هل اللعاب يبطل الصيام

هل اللعاب يبطل الصيام

هل اللعاب يبطل الصيام

الصيام عبادة عظيمة وشعيرة ربانية، فرضها الله سبحانه وتعالى على عباده المؤمنين، لما لها من فضائل ومنافع عظيمة، وفي هذه المقالة سوف نتناول حكم اللعب في نهار رمضان، وهل يبطل الصيام أم لا.

مقدمة

الصيام هو أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه، وقد فرض الله الصيام على المسلمين في شهر رمضان المبارك، وهو الشهر التاسع من التقويم الهجري، كما أن الصيام هو أحد أهم أركان الإسلام، وهو عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه، ويستغفر فيها من ذنوبه، ويدعو ربه أن يتقبل صيامه.

حكم اللعب في نهار رمضان

اختلف الفقهاء في حكم اللعب في نهار رمضان، فبعضهم قال أنه يبطل الصيام، وبعضهم قال أنه لا يبطله، والصحيح أن اللعب لا يبطل الصيام إذا كان مباحًا، ولا يشغل عن ذكر الله تعالى، ولا يؤدي إلى الإفطار، فإذا كان اللعب مما يؤدي إلى الإفطار، مثل اللعب بالكرة أو السباحة، فإنه يبطل الصيام.

أقوال العلماء في حكم اللعب في نهار رمضان

ذهب جمهور الفقهاء إلى أن اللعب لا يبطل الصيام إذا كان مباحًا.

قال الإمام الشافعي رحمه الله: “لا بأس باللعب إذا كان لا يلهي عن الصيام، ولا يؤدي إلى الإفطار”.

وقال الإمام مالك رحمه الله: “لا بأس باللعب إذا كان لا يشتد فيه، ولا يلهي عن ذكر الله تعالى”.

وقال الإمام أحمد رحمه الله: “لا بأس باللعب إذا كان خفيفًا، ولا يؤدي إلى الإفطار”.

شروط عدم إبطال اللعب للصيام

أن يكون اللعب مباحًا.

أن لا يلهي عن ذكر الله تعالى.

أن لا يؤدي إلى الإفطار.

أمثلة على الألعاب المباحة التي لا تبطل الصيام

لعب الشطرنج.

لعب الدومينو.

لعب الورق.

لعب الكلمات المتقاطعة.

لعب الألغاز.

أمثلة على الألعاب المحرمة التي تبطل الصيام

لعب القمار.

لعب النرد.

لعب الكرة إذا أدى إلى الإفطار.

السباحة إذا أدت إلى الإفطار.

لعب البلياردو.

استثناءات

يجوز اللعب إذا كان الغرض منه التدريب على الجهاد، أو إعداد النفس للدفاع عن الوطن.

يجوز اللعب إذا كان الغرض منه التسلية والترفيه، بشرط ألا يلهي عن ذكر الله تعالى، ولا يؤدي إلى الإفطار.

خاتمة

وخلاصة القول أن اللعب في نهار رمضان لا يبطل الصيام إذا كان مباحًا، ولا يشغل عن ذكر الله تعالى، ولا يؤدي إلى الإفطار.

أضف تعليق