حكم من شرب ناسياً في صيام القضاء

No images found for حكم من شرب ناسياً في صيام القضاء

حكم من شرب ناسياً في صيام القضاء

مقدمة

صيام القضاء هو أحد أنواع الصيام التي يجب على المسلم أن يؤديها إذا أفطر في رمضان بعذر شرعي. ويجب على المسلم أن ينوي صيام القضاء قبل الشروع فيه، وأن يصومه بنفس الشروط والأحكام التي يصوم بها صيام رمضان.

شروط صيام القضاء:

أن يكون الصائم مسلماً.

أن يكون الصائم بالغاً عاقلاً.

أن يكون الصائم صحيح البدن.

أن يكون الصائم قادراً على الصيام.

أن ينوي الصائم صيام القضاء قبل الشروع فيه.

أن يصوم الصائم بنفس الشروط والأحكام التي يصوم بها صيام رمضان.

أحكام صيام القضاء:

يجب على المسلم أن يقضي الأيام التي أفطرها في رمضان بعذر شرعي.

يجب على المسلم أن يصوم أيام القضاء متتالية.

يجب على المسلم أن ينوي صيام القضاء قبل الشروع فيه.

يجب على المسلم أن يصوم أيام القضاء بنفس الشروط والأحكام التي يصوم بها صيام رمضان.

يجوز للمسلم أن يفطر في أيام القضاء بعذر شرعي.

إذا أفطر المسلم في أيام القضاء بعذر شرعي، فعليه أن يقضي اليوم الذي أفطره.

لا يجوز للمسلم أن يؤخر صيام القضاء بدون عذر شرعي.

حكم من شرب ناسياً في صيام القضاء:

إذا شرب المسلم ناسياً في صيام القضاء، فإن صومه يفسد وعليه أن يقضي اليوم الذي أفطره. وهذا لأن النسيان لا يبيح الإفطار في صيام القضاء، وذلك لأن صيام القضاء هو صيام واجب على المسلم، والنسيان لا يسقط الواجبات.

أدلة تحريم الإفطار ناسياً في صيام القضاء:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه”.

قال ابن عباس رضي الله عنهما: “من أكل أو شرب ناسياً في صيام القضاء فعليه قضاء اليوم الذي أفطره”.

قال الإمام الشافعي رحمه الله: “إذا شرب الصائم ناسياً في صيام القضاء، فإن صومه يفسد وعليه قضاء اليوم الذي أفطره”.

حكم من تقيأ ناسياً في صيام القضاء:

إذا تقيأ المسلم ناسياً في صيام القضاء، فإن صومه لا يفسد. وذلك لأن التقيؤ ليس من المفطرات، والنسيان لا يبطل الأحكام الشرعية.

أدلة عدم تحريم التقيؤ ناسياً في صيام القضاء:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ذرعه القيء فليس عليه قضاء”.

قال ابن عباس رضي الله عنهما: “إذا تقيأ الصائم ناسياً، فإن صومه لا يفسد”.

قال الإمام الشافعي رحمه الله: “إذا تقيأ الصائم ناسياً في صيام القضاء، فإن صومه لا يفسد”.

حكم من جامع ناسياً في صيام القضاء:

إذا جامع المسلم ناسياً في صيام القضاء، فإن صومه يفسد وعليه قضاء اليوم الذي جامع فيه. وذلك لأن الجماع من المفطرات، والنسيان لا يبيح فعل المفطرات.

أدلة تحريم الجماع ناسياً في صيام القضاء:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من جامع في رمضان ناسياً، فعليه قضاء يوم مكانه”.

قال ابن عباس رضي الله عنهما: “إذا جامع الصائم ناسياً في رمضان، فعليه قضاء اليوم الذي جامع فيه”.

قال الإمام الشافعي رحمه الله: “إذا جامع الصائم ناسياً في رمضان، فإن صومه يفسد وعليه قضاء اليوم الذي جامع فيه”.

حكم من حنث ناسياً في صيام القضاء:

إذا حنث المسلم ناسياً في صيام القضاء، فإن صومه لا يفسد. وذلك لأن الحنث ليس من المفطرات، والنسيان لا يبطل الأحكام الشرعية.

أدلة عدم تحريم الحنث ناسياً في صيام القضاء:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من حلف على يمين، ثم نسيها فلا حنث عليه”.

قال ابن عباس رضي الله عنهما: “إذا حلف الصائم على يمين، ثم نسيها فلا حنث عليه”.

قال الإمام الشافعي رحمه الله: “إذا حلف الصائم على يمين، ثم نسيها فلا حنث عليه”.

حكم من أفطر ناسياً في صيام القضاء ثم تذكر:

إذا أفطر المسلم ناسياً في صيام القضاء، ثم تذكر بعد ذلك، فعليه أن يمسك بقية اليوم ولا يقضي اليوم الذي أفطره. وذلك لأن النسيان لا يبيح الإفطار في صيام القضاء، ولكن إذا تذكر بعد ذلك وجب عليه إكمال صومه.

أدلة وجوب إكمال الصيام بعد تذكر الإفطار ناسياً:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا نسي الصائم فأكل أو شرب، فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه”.

قال ابن عباس رضي الله عنهما: “من أكل أو شرب ناسياً في صيام القضاء، فعليه قضاء اليوم الذي أفطره”.

قال الإمام الشافعي رحمه الله: “إذا شرب الصائم ناسياً في صيام القضاء، فإن صومه يفسد وعليه قضاء اليوم الذي أفطره”.

خاتمة

حكم من شرب ناسياً في صيام القضاء هو أن صومه يفسد وعليه قضاء اليوم الذي أفطره. وهذا لأن النسيان لا يبيح الإفطار في صيام القضاء، وذلك لأن صيام القضاء هو صيام واجب على المسلم، والنسيان لا يسقط الواجبات.

أضف تعليق