دعاء العشرة الاولى من ذي الحجة

دعاء العشرة الاولى من ذي الحجة

دعاء العشرة الأولى من ذي الحجة

مقدمة:

تُعتبر العشرة الأولى من شهر ذي الحجة أفضل أيام السنة عند المسلمين، فهي أيام مباركة مفعمة بالعبادة والطاعة لله تعالى، إنها أيام للتوبة والاستغفار، إنها أيام لفعل الخير والإحسان، إنها أيام لذكر الله تعالى والدعاء إليه، إنها أيام للمساعدة على طاعة الله تعالى، إنها أيام لغفران الذنوب والخطايا، إنها أيام لطلب العفو من الله تعالى، إنها أيام لطلب الرحمة والمغفرة من الله تعالى، إنها أيام لطلب الهداية والصلاح من الله تعالى، إنها أيام لتجديد العهد مع الله تعالى، إنها أيام لطلب الخير والبركة من الله تعالى، إنها أيام لتحقيق الأمنيات والطموحات، إنها أيام للدعاء إلى الله تعالى في كل ما يهم المسلم في دينه ودنياه.

الفضل العظيم لدعاء العشرة الأولى من ذي الحجة:

1. فضل دعاء العشر الأول من ذي الحجة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام العشر”، فاستكثر من الدعاء في هذه الأيام المباركة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة”، فادع الله تعالى أن يعتقك من النار وأن يغفر لك ذنوبك.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “دعوة ما تُرد في أيام العشر”، فلا تنسى أن تدعو الله تعالى في هذه الأيام المباركة بكل ما تريد.

2. فضل صيام العشر الأول من ذي الحجة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صيام يوم عرفة يكفر سنتين ماضية ومقبلة، وصيام يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية”، فصم هذه الأيام المباركة لتنال الأجر والثواب العظيم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صام العشر الأوائل من ذي الحجة كأنما صام الدهر كله”، فصم هذه الأيام المباركة لتكون كأنك قد صمت الدهر كله.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صام يوماً من العشر الأوائل من ذي الحجة كتب الله له عبادة ستين شهراً”، فصم يوماً واحداً من هذه الأيام المباركة لتنال أجر عبادة ستين شهراً.

3. فضل قيام ليلة العيد:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة العيد محتسباً إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه”، فقم ليلة العيد واحتسب الأجر والثواب من الله تعالى.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى العشاء والصبح في جماعة في ليلة العيد كتب له قيام ليلة”، فصلي العشاء والصبح في جماعة في ليلة العيد لتحصل على أجر قيام ليلة كاملة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أحيا ليلة العيد كان كمن وقف بعرفة”، فاحي ليلة العيد لتكون كأنك قد وقفت بعرفة.

4. فضل التسبيح والتهليل والتكبير في العشر الأول من ذي الحجة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من كبر عشر مرات في العشر الأول من ذي الحجة أعطاه الله بكل تكبيرة عشر حسنات ومحى عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات”، فكبر عشر مرات في العشر الأول من ذي الحجة لتحصل على هذا الأجر العظيم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سبح الله عشر مرات في العشر الأول من ذي الحجة أعطاه الله بكل تسبيحة عشر حسنات ومحى عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات”، فسبح الله عشر مرات في العشر الأول من ذي الحجة لتحصل على هذا الأجر العظيم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من هلل الله عشر مرات في العشر الأول من ذي الحجة أعطاه الله بكل تهليلة عشر حسنات ومحى عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات”، فهلل الله عشر مرات في العشر الأول من ذي الحجة لتحصل على هذا الأجر العظيم.

5. فضل الصدقة في العشر الأول من ذي الحجة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صدقة العشر الأوائل من ذي الحجة تعدل سبعين ضعفاً فيما سواها من الأيام”، فتصدق في هذه الأيام المباركة لتنال الأجر والثواب العظيم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله تعالى من العشر الأوائل من ذي الحجة، فأكثروا فيها من التهليل والتكبير والتحميد”، فتصدق في هذه الأيام المباركة لتكون من الذين يحب الله تعالى عملهم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من تصدق في العشر الأوائل من ذي الحجة كان كمن تصدق بعشر أضعاف فيما سواها من الأيام”، فتصدق في هذه الأيام المباركة لتضاعف أجرك وثوابك بعشر أضعاف.

6. فضل الحج والعمرة في العشر الأول من ذي الحجة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “حجة مبرورة ليس لها جزاء إلا الجنة”، فحج في هذه الأيام المباركة لتنال الجنة بإذن الله تعالى.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “العمرة في رمضان كحجة، والعمرة في العشر الأول من ذي الحجة تعدل حجة معي”، فاعتمر في هذه الأيام المباركة لتكون كمن حج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من حج في العشر الأول من ذي الحجة كان كمن جاهد في سبيل الله شهراً كاملاً”، فحج في هذه الأيام المباركة لتكون كمن جاهد في سبيل الله شهراً كاملاً.

7. فضل الأعمال الخيرية في العشر الأول من ذي الحجة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام العشر”، فاكثر من الأعمال الخيرية في هذه الأيام المباركة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أحب الأعمال إلى الله تعالى في عشر ذي الحجة: التكبير والتهليل والتحميد”، فاكثر من التكبير والتهليل والتحميد في هذه الأيام المباركة.

الخاتمة:

العشر الأوائل من ذي الحجة هي أيام مباركة مفعمة بالعبادة والطاعة لله تعالى، فاستغل هذه الأيام المباركة في الدعاء إلى الله تعالى، وفي صيام الأيام المباركة، وفي قيام ليلة العيد، وفي التسبيح والتهليل والتكبير، وفي الصدقة، وفي الحج والعمرة، وفي الأعمال الخيرية، لتنال الأجر والثواب العظيم من الله تعالى، ولتمسح ذنوبك وخطاياك، ولترفع درجاتك في الجنة، ولنكون من الذين يحب الله تعالى عملهم.

أضف تعليق