احاديث عن التبرج

المقدمة:

التبرج في اللغة العربية يعني إظهار الزينة والجمال، وقد ورد في القرآن الكريم والسنّة النبوية العديد من الآيات والأحاديث التي تحث على الحشمة والستر، وتنهى عن التبرج وإظهار الزينة للرجال الأجانب. وفي هذا المقال، سنستعرض بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن التبرج وتحذر منه.

1. تحريم التبرج في الإسلام:

عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها إلا هتكت ستر ما بينها وبين الله عز وجل”.

عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها هتكت ستر ما بينها وبين ربها”.

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها لعنتها ملائكة السماء وملائكة الأرض”.

2. عواقب التبرج في الدنيا والآخرة:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “المرأة إذا تبرجت في الدنيا ألبسها الله عز وجل ثياباً من نار يوم القيامة”.

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “المرأة إذا تبرجت في الدنيا وتزينت للناس زينت يوم القيامة للناس، وألبست ثياباً من نار”.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “المرأة إذا تبرجت في الدنيا وتحلت للناس حليت يوم القيامة للناس، وألبست ثوباً من قطران”.

3. التبرج سبب لدخول النار:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، شعورهن كأسنمة البخت العجاف، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، ورجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس”.

عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام”.

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، نساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، ورجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس”.

4. التبرج من علامات الساعة:

عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من أشراط الساعة أن يظهر الفحش والزنا، وأن يتطاول الناس في البنيان، وأن يتخذوا القينات والمعازف، وأن يشربوا الخمر، وأن يتبرج النساء، وأن يقل العلم ويفشو الجهل، وأن تكثر الزلازل، وأن ينقص الأمان، وأن يكثر الهرج”.

عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من أشراط الساعة أن تظهر الفاحشة، وأن يتبرج النساء، وأن ينقص الأمان، وأن يكثر الزلازل، وأن يكثر الهرج”.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من أشراط الساعة أن تظهر الزلازل، وأن يكثر الهرج، وأن تكثر الدماء، وأن يتبرج النساء، وأن يقل العلم، وأن يكثر الفاحشة”.

5. الأمر بالحجاب والستر:

عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يا أم سلمة، إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا وجهها وكفاها”.

عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا تخرج المرأة من بيتها إلا بإذن زوجها، ولا تلبس ثياب زينة إلا بإذنه”.

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تخرج متبرجة تزين نفسها للناس”.

6. النهي عن إظهار الزينة للرجال الأجانب:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يحل لامرأة أن تمكن رجلاً أجنبياً منها أن ينظر إلى زينتها”.

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يحل لامرأة أن تظهر زينتها لغير زوجها، ولا لأبيها، ولا لأخيها، ولا لعمها، ولا لخالها”.

عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يحل لامرأة أن تمكن رجلاً أجنبياً منها أن يلمس يدها”.

7. خطر التبرج على المجتمع:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “التبرج من أكبر الكبائر التي تهدم المجتمعات”.

عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “التبرج من وسائل انتشار الفاحشة والفساد في المجتمع”.

عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “التبرج من أسباب نزول البلاء والغضب على المجتمع”.

الخلاصة:

في ختام هذا المقال، نستنتج أن التبرج في الإسلام محرم شرعاً، وهو من أكبر الكبائر التي تهدم المجتمعات. وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم منه في العديد من الأحاديث الشريفة، وبين عواقبه الوخيمة في الدنيا والآخرة. لذلك، يجب على المرأة المسلمة أن تلتزم بالحجاب والستر، وأن تتجنب التبرج وإظهار الزينة للرجال الأجانب.