هل ترفع الاعمال في النصف من شعبان

هل ترفع الاعمال في النصف من شعبان

هل ترفع الأعمال في النصف من شعبان؟

مقدمة:

شهر شعبان هو الشهر الثامن في التقويم الهجري، ويأتي بعد شهر رجب وقبل شهر رمضان المبارك. وقد ورد في السنة النبوية الكثير من الأحاديث التي تحث على اغتنام فضائل هذا الشهر المبارك، ومن أهمها ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلًا وصلوا فإنها ليلة عظيمة، ينزل الله فيها إلى السماء الدنيا فيغفر لعباده ويعتقهم من النار أكثر مما يعتق في ليلة القدر”.

فضائل ليلة النصف من شعبان:

1. ليلة المغفرة والرحمة:

هي ليلة يغفر الله فيها لعباده ويعتقهم من النار، وقد ورد في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ينزل الله في ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لعباده ويعتقهم من النار أكثر مما يعتق في ليلة القدر”.

إن الله تعالى يقبل توبة عباده في هذه الليلة ويغفر لهم ذنوبهم، وقد ورد في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قام ليلة النصف من شعبان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”.

وفي هذه الليلة يكثر الله تعالى من إنزال ملائكته إلى الأرض ليشهدوا على عباده وهم يصلون ويتساجدون ويستغفرون، وقد ورد في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “تنزل الملائكة في ليلة النصف من شعبان إلى الأرض فيملؤونها عددًا حتى لا يبقى موضع إلا وفيه ملك”.

2. ليلة العتق من النار:

هي ليلة يعتق الله فيها عباده من النار، وقد ورد في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلًا وصلوا فإنها ليلة عظيمة، ينزل الله فيها إلى السماء الدنيا فيغفر لعباده ويعتقهم من النار أكثر مما يعتق في ليلة القدر”.

إن الله تعالى يعتق في هذه الليلة الكثير من عباده من النار، وقد ورد في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ينادي مناد في ليلة النصف من شعبان: ألا هل من مستغفر فأغفر له، ألا هل من تائب فأتوب عليه، ألا هل من سائل فأعطيه، ألا هل من داع فأستجيب له، حتى يطلع الفجر”.

إن الله تعالى يعتق في هذه الليلة من النار من كان مقيمًا على طاعته ومبتعدًا عن معصيته، وقد ورد في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ينظر الله إلى عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر لمن لا يشرك بالله شيئًا، ويؤخر من كان يشرك بالله شيئًا إلى رمضان”.

3. ليلة صلاة الرغائب:

هي ليلة يستحب فيها للمسلمين أن يصلوا صلاة الرغائب، وهي صلاة سنة مؤكدة، تصلى في ليلة النصف من شعبان بعد صلاة العشاء الآخرة.

إن صلاة الرغائب هي صلاة محببة إلى الله تعالى، وقد ورد في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من صلى ليلة النصف من شعبان اثنتي عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة الإخلاص ثلاث مرات، فإذا سلم من صلاته صلى على النبي صلى الله عليه وسلم سبعين مرة، ثم قال: اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت. قضى قضاءك وجاء أمرك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. غفرانك ربنا وإليك المصير، ثم يسجد ويقول في سجوده مائة مرة: أستغفر الله وأتوب إليه، ثم يرفع رأسه من السجود ويدعو بما شاء، فإن الله تعالى يعطيه ما سأل”،

إن صلاة الرغائب هي صلاة عظيمة الأجر والثواب، وقد ورد في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من صلى ليلة النصف من شعبان اثنتي عشرة ركعة غفر له الله تعالى ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر”.

4. ليلة قراءة القرآن الكريم:

هي ليلة يستحب فيها للمسلمين أن يكثر

أضف تعليق