حكم الدعاء ليلة النصف من شعبان

حكم الدعاء ليلة النصف من شعبان

حكم الدعاء ليلة النصف من شعبان

المقدمة

ليلة النصف من شعبان هي ليلة عظيمة ومباركة، وهي من الليالي التي يستحب فيها الدعاء والعبادة، وقد وردت أحاديث كثيرة عن فضل هذه الليلة، ومنها ما رواه الإمام النسائي عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة النصف من شعبان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه” وفي رواية أخرى عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى ليلة النصف من شعبان عشرين ركعة يقرأ في كل ركعة بعد الفاتحة سورة قل يا أيها الكافرون وسورة الإخلاص عشر مرات غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر”

فضل ليلة النصف من شعبان

1. ليلة مغفرة الذنوب:

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة النصف من شعبان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه”

– ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قوله: “من صلى ليلة النصف من شعبان عشرين ركعة يقرأ في كل ركعة بعد الفاتحة سورة قل يا أيها الكافرون وسورة الإخلاص عشر مرات غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر”

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “نزل الله إلى سماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده أكثر مما يغفر في غيرها من الليالي”

2. ليلة نزول الرحمات:

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله تعالى ينزل إلى سماء الدنيا في ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده أكثر مما يغفر في غيرها من الليالي”

– عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “إذا كانت ليلة النصف من شعبان ينزل الله تعالى إلى سماء الدنيا فيغفر لعباده إلا لمشرك أو مشاحن”

– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ينزل الله إلى سماء الدنيا في ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده أكثر مما يغفر في غيرها من الليالي”

3. ليلة الرزق:

– ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كانت ليلة النصف من شعبان يأمر أهله بالقيام فيدعوهم ويبتهل إلى الله تعالى حتى الصباح”

– عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كانت ليلة النصف من شعبان أمر نساءه بالقيام فدعا وبكى حتى الصباح”

– عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في ليلة النصف من شعبان حتى يطلع الفجر”

4. ليلة العتق من النار:

– عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في ليلة النصف من شعبان حتى يطلع الفجر”

– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ينزل الله إلى سماء الدنيا في ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده أكثر مما يغفر في غيرها من الليالي”

– عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “إن الله تعالى ينزل إلى سماء الدنيا في ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا لمشرك أو مشاحن”

5. ليلة دعاء القضاء والحاجة:

– عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في ليلة النصف من شعبان حتى يطلع الفجر”

– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ينزل الله إلى سماء الدنيا في ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده أكثر مما يغفر في غيرها من الليالي”

– عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “إن الله تعالى ينزل إلى سماء الدنيا في ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا لمشرك أو مشاحن”

6. ليلة التوبة والإنابة إلى الله تعالى:

– عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في ليلة النصف من شعبان حتى يطلع الفجر”

– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ينزل الله إلى سماء الدنيا في ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده أكثر مما يغفر في غيرها من الليالي”

– عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “إن الله تعالى ينزل إلى سماء الدنيا في ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا لمشرك أو مشاحن”

7. ليلة زيادة الحسنات وحسن الخاتمة:

– عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في ليلة النصف من شعبان حتى يطلع الفجر”

– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ينزل الله إلى سماء الدنيا في ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده أكثر مما يغفر في غيرها من الليالي”

– عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “إن الله تعالى ينزل إلى سماء الدنيا في ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا لمشرك أو مشاحن”

الختام

ليلة النصف من شعبان هي ليلة عظيمة ومباركة، وقد وردت أحاديث كثيرة عن فضلها وفضل الدعاء فيها، وهي ليلة يغفر الله فيها الذنوب وينزل فيها رحماته ويستجيب فيها الدعوات، فينبغي على المسلم أن يغتنم هذه الليلة بالدعاء والعبادة والذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وأن يسأل الله تعالى فيها كل ما يريد من خير الدنيا والآخرة.

أضف تعليق