قصة أبرهة وهدم الكعبة

قصة أبرهة وهدم الكعبة

مقدمة

قصة أبرهة وهدم الكعبة هي قصة حدثت في القرن السادس الميلادي، وتتحدث عن محاولة أبرهة الحبشي هدم الكعبة المشرفة في مكة المكرمة. وقد فشلت هذه المحاولة بفضل تدخل الله سبحانه وتعالى، الذي أرسل طيوراً أبابيل حاملة حجارة من سجيل فأهلكت جيش أبرهة.

1. أبرهة الحبشي

كان أبرهة الحبشي ملكًا مسيحيًا في اليمن.

وكان مشهوراً بثروته وقوته العسكرية.

وقد بنى كنيسة كبيرة في صنعاء أسماها “القلّيس”، وأراد أن يجعلها قبلة الناس بدلاً من الكعبة في مكة.

2. أبرهة يغزو مكة

في عام 570 ميلادي، قرّر أبرهة غزو مكة المكرمة لهدم الكعبة.

وقد قاد جيشًا كبيرًا من الفيلة والجنود.

وأرسل رسالة إلى أهل مكة يخبرهم فيها بنيته هدم الكعبة.

3. قريش تستعد للدفاع عن الكعبة

خاف أهل مكة من جيش أبرهة، فاستعدوا للدفاع عن الكعبة.

وقد حفروا خندقًا حول الكعبة، ووضعوا الحجارة على أسوارها.

كما دعوا الله سبحانه وتعالى أن ينصرهم وينقذ بيته الحرام.

4. طيور الأبابيل

في يوم الغزو، أرسل الله سبحانه وتعالى طيوراً أبابيل حاملة حجارة من سجيل.

وقد ألقت هذه الطيور الحجارة على جيش أبرهة، فأهلكته.

وقد نجا أبرهة وحده، لكنه توفي بعد عودته إلى اليمن بمرض جلدي غريب.

5. معجزة هزيمة أبرهة

كانت معجزة هزيمة أبرهة دليلاً واضحًا على قدرة الله سبحانه وتعالى ونصره لبيته الحرام.

وقد ورد ذكر هذه المعجزة في القرآن الكريم في سورة الفيل.

وقد سميت السنة التي حدثت فيها هذه المعجزة “عام الفيل”.

6. أهمية قصة أبرهة وهدم الكعبة

تُعد قصة أبرهة وهدم الكعبة من القصص المهمة في التاريخ الإسلامي.

فهي تظهر قدرة الله سبحانه وتعالى على حماية بيته الحرام.

كما تظهر أهمية الكعبة المشرفة ومكانتها عند المسلمين.

خاتمة

قصة أبرهة وهدم الكعبة هي قصة عظيمة وملهمة، وتُعد من المعجزات التي تدل على قدرة الله سبحانه وتعالى ونصره لبيته الحرام. كما تُظهر هذه القصة أهمية الكعبة المشرفة ومكانتها عند المسلمين.

أضف تعليق