مقدمة
الدعاء هو عبادة، وهو من أعظم العبادات، وهو سلاح المؤمن، وهو رأس العبادة، وهو مخ العبادة، وهو جوهر العبادة، وهو روح العبادة، وهو نور العبادة، وهو حياة العبادة، وهو مفتاح العبادة، وهو ركن العبادة، وهو أساس العبادة، وهو عمود العبادة، وهو سارية العبادة، وهو قوام العبادة، وهو لب العبادة، وهو عديل العبادة.
وإذا أراد العبد أن يدعو ربه، ويتقرب إليه، ويسأله حاجته، ويتوسل إليه، فلا بد أن يكون دعاءه موافقًا لشرع الله تعالى، مستندًا إلى الكتاب والسنة.
فضائل الأدعية الصحيحة من الكتاب والسنة
1. إجابة الدعاء:
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو العبادة”.
– عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: “ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا استجاب الله له”.
– عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا، والعافية في الآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي”.
2. رفع البلاء:
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فادعوا يا عباد الله”.
– عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “ما من عبد مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها”.
– عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر قال: اللهم إني أعوذ بك من شر ما قضيت”.
3. نيل المغفرة والرحمة:
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو السلاح، والصبر هو الجنة”.
– عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: “من أكثر من الدعاء غفر له ذنبه”.
– عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: “ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا قال الله تعالى: قد استجبت لك، فإن شئت أعجلت لك في الدنيا، وإن شئت أخرتها لك في الآخرة”.
4. قضاء الحوائج:
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو المفتاح، والصدقة هي الدليل”.
– عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: “ما من عبد مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها”.
– عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والعافية في الآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي”.
5. جلب الرزق:
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو الرزق”.
– عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “ما من عبد مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا رزقه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها”.
– عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أسألك رزقًا واسعًا طيبًا”.
6. حفظ النفس والأهل والمال:
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو الحرز”.
– عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: “ما من عبد مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا حفظه الله من كل مكروه”.
– عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أسألك أن تحفظني من كل سوء”.
7. دخول الجنة:
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو مفتاح الجنة”.
– عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “ما من عبد مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أدخله الله الجنة”.
– عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل”.
خاتمة
إن الدعاء عبادة عظيمة، وهو سلاح المؤمن، وهو مفتاح الجنة، وهو سبب لرفع البلاء، ونيل المغفرة والرحمة، وقضاء الحوائج، وجلب الرزق، وحفظ النفس والأهل والمال.