إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها

إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها

إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها

المقدمة

إن الله تعالى خلق الإنسان وجعله خليفة في الأرض، ورزقه من الطيبات، وأمره أن يأكل ويشرب ولا يسرف، وقد جعل الله تعالى الأكل والشرب من النعم العظيمة التي يجب على الإنسان أن يشكر الله عليها، وأن يتناولها بشكر ورضا، وأن يحمد الله على ما رزقه من طعام وشراب.

الحمد لله على النعم

إن الحمد لله على نعمه من أعظم العبادات التي يجب على الإنسان أن يقوم بها، وقد أمر الله تعالى عباده أن يحمدوه على نعمه الظاهرة والباطنة، ومن نعم الله تعالى العظيمة نعمة الأكل والشرب، فإن الإنسان لا يستطيع أن يعيش بدون طعام وشراب، وقد جعل الله تعالى الأكل والشرب من النعم التي يجب على الإنسان أن يشكر الله عليها.

الحمد لله على الرزق الحلال

إن الإنسان يجب أن يحمد الله تعالى على الرزق الحلال الذي رزقه إياه، فإن الرزق الحلال هو الذي اكتسبه الإنسان من عمل يرضي الله تعالى، وقد أمر الله تعالى عباده أن يطلبوا الرزق الحلال، وأن يجتهدوا في العمل من أجل الحصول عليه، فإن الرزق الحلال هو بركة في حياة الإنسان.

الحمد لله على الطيبات

إن الله تعالى قد خلق في الأرض من الطيبات ما لا يحصى، وقد أمر الله تعالى عباده أن يأكلوا من الطيبات، وأن يتجنبوا الخبائث، فإن الطيبات هي الأطعمة التي خلقها الله تعالى للإنسان، وهي التي تحل له، أما الخبائث فهي الأطعمة التي حرمها الله تعالى على الإنسان.

الحمد لله على العافية

إن العافية من أعظم نعم الله تعالى على الإنسان، فإن الإنسان إذا فقد العافية لم يستطع أن يتمتع بنعم الله تعالى الأخرى، وقد أمر الله تعالى عباده أن يحمدوه على العافية، وأن يدعوه أن يمن عليه بالصحة والعافية، فإن العافية هي نعمة عظيمة يجب على الإنسان أن يشكر الله تعالى عليها.

الحمد لله على ما رزق

إن الإنسان يجب أن يحمد الله تعالى على ما رزقه من طعام وشراب، فإن الإنسان لا يستطيع أن يحصل على الطعام والشراب إلا بفضل الله تعالى، وقد أمر الله تعالى عباده أن يحمدوه على ما رزقهم من طعام وشراب، وأن يشكروه على هذه النعمة العظيمة.

الحمد لله على ما أعطى

إن الإنسان يجب أن يحمد الله تعالى على ما أعطاه من مال وولد، فإن المال والولد من النعم العظيمة التي يجب على الإنسان أن يشكر الله تعالى عليها، وقد أمر الله تعالى عباده أن يحمدوه على ما أعطاهم من مال وولد، وأن يشكروه على هذه النعمة العظيمة.

الخاتمة

إن الحمد لله تعالى من أعظم العبادات التي يجب على الإنسان أن يقوم بها، فإن الحمد لله تعالى هو اعتراف بنعمه، وهو شكر له على هذه النعم، وقد أمر الله تعالى عباده أن يحمدوه على نعمه الظاهرة والباطنة، وأن يشكروه عليها، فإن الحمد لله تعالى من أعظم العبادات التي تقرب الإنسان إلى الله تعالى.

أضف تعليق