عرق النسا وعلاجه
مقدمة
عرق النسا هو ألم أسفل الظهر (القطني) الذي ينتشر إلى أسفل الساق. إنه شائع جدًا، ويؤثر على حوالي 10٪ من الأشخاص في مرحلة ما من حياتهم. يمكن أن يكون عرق النسا مؤلمًا وموهنًا، ولكن معظم الناس يتعافون في غضون بضعة أسابيع أو أشهر.
أسباب عرق النسا
هناك عدد من الأشياء التي يمكن أن تسبب عرق النسا، بما في ذلك:
فتق القرص الفقري: يحدث هذا عندما يخرج جزء من القرص الفقري من مكانه ويضغط على العصب الوركي.
ضيق القناة الشوكية: يحدث هذا عندما تضيق القناة الشوكية، مما يضغط على العصب الوركي.
الانزلاق الغضروفي: يحدث هذا عندما ينزلق غضروف بين الفقرات ويضغط على العصب الوركي.
التهاب الجذر العصبي: يحدث هذا عندما يلتهب العصب الوركي.
الأورام: يمكن أن تضغط الأورام في العمود الفقري على العصب الوركي وتسبب عرق النسا.
التشوهات الخلقية: يمكن أن تسبب التشوهات الخلقية في العمود الفقري مثل الانزلاق الفقري عرق النسا.
إصابات العمود الفقري: يمكن أن تؤدي إصابات العمود الفقري، مثل السقوط أو الحادث، إلى عرق النسا.
أعراض عرق النسا
تشمل الأعراض الشائعة لعرق النسا ما يلي:
ألم في أسفل الظهر ينتشر إلى أسفل الساق.
وخز أو تنميل في الساق أو القدم.
ضعف في الساق أو القدم.
صعوبة في السيطرة على المثانة أو الأمعاء.
تشخيص عرق النسا
يتم تشخيص عرق النسا عادةً من خلال التاريخ الطبي والفحص البدني. قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء بعض الاختبارات، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) لتأكيد التشخيص.
علاج عرق النسا
يعتمد علاج عرق النسا على شدة الأعراض والسبب الكامن وراءها. قد يشمل العلاج ما يلي:
العلاج المحافظ: يشمل العلاج المحافظ الراحة وتناول مسكنات الألم والعلاج الطبيعي.
الجراحة: في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لتخفيف الضغط على العصب الوركي.
العلاج البديل: قد تساعد بعض العلاجات البديلة، مثل التدليك بالابر الصينية أو العلاج بالتدليك، في تخفيف أعراض عرق النسا.
الوقاية من عرق النسا
لا توجد طريقة مؤكدة لمنع عرق النسا، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة به، بما في ذلك:
الحفاظ على وزن صحي.
ممارسة الرياضة بانتظام.
استخدام تقنية الرفع السليمة.
تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة.
النوم على مرتبة داعمة.
الخلاصة
عرق النسا هو ألم أسفل الظهر الذي ينتشر إلى أسفل الساق. إنه شائع جدًا، ويؤثر على حوالي 10٪ من الأشخاص في مرحلة ما من حياتهم. يمكن أن يكون عرق النسا مؤلمًا وموهنًا، ولكن معظم الناس يتعافون في غضون بضعة أسابيع أو أشهر. هناك عدد من الأشياء التي يمكن أن تسبب عرق النسا، بما في ذلك فتق القرص الفقري وضيق القناة الشوكية والانزلاق الغضروفي والتهاب الجذر العصبي والأورام والتشوهات الخلقية وإصابات العمود الفقري. تشمل الأعراض الشائعة لعرق النسا ما يلي: ألم في أسفل الظهر ينتشر إلى أسفل الساق، وخز أو تنميل في الساق أو القدم، وضعف في الساق أو القدم، وصعوبة في السيطرة على المثانة أو الأمعاء. يتم تشخيص عرق النسا عادةً من خلال التاريخ الطبي والفحص البدني. قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء بعض الاختبارات، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) لتأكيد التشخيص. يعتمد علاج عرق النسا على شدة الأعراض والسبب الكامن وراءها. قد يشمل العلاج العلاج المحافظ والجراحة والعلاج البديل. لا توجد طريقة مؤكدة لمنع عرق النسا، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة به، بما في ذلك الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام واستخدام تقنية الرفع السليمة وتجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة والنوم على مرتبة داعمة.