حكم قراءة القرآن للحائض عند الشافعية من الهاتف

حكم قراءة القرآن للحائض عند الشافعية من الهاتف

حكم قراءة القرآن للحائض عند الشافعية من الهاتف

المقدمة

الحائض هي المرأة التي بلغت سن الحيض، وهي فترة زمنية تبدأ بظهور الدم وتنتهي بنقائه. وخلال هذه الفترة، يحرم على الحائض القيام ببعض العبادات، ومنها قراءة القرآن الكريم. وقد اختلف الفقهاء في حكم قراءة القرآن للحائض، فذهب جمهور الفقهاء إلى تحريم قراءة القرآن للحائض، سواء كان ذلك من المصحف أو من الهاتف المحمول أو من أي وسيلة أخرى.

أقوال الفقهاء في حكم قراءة القرآن للحائض

قال الشافعية: إن الحيض من الأسباب المانعة لقراءة القرآن وأن قراءة الحائض للقرآن مكروهة.

قال المالكية: إن الحيض لا يمنع من قراءة القرآن، و أن الحائض يجوز لها قراءة القرآن، سواء كان ذلك من المصحف أو من الهاتف المحمول أو من أي وسيلة أخرى.

قال الحنفية: إن الحيض لا يمنع من قراءة القرآن للمرأة، وأن الحائض يجوز لها قراءة القرآن من المصحف أو من الهاتف المحمول أو من أي وسيلة أخرى.

أدلة جمهور الفقهاء على تحريم قراءة القرآن للحائض

استدل جمهور الفقهاء على تحريم قراءة القرآن للحائض بالأدلة التالية:

1. قال الله تعالى: “وَلاَ تَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَأَنْتُمْ جُنُبٌ حَتَّى تَغْتَسِلُواْ”، وقد فسر بعض العلماء الجنابة بالحيض، فيكون هذا النهي شاملاً للحيض.

2. قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن”، وهذا الحديث يدل على تحريم قراءة القرآن للحائض.

3. إن الحائض غير طاهرة، وقراءة القرآن عبادة لا ينبغي أن يمارسها إلا الطاهر.

أدلة المالكية والحنفية على جواز قراءة القرآن للحائض

استدل المالكية والحنفية على جواز قراءة القرآن للحائض بالأدلة التالية:

1. قال الله تعالى: “لا جناح عليكم أن تبتغوا فضلاً من ربكم في مواسم الحج”، وقد فسر بعض العلماء الفضل المذكور في هذه الآية بقراءة القرآن، فيكون هذا دليلاً على جواز قراءة القرآن للحائض.

2. لم يرد في السنة النبوية ما يدل على تحريم قراءة القرآن للحائض.

3. إن الحائض ليست نجسة، بل هي طاهرة، وقراءة القرآن عبادة لا يشترط لممارستها الطهارة.

الآراء المعاصرة في حكم قراءة القرآن للحائض

ظهرت في العصر الحديث آراء معاصرة في حكم قراءة القرآن للحائض، ومن هذه الآراء:

1. الرأي الأول: ذهب بعض العلماء المعاصرين إلى جواز قراءة القرآن للحائض من المصحف أو من الهاتف المحمول أو من أي وسيلة أخرى، واستدلوا على ذلك بأن الحائض ليست نجسة، وأن قراءة القرآن عبادة لا يشترط لممارستها الطهارة.

2. الرأي الثاني: ذهب بعض العلماء المعاصرين إلى تحريم قراءة القرآن للحائض من المصحف، ولكن أجازوا لها قراءة القرآن من الهاتف المحمول أو من أي وسيلة أخرى، واستدلوا على ذلك بأن المصحف هو كلام الله تعالى، ولا يجوز للحائض أن تمسه.

3. الرأي الثالث: ذهب بعض العلماء المعاصرين إلى تحريم قراءة القرآن للحائض من المصحف أو من الهاتف المحمول أو من أي وسيلة أخرى، واستدلوا على ذلك بأن الحيض من الأسباب المانعة لقراءة القرآن، وأن قراءة الحائض للقرآن مكروهة.

الخاتمة

اختلف الفقهاء في حكم قراءة القرآن للحائض، فذهب جمهور الفقهاء إلى تحريم قراءة القرآن للحائض، سواء كان ذلك من المصحف أو من الهاتف المحمول أو من أي وسيلة أخرى. وذهب المالكية والحنفية إلى جواز قراءة القرآن للحائض، سواء كان ذلك من المصحف أو من الهاتف المحمول أو من أي وسيلة أخرى. وظهرت في العصر الحديث آراء معاصرة في حكم قراءة القرآن للحائض، ومن هذه الآراء جواز قراءة القرآن للحائض من المصحف أو من الهاتف المحمول أو من أي وسيلة أخرى، وتحريم قراءة القرآن للحائض من المصحف ولكن إباحة قراءته من الهاتف المحمول أو من أي وسيلة أخرى، وتحريم قراءة القرآن للحائض من المصحف أو من الهاتف المحمول أو من أي وسيلة أخرى.

أضف تعليق