو قطع القراءة دون انتهاء الكلمة أو الجملة، والابتداء هو البدء في القراءة بعد الوقف. وهناك أحكام خاصة بالوقف والابتداء يجب مراعاتها عند قراءة القرآن الكريم، ومن أهم هذه الأحكام:

1. الوقف على السكون جائز مطلقاً.

2. الوقف على الحركة لا يجوز مطلقاً.

3. الوقف على همزة الوصل جائز.

4. الوقف على همزة القطع لا يجوز.

5. الوقف على الألف الممدودة جائز باتفاق العلماء.

6. الوقف على الألف الساكنة جائز باتفاق العلماء.

7. الوقف في أثناء الكلمة لا يجوز مطلقاً.

8. الوقف على حرف روي المتحرك جائز باتفاق العلماء.

أحكام الهمز:

الهمز هو حرف يخرج من أقصى سقف الحنك مما يلي طرف اللسان، وهو من الحروف المهموسة، وهو واحد من حروف المد اللين، وهو حرف علة. وهناك أحكام خاصة بالهمز يجب مراعاتها عند قراءة القرآن الكريم، ومن أهم هذه الأحكام:

1. الهمز جائز سواء خفف أم شدد.

2. الهمز الواجب هو الهمز الذي لا يجوز تركه، وهو يكون في حالتين: الهمز المتطرف، والهمز المتوسط.

3. الهمز الجائز هو الهمز الذي يجوز تركه ويجوز إثباته، وهو يكون في حالتين: الهمز المتطرف، والهمز المتوسط.

4. الهمز الممنوع هو الهمز الذي لا يجوز إثباته، وهو يكون في حالتين: الهمز المتطرف، والهمز المتوسط.

أحكام الساكنين:

الساكنان هما حرفان ساكنان متجاوران في كلمة واحدة، وهناك أحكام خاصة بالسكنين يجب مراعاتها عند قراءة القرآن الكريم، ومن أهم هذه الأحكام:

1. الإدغام الكبير: وهو إدغام حرف ساكن في حرف متحرك من نفس المخرج.

2. الإدغام الصغير: وهو إدغام حرف ساكن في حرف ساكن من نفس المخرج.

3. الإقلاب: وهو قلب حرف ساكن إلى حرف متحرك من نفس المخرج.

4. الإخفاء: وهو إخفاء الحرف الساكن عن النطق بالإتيان به بين الهمس والجهر.

5. الإظهار: وهو إظهار الحرف الساكن عن النطق بالإتيان به جلياً واضحاً.

أحكام الإشمام:

الإشمام هو نطق حرف من الحروف المخرجية مع حرف من حروف المد ساكن بدون مد. وتنقسم أحكام الإشمام إلى قسمين:

1. الإشمام ال

أضف تعليق