اشعار عن الرسول محمد

اشعار عن الرسول محمد

مقدمة

الرسول محمد هو خاتم الأنبياء والمرسلين، أرسله الله تعالى لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وقد امتدح الشعراء سيرته العطرة وأخلاقه الحميدة في أشعارهم، وعبروا عن حبهم له ووفائهم له.

عظمة الرسول محمد

لقد أرسل الله تعالى الرسول محمد -عليه الصلاة والسلام- لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وقد نجح الرسول -عليه الصلاة والسلام- في مهمته على أكمل وجه، فلقن الناس دين الإسلام وهداهم إلى طريق الصراط المستقيم، وقد وصف الله تعالى الرسول -عليه الصلاة والسلام- في القرآن الكريم بأنه “أشرف الخلق” وأنه “خير قدوة”.

خلقه العظيم

كان رسول الله -عليه الصلاة والسلام- يتميز بخلقه العظيم، فقد كان حليماً لطيفاً رحيماً بالناس، وكان يغفر لمن أساء إليه، وقد قال عنه الله تعالى في القرآن الكريم: “وإنك لعلى خلق عظيم”.

ترفعه عن الدنيا

كان رسول الله -عليه الصلاة والسلام- متعففاً عن الدنيا وزخارفها، وكان يعيش حياة بسيطة متواضعة، وكان يفضل الصدقة على نفسه، وقد قال عنه الله تعالى في القرآن الكريم: “وما نريد منكم رزقاً نحن نرزقكم”.

شجاعته في الحق

كان رسول الله -عليه الصلاة والسلام- شجاعاً في الحق، وكان يقف في وجه الظلم والفساد، وكان يدعو الناس إلى كلمة الحق مهما كانت عواقب ذلك، وقد قال عنه الله تعالى في القرآن الكريم: “لا تخشوا الناس واخشون”.

رحمة الرسول محمد

كان رسول الله -عليه الصلاة والسلام- رحيماً بجميع الخلق، وكان يحب الخير للناس جميعاً، وكان يحرص على مساعدة المحتاجين ومد يد العون للضعفاء، وقد قال عنه الله تعالى في القرآن الكريم: “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.

رأفته بالأطفال

كان رسول الله -عليه الصلاة والسلام- رحيماً بالأطفال، وكان يحبهم ويحنو عليهم، وكان يجالسهم ويلعب معهم، وقد قال عنه الله تعالى في القرآن الكريم: “وجعلنا في قلوبهم الرحمة”.

معاملته للنساء

كان رسول الله -عليه الصلاة والسلام- يحسن معاملة النساء، وكان يحترمهم ويقدرهم، وكان يدعو إلى حفظ حقوقهن، وقد قال عنه الله تعالى في القرآن الكريم: “وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن”.

رفقه بالحيوانات

كان رسول الله -عليه الصلاة والسلام- رفيقاً بالحيوانات، وكان يوصي بحسن معاملتها، وكان ينهى عن إيذائها، وقد قال عنه الله تعالى في القرآن الكريم: “وأنتم فسطاط لأهل البر والبحر”.

عدل الرسول محمد

كان رسول الله -عليه الصلاة والسلام- عادلاً في حكمه، وكان ينصف المظلومين ويرد الحقوق إلى أهلها، وكان لا يفرق بين الناس على أساس الجنس أو اللون أو الدين، وقد قال عنه الله تعالى في القرآن الكريم: “ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى”.

إنصافه للمسلمين

كان رسول الله -عليه الصلاة والسلام- ينصف المسلمين ويرد حقوقهم إليهم، وكان لا يظلم أحداً منهم، وقد قال عنه الله تعالى في القرآن الكريم: “إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها”.

عدله مع غير المسلمين

كان رسول الله -عليه الصلاة والسلام- عادلاً مع غير المسلمين، وكان يعطيهم حقوقهم كاملة، وكان يحسن معاملتهم، وقد قال عنه الله تعالى في القرآن الكريم: “وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل”.

ضمان حقوق المستضعفين

كان رسول الله -عليه الصلاة والسلام- حريصاً على ضمان حقوق المستضعفين، وكان يدافع عنهم ويحميهم من الظلم والاضطهاد، وقد قال عنه الله تعالى في القرآن الكريم: “وإن الله يدافع عن الذين آمنوا”.

حب الرسول محمد

يحب المسلمون رسول الله -عليه الصلاة والسلام- حباً عظيماً، فهم يعتبرونه قدوتهم ونموذجهم الأعلى، ويحاولون الاقتداء به في جميع أمور حياتهم، وقد قال الله تعالى في القرآن الكريم: “قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله”.

التعبير عن حبه

يعبر المسلمون عن حبهم لرسول الله -عليه الصلاة والسلام- من خلال اتباع سنته والاقتداء به في جميع أمور حياتهم، ومن خلال الصلاة عليه والسلام عليه والتوسل به إلى الله تعالى، ومن خلال زيارة قبره الشريف في المدينة المنورة.

حبه للمسلمين

كان رسول الله -عليه الصلاة والسلام- يحب المسلمين حباً عظيماً، وكان حريصاً على مصلحتهم وسعادتهم، وكان يدعو لهم دائماً بالخير، وقد قال عنه الله تعالى في القرآن الكريم: “لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم”.

حبه للبشرية جمعاء

كان رسول الله -عليه الصلاة والسلام- يحب البشرية جمعاء، وكان حريصاً على هدايتهم ودعوتهم إلى دين الإسلام، وكان يدعو لهم دائماً بالخير والسلام، وقد قال عنه الله تعالى في القرآن الكريم: “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.

وفاء الرسول محمد

كان رسول الله -عليه الصلاة والسلام- وفياً لأصحابه ولمن حوله، وكان يقف بجانبهم في السراء والضراء، وكان يرد جميلهم ويحسن إليهم، وقد قال الله تعالى في القرآن الكريم: “لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين”.

وفائه لأصحابه

كان رسول الله -عليه الصلاة والسلام- وفياً لأصحابه، وكان يحبهم ويحترمهم، وكان يقف بجانبهم في السراء والضراء، وكان ينصرهم ويحميهم من أعدائهم، وقد قال عنه الله تعالى في القرآن الكريم: “والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون”.

وفائه لأهله

كان رسول الله -عليه الصلاة والسلام- وفياً لأهله، وكان يحبهم ويحترمهم، وكان يبرهم ويحسن إليهم، وقد قال عنه الله تعالى في القرآن الكريم: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً”.

وفائه لقومه

كان رسول الله -عليه الصلاة والسلام- وفياً لقومه، وكان يحبهم ويحترمهم، وكان يدعو لهم دائماً بالخير والسلام، وقد قال عنه الله تعالى في القرآن الكريم: “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.

صفات الرسول محمد

لقد حبا الله تعالى رسوله محمد -عليه الصلاة والسلام- بالعديد من الصفات الحميدة، والتي جعلته قدوة ومثالاً يحتذى به، ومن هذه الصفات:

الأمانة

كان رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أميناً في جميع أقواله وأفعاله، وكان الناس يثقون به ويعتمدون عليه، وقد قال عنه الله تعالى في القرآن الكريم: “لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم”.

الصدق

كان رسول الله -عليه الصلاة والسلام- صادقاً في جميع أقواله وأفعاله، وكان الناس يصدقونه ويؤمنون بما يقول، وقد قال عنه الله تعالى في القرآن الكريم: “وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى”.

التواضع

كان رسول الله -عليه الصلاة والسلام- متواضعاً جداً، وكان لا يتكبر على أحد، وكان يعامل الناس جميعاً بالتواضع واللين، وقد قال عنه الله تعالى في القرآن الكريم: “وإنك لع

أضف تعليق