هل ترك الصلاة من الكبائر

هل ترك الصلاة من الكبائر

مقدمة

الصلاة هي أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي واجبة على كل مسلم بالغ عاقل. وقد ورد الكثير من النصوص الشرعية التي تدل على أهمية الصلاة وعظمتها، وأن تاركها مرتكب لإثم كبير.

هل ترك الصلاة من الكبائر؟

اتفق العلماء على أن ترك الصلاة عمدًا من الكبائر، لما ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر».

أدلة من القرآن الكريم على أن ترك الصلاة من الكبائر

1. قال تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة: 43].

2. قال تعالى: {وَحَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238].

3. قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا} [النساء: 137].

أدلة من السنة النبوية على أن ترك الصلاة من الكبائر

1. قال النبي صلى الله عليه وسلم: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر».

2. قال النبي صلى الله عليه وسلم: «بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة».

3. قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله».

عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة

1. في الدنيا: يعتبر تارك الصلاة مرتدًا عن الإسلام، ويستتاب لمدة ثلاثة أيام، فإذا تاب وإلا قتل كافرًا.

2. في الآخرة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من ترك صلاة واحدة متعمدًا لقي الله وهو مكتوب بين عينيه: آيس من رحمة الله».

أسباب ترك الصلاة

1. الجهل بأهمية الصلاة وعظمتها.

2. الكسل والتواني عن أداء الصلاة.

3. اتباع الشهوات والملذات.

4. الانشغال بأمور الدنيا عن الصلاة.

5. اليأس من رحمة الله.

مخاطر ترك الصلاة

1. الحرمان من رحمة الله ومغفرته.

2. الوقوع في الكفر والشرك.

3. دخول النار والعذاب الأليم.

كيفية التوبة من ترك الصلاة

1. الإقرار بالذنب والاستغفار منه.

2. العزم على عدم العودة إلى ترك الصلاة أبدًا.

3. أداء الصلوات الفائتة.

4. الإكثار من النوافل والطاعات.

5. الدعاء إلى الله تعالى أن يتوب علينا ويغفر لنا ذنوبنا.

الخاتمة

ترك الصلاة من الكبائر التي تؤدي إلى الكفر والشرك والعذاب الأليم في الآخرة. وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ترك الصلاة وبيّن عظم إثم تاركها. لذلك وجب على كل مسلم أن يحافظ على أداء الصلاة في أوقاتها وأن يتوب إلى الله تعالى إذا تركها.

أضف تعليق