ياايها الذين امنو لا تسألوا عن اشياء

ياايها الذين امنو لا تسألوا عن اشياء

يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء

المقدمة:

في سورة المائدة، الآية 101، يقول الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبدَ لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين يُنزَّل القرآن تُبدَ لكم عفا الله عنها والله غفور رحيم”. هذه الآية تحذر المؤمنين من السؤال عن أشياء قد لا يكون من المناسب معرفتها.

أسباب النهي عن السؤال عن أشياء:

1. عدم الحاجة إلى معرفة كل شيء:

– الله خلق الكون بطريقة معقدة ومتعددة الأبعاد.

– معرفة كل شيء ليست ضرورية أو مفيدة للإنسان.

– التركيز على ما هو مهم ومفيد بالنسبة للإنسان.

2. تجنب القلق والضيق:

– بعض المعرفة قد تسبب القلق والضيق للإنسان.

– السؤال عن أشياء قد يؤدي إلى القلق والتوتر.

– التركيز على ما يبعث على الراحة والطمأنينة.

3. تجنب الوقوع في الخطأ:

– بعض المعرفة قد تؤدي إلى الوقوع في الخطأ.

– السؤال عن أشياء قد يؤدي إلى الإفتراضات الخاطئة.

– التركيز على ما هو مؤكد وواضح.

4. تجنب إثارة الفتنة والاختلاف:

– بعض المعرفة قد تؤدي إلى إثارة الفتنة والاختلاف.

– السؤال عن أشياء قد يؤدي إلى الجدل والمناظرة.

– التركيز على ما يوحد ويجمع بين الناس.

5. احترام حدود المعرفة البشرية:

– المعرفة البشرية محدودة.

– السؤال عن أشياء قد تكون خارج نطاق المعرفة البشرية.

– التركيز على ما يمكن فهمه ومعرفته.

6. الثقة في حكمة الله:

– الله هو خالق الكون والمدبر لشؤونه.

– السؤال عن أشياء قد تكون اختبارًا من الله.

– التركيز على الثقة في حكمة الله وقدرته.

7. التركيز على العبادة والطاعة:

– الهدف الأساسي للإنسان هو العبادة والطاعة لله.

– السؤال عن أشياء قد يصرف الانتباه عن العبادة والطاعة.

– التركيز على أداء العبادات والطاعات.

الخاتمة:

النهي عن السؤال عن أشياء هو لحكمة إلهية. هذه الحكمة تشمل تجنب القلق والضيق، وتجنب الوقوع في الخطأ، وتجنب إثارة الفتنة والاختلاف، واحترام حدود المعرفة البشرية، والثقة في حكمة الله، والتركيز على العبادة والطاعة.

أضف تعليق