هل يجوز قطع صيام الست

هل يجوز قطع صيام الست؟

المقدمة:

صيام الست من السنن المستحبة في الإسلام، وهو صيام ستة أيام من شهر شوال، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال، كان كصيام الدهر”.

أولاً: حكم صيام الست:

صيام الست من السنن المؤكدة، وليس واجباً، وهو مستحب لجميع المسلمين، من الرجال والنساء، والأطفال الذين بلغوا سن التمييز، والمريض الذي يستطيع الصيام، والمسافر الذي لا يشق عليه الصيام.

ثانياً: وقت صيام الست:

يبدأ وقت صيام الست من غروب شمس يوم عيد الفطر، وينتهي بغروب شمس اليوم السادس من شهر شوال، أي قبل يوم واحد من صيام يوم عرفة.

ثالثاً: فضل صيام الست:

صيام الست من العبادات التي لها فضل كبير عند الله تعالى، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من صام ستة أيام بعد الفطر، كأنما صام سنة”.

رابعاً: شروط صيام الست:

يشترط لصحة صيام الست أن يكون الصائم مسلماً، وأن يكون بالغاً، وأن يكون عاقلاً، وأن يكون صحيح الجسم، وأن لا يكون مسافراً، وأن لا يكون مريضاً مرضاً شديداً يمنعه من الصيام.

خامساً: الحكمة من صيام الست:

الحكمة من صيام الست هي تكفير ذنوب شهر رمضان، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه”.

سادساً: كيفية قضاء صيام الست:

إذا أفطر المسلم يوماً أو أكثر من أيام صيام الست بسبب العذر، فعليه أن يقضي هذه الأيام بعد ذلك، ويمكنه أن يقضيها متفرقة أو متتالية، كما يشاء.

سابعاً: آداب صيام الست:

من آداب صيام الست أن يكثر الصائم من الدعاء والذكر والاستغفار، وأن يبتعد عن المحرمات والمعاصي، وأن يتصدق على الفقراء والمساكين، وأن يعامل الناس بالحسنى.

الخلاصة:

صيام الست من السنن المستحبة في الإسلام، وهو مستحب لجميع المسلمين، من الرجال والنساء، والأطفال الذين بلغوا سن التمييز، والمريض الذي يستطيع الصيام، والمسافر الذي لا يشق عليه الصيام. وفضله كبير عند الله تعالى، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من صام ستة أيام بعد الفطر، كأنما صام سنة”. ويشترط لصحة صيام الست أن يكون الصائم مسلماً، وأن يكون بالغاً، وأن يكون عاقلاً، وأن يكون صحيح الجسم، وأن لا يكون مسافراً، وأن لا يكون مريضاً مرضاً شديداً يمنعه من الصيام. ومن آداب صيام الست أن يكثر الصائم من الدعاء والذكر والاستغفار، وأن يبتعد عن المحرمات والمعاصي، وأن يتصدق على الفقراء والمساكين، وأن يعامل الناس بالحسنى.