دعاء المصحف

دعاء المصحف

مقدمة:

إن دعاء المصحف هو دعاء عظيم يُقال عند بدء قراءة المصحف الشريف، وهو من الأدعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد وردت أحاديث كثيرة تحث المسلمين على قراءة هذا الدعاء عند بدء قراءة المصحف، لما له من فضل كبير، وفيه بركة عظيمة، وهو سبب لتيسير قراءة القرآن الكريم، وفهم معانيه، والعمل به.

1. فضل دعاء المصحف:

– إن لقراءة دعاء المصحف فضلًا كبيرًا، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال حين يريد أن يأخذ المصحف: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم افتح لي بهذه الآيات مسامع قلبي، وأبصار بصري، وفهم عقلي، وألسني، وسهل علي تلاوتها، وحسن صوتي بها، وجدد قبولي بها، ويسر علي حفظها، وتلقيني إياها، وارزقني العمل بها والانتفاع بها، وأعوذ بك من شرها وشر غوائلها، ومن شر معانيها، ومن شر الجن والإنس، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، اللهم اجعلها لي نوراً وهدى، وبصيرة وشفاء، ورزقاً واسعاً، وعلماً نافعاً، وعملاً صالحاً، وحجة لي لا علي، ولا تجعلها عليَّ حجة. آمين”.

– من فضائل دعاء المصحف أيضًا أنه سبب لتيسير قراءة القرآن الكريم، وفهم معانيه، والعمل به، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال هذا الدعاء عند بدء قراءة المصحف، فإنه يقرأ القرآن فيسر عليه، ويفهمه ويهتدي به”.

– من فضائل دعاء المصحف أيضًا أنه سبب لبركة عظيمة في قراءة القرآن الكريم، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال هذا الدعاء عند بدء قراءة المصحف، فإن القرآن يتبرك له، وتزيد فيه البركة”.

2. آداب تلاوة المصحف:

– من آداب تلاوة المصحف الطهارة، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا تمس المصحف إلا وأنت طاهر”.

– من آداب تلاوة المصحف أيضًا الوضوء، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من أراد أن يقرأ القرآن فليتوضأ”.

– من آداب تلاوة المصحف أيضًا الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إذا أردت أن تقرأ القرآن فقل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم”.

3. كيفيّة تعليم دعاء المصحف للأطفال:

– يمكن تعليم دعاء المصحف للأطفال في سن مبكرة، من خلال تكرار الدعاء عليهم بصورة مستمرة، وجعلهم ينطقون الدعاء خلفك.

– يمكن أيضًا تعليم دعاء المصحف للأطفال من خلال استخدام البطاقات التعليمية، والتي تحتوي على نص الدعاء، وصور توضيحية بسيطة.

– يمكن أيضًا تعليم دعاء المصحف للأطفال من خلال استخدام الألعاب التعليمية، والتي تساعد على تثبيت الدعاء في أذهانهم.

4. سبب تسمية دعاء المصحف بهذا الاسم:

– سمي دعاء المصحف بهذا الاسم لأنه يُقال عند بدء قراءة المصحف الشريف، وهو خاص بقراءة المصحف، ولا يقال عند قراءة الكتب الأخرى.

– دعاء المصحف هو دعاء شامل، يتضمن الكثير من الأدعية التي يحتاجها المسلم عند قراءة القرآن الكريم.

– دعاء المصحف دعاء مأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ورد في العديد من كتب الحديث النبوي الشريف.

5. أنواع دعاء المصحف:

– دعاء المصحف الشامل: وهو الدعاء الذي يقال عند بدء قراءة المصحف الشريف، وهو يشمل الدعاء بتيسير القراءة، وفهم المعاني، والعمل بها.

– دعاء المصحف قبل ختمه: وهو الدعاء الذي يقال بعد الانتهاء من قراءة المصحف الشريف، وهو يشمل الدعاء بالقبول، والمثوبة، والمغفرة.

– دعاء المصحف للمريض: وهو الدعاء الذي يقال عند قراءة المصحف الشريف للمريض، وهو يشمل الدعاء بالشفاء، والعافية، والرحمة.

6. فضل قراءة دعاء المصحف:

– إن لقراءة دعاء المصحف فضلًا كبيرًا، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال عند قراءة المصحف: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم افتح لي بهذه الآيات مسامع قلبي، وأبصار بصري، وفهم عقلي، وألسني، وسهل علي تلاوتها، وحسن صوتي بها، وجدد قبولي بها، ويسر علي حفظها، وتلقيني إياها، وارزقني العمل بها والانتفاع بها، وأعوذ بك من شرها وشر غوائلها، ومن شر معانيها، ومن شر الجن والإنس، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، اللهم اجعلها لي نوراً وهدى، وبصيرة وشفاء، ورزقاً واسعاً، وعلماً نافعاً، وعملاً صالحاً، وحجة لي لا علي، ولا تجعلها عليَّ حجة. آمين”، فإن الله يكتب له بكل حرف من هذه الآيات عشر حسنات، ويكفر عنه عشر سيئات، ويرفعه عشر درجات.

– من فضل قراءة دعاء المصحف أيضًا أنه سبب لحفظ القرآن الكريم، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال هذا الدعاء عند بدء قراءة المصحف، فإن الله يبارك له في حفظه، ويثبته في قلبه”.

– من فضل قراءة دعاء المصحف أيضًا أنه سبب لزيادة الإيمان في القلب، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال هذا الدعاء عند بدء قراءة المصحف، فإن الله يزيده إيمانًا”.

7. شروط قبول دعاء المصحف:

– أن يكون الداعي على طهارة، وأن يستقبل القبلة، وأن يكون متوضئًا.

– أن يكون الداعي مخلصًا في دعائه، وأن يكون قلبه حاضرًا، وأن لا يكون غافلاً أو لاهيًا.

– أن يكون الداعي يقينًا بإجابة دعائه، وأن لا يكون في قلبه شك أو تردد.