ويعلم مافي الأرحام

ويعلم مافي الأرحام

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين الذي أحسن كل شيء خلقه وأتقنه، وأبدع في خلقه وأحكمه، وله الحكمة البالغة والقدرة الكاملة، وهذه السورة المباركة (غافر) من السور المكية التي نزلت على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في مكة، وهي من السور المكية الطوال، وقد سميت بسورة غافر لأن الله – عز وجل – ذكر فيها اسمه (الغافر) في قوله – تعالى – (وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ)، وفي هذه السورة المباركة الكثير من الآيات الكريمة التي تتحدث عن أسماء الله – عز وجل – وصفاته، وعن توحيده وإخلاص العبادة له – سبحانه وتعالى -.

الفقرات:

1. علم الله – عز وجل – بكل شيء:

يعلم الله – عز وجل – ما في السماوات وما في الأرض، وما بينهما وما تحتهما، وما كان وما سيكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون.

يعلم الله – عز وجل – أحوال عباده ومشاعرهم، ويعلم ما يسرون وما يعلنون، ويعلم ما تنطق به ألسنتهم وما تخفي صدورهم.

يعلم الله – عز وجل – الغيب والشهادة، ويعلم الماضي والحاضر والمستقبل، ويعلم كل شيء حتى الغيب الذي لا يعلمه إلا هو – سبحانه وتعالى -.

2. إحاطة علم الله – عز وجل – بالأرحام:

يعلم الله – عز وجل – ما في الأرحام من الأجنة، ويعلم جنسهم وصورهم وأشكالهم وألوانهم وأعمارهم وأرزاقهم وأجالهم.

يعلم الله – عز وجل – من سيكون منهم ذكرًا ومن سيكون منهم أنثى، ومن سيكون منهم صالحًا ومن سيكون منهم طالحًا، ومن سيكون منهم مؤمنًا ومن سيكون منهم كافرًا.

يعلم الله – عز وجل – كل شيء عن الأجنة في بطون أمهاتهم، ويعلم أحوالهم ومشاعرهم، ويعلم كل ما سيجري لهم في حياتهم الدنيا وفي الآخرة.

3. إحاطة علم الله – عز وجل – بالرزق والأجل:

يعلم الله – عز وجل – أرزاق العباد وأجالهم، ويعلم متى يولد الإنسان ومتى يموت، ويعلم متى يرزقه ومتى يحرمه.

يعلم الله – عز وجل – كل شيء عن الإنسان منذ أن يولد حتى أن يموت، ويعلم كل ما سيجري له في حياته الدنيا وفي الآخرة.

يعلم الله – عز وجل – كل شيء عن الإنسان حتى الغيب الذي لا يعلمه إلا هو – سبحانه وتعالى -.

4. إحاطة علم الله – عز وجل – بالأحداث والوقائع:

يعلم الله – عز وجل – كل شيء عن الأحداث والوقائع التي تجري في العالم، ويعلم كل شيء عن التاريخ والحاضر والمستقبل.

يعلم الله – عز وجل – كل شيء عن الحروب والصراعات التي تجري في العالم، ويعلم كل شيء عن الكوارث الطبيعية التي تحدث.

يعلم الله – عز وجل – كل شيء عن كل شيء، ويعلم كل غيب وكل شهادة، ويعلم كل ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون.

5. إحاطة علم الله – عز وجل – بأعمال العباد:

يعلم الله – عز وجل – كل شيء عن أعمال العباد، ويعلم كل ما يفعلونه وما يقولونه وما يفكرون فيه، ويعلم كل ما يخفونه وما يعلنونه.

يعلم الله – عز وجل – كل صغيرة وكبيرة عن أعمال العباد، ويعلم كل ما يفعلونه في السر والعلن، ويعلم كل ما يفعلونه في الليل والنهار.

يعلم الله – عز وجل – كل شيء عن أعمال العباد، ويعلم كل ما يفعلونه وما يقولونه وما يفكرون فيه، ويعلم كل ما يخفونه وما يعلنونه.

6. إحاطة علم الله – عز وجل – بعواقب الأعمال:

يعلم الله – عز وجل – عواقب أعمال العباد، ويعلم كل ما سيحدث لهم بسبب أعمالهم، ويعلم كل ما سيحصل لهم في حياتهم الدنيا وفي الآخرة.

يعلم الله – عز وجل – كل شيء عن عواقب أعمال العباد، ويعلم كل ما سيحدث لهم بسبب أعمالهم، ويعلم كل ما سيحصل لهم في حياتهم الدنيا وفي الآخرة.

يعلم الله – عز وجل – كل شيء عن عواقب أعمال العباد، ويعلم كل ما سيحدث لهم بسبب أعمالهم، ويعلم كل ما سيحصل لهم في حياتهم الدنيا وفي الآخرة.

7. فائدة علم الله – عز وجل – بكل شيء:

علم الله – عز وجل – بكل شيء هو دليل على كمال قدرته وحكمته ورحمته، ودليل على أنه هو وحده المستحق للعبادة.

علم الله – عز وجل – بكل شيء هو دليل على أن الله – عز وجل – هو وحده المدبر لهذا العالم، وأنه هو وحده الذي يدير شؤون هذا العالم.

علم الله – عز وجل – بكل شيء هو دليل على أن الله – عز وجل – وحده هو العليم الخبير، وأنه هو وحده الذي يعلم كل شيء في هذا العالم.

الخاتمة:

إن علم الله – عز وجل – بكل شيء هو دليل على كمال قدرته وحكمته ورحمته، ودليل على أنه هو وحده المستحق للعبادة، ودليل على أنه هو وحده المدبر لهذا العالم، وأنه هو وحده الذي يدير شؤون هذا العالم، ودليل على أن الله – عز وجل – وحده هو العليم الخبير، وأنه هو وحده الذي يعلم كل شيء في هذا العالم.

أضف تعليق