حكم افطار المرضع في رمضان

حكم افطار المرضع في رمضان

حكم إفطار المرضع في رمضان

مقدمة:

رمضان هو الشهر التاسع من التقويم الهجري، وهو شهر مقدس لدى المسلمين، وفيه يصوم المسلمون من الفجر إلى المغرب. والصيام واجب على كل مسلم بالغ عاقل قادر، إلا أن هناك بعض الحالات التي تُبيح الإفطار في رمضان، ومنها حالة المرضع.

الحالات التي يجوز فيها للمرضع الإفطار

1. الضرورة:

إذا كانت المرضع تعاني من مرض أو حالة صحية تمنعها من الصيام، مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو غير ذلك، فيجوز لها الإفطار.

إذا كانت المرضع حاملاً أو مرضعة لأكثر من طفل، فيجوز لها الإفطار إذا كانت تواجه صعوبة في الصيام بسبب ذلك.

2. الخشية على الرضيع:

إذا كانت المرضع تخشى على رضيعها من الجوع أو العطش، أو إذا كان رضيعها مريضًا أو ضعيفًا، فيجوز لها الإفطار.

إذا كانت المرضع لا تنتج ما يكفي من الحليب لإرضاع طفلها، فيجوز لها الإفطار حتى تتمكن من زيادة إنتاج الحليب.

3. السفر:

إذا كانت المرضع مسافرة، فيجوز لها الإفطار أثناء السفر.

إذا كانت المرضع ستسافر مسافة طويلة، فيجوز لها الإفطار حتى لا تتعب وتتعرض هي ورضيعها للأذى.

4. العمل الشاق:

إذا كانت المرضع تعمل عملًا شاقًا أو متعبًا، فيجوز لها الإفطار حتى تتمكن من أداء عملها على أكمل وجه.

إذا كانت المرضع تعمل في ظروف صعبة أو قاسية، مثل العمل في الشمس الحارقة أو في البرد القارس، فيجوز لها الإفطار حتى لا تتضرر هي ورضيعها.

5. الرضاعة الطبيعية:

إذا كانت المرضع ترضع طفلها رضاعة طبيعية، فيجوز لها الإفطار إذا كانت تواجه صعوبة في الصيام بسبب ذلك.

إذا كانت المرضع ترضع طفلها رضاعة طبيعية متكررة، أو إذا كان رضيعها يرفض تناول الحليب الصناعي، فيجوز لها الإفطار حتى تتمكن من إرضاع طفلها على أكمل وجه.

6. أسباب أخرى:

إذا كانت المرضع تعاني من مشاكل نفسية أو عصبية، فيجوز لها الإفطار حتى تتمكن من تلقي العلاج اللازم.

إذا كانت المرضع في حالة نفسية سيئة أو تعاني من الاكتئاب، فيجوز لها الإفطار حتى تتمكن من تحسين حالتها النفسية.

كيفية قضاء أيام الإفطار

يجب على المرضع التي أفطرت في رمضان أن تقضي هذه الأيام بعد رمضان.

يمكن للمرضع أن تقضي أيام الإفطار المتبقية عن طريق الصيام أو الإطعام.

إذا كانت المرضع غير قادرة على الصيام، فيمكنها إطعام مسكين عن كل يوم أفطرت فيه.

خاتمة:

يجب على المرضع التي ترغب في الإفطار في رمضان أن تستشير طبيبها أو عالمًا دينًا حتى يتمكن من إخبارها بالحكم الشرعي في حالتها. كما يجب عليها أن تتخذ التدابير اللازمة حتى تتجنب الإضرار بصحتها وصحة طفلها.

أضف تعليق