مقدمة
الأشهر الحرم هي أربعة أشهر من السنة الهجرية، وهي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب، وقد سميت بهذا الاسم لأنها أشهر حرم فيها القتال والظلم والعدوان والإثم، وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الزمن قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً، منها أربعة أشهر حرم، ثلاثة متواليات وواحد فرد، ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان”.
فضائل الأشهر الحرم:
1. تضاعف الحسنات: قال تعالى: “إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم”.
قال ابن عباس رضي الله عنهما: “هي أربعة أشهر متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب، فأي عمل صالح عمل فيها ضوعف أجره، وأي عمل سيء عمل فيها تضاعف سيئاته”.
2. تكفير السيئات: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من صام يوماً من أشهر الحرم كتب الله له صيام عشرة أيام، وإن صلى ليلة كتب له قيام عشرين ليلة، ومن اعتكف يوماً كتب له عبادة سنة”.
3. زيادة حسنات العبادة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من حج في أشهر الحرم فإنه كمن حج معي”.
قال ابن عمر رضي الله عنهما: “العمرة في أشهر الحرم تعدل حجة”.
وقال أبو هريرة رضي الله عنه: “الصلاة في الأشهر الحرم تعدل ألف صلاة فيما سواها”.
هل الذنوب مغلظة في الأشهر الحرم؟
1. الذنوب في الأشهر الحرم:
الأشهر الحرم هي أشهر حرم فيها القتال والظلم والعدوان والإثم، وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الزمن قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً، منها أربعة أشهر حرم، ثلاثة متواليات وواحد فرد، ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان”.
2. تضاعف الذنوب في الأشهر الحرم:
قال تعالى: “إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم”.
قال ابن عباس رضي الله عنهما: “هي أربعة أشهر متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب، فأي عمل صالح عمل فيها ضوعف أجره، وأي عمل سيء عمل فيها تضاعف سيئاته”.
3. اتقوا الله في الأشهر الحرم:
قال تعالى: “يا أيها الناس اتقوا ربكم ولا تعتدوا الأشهر الحرم”.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الأشهر الحرم: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب، فلا تظلموا فيهن أنفسكم”.
فاحذروا من الظلم والعدوان والإثم في الأشهر الحرم، واتقوا الله في كل زمان ومكان.
4. الحج في الأشهر الحرم:
قال تعالى: “الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج”.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من حج في أشهر الحرم فإنه كمن حج معي”.
فالحج في الأشهر الحرم أفضل من الحج في غيرها، وهو كفارة للذنوب.
5. العمرة في الأشهر الحرم:
قال ابن عمر رضي الله عنهما: “العمرة في أشهر الحرم تعدل حجة”.
وقال أبو هريرة رضي الله عنه: “الصلاة في الأشهر الحرم تعدل ألف صلاة فيما سواها”.
فالعمرة في الأشهر الحرم أفضل من العمرة في غيرها، وهي كفارة للذنوب.
6. الصيام في الأشهر الحرم:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من صام يوماً من أشهر الحرم كتب الله له صيام عشرة أيام، وإن صلى ليلة كتب له قيام عشرين ليلة، ومن اعتكف يوماً كتب له عبادة سنة”.
فالصيام في الأشهر الحرم أفضل من الصيام في غيرها، وهو كفارة للذنوب.
7. الاعتكاف في الأشهر الحرم:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من اعتكف عشرة أيام في رمضان كتب له عبادة سنتين”.
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: “اعتكاف يوم في سبيل الله خير من عبادة ألف يوم فيما سواه”.
فاعتكاف عشرة أيام في رمضان أفضل من عبادة سنتين، واعتكاف يوم في سبيل الله خير من عبادة ألف يوم فيما سواه.
الخاتمة
الأشهر الحرم هي أشهر حرم فيها القتال والظلم والعدوان والإثم، وهي أفضل الشهور عند الله تعالى، ويضاعف فيها الحسنات وتكفر فيها السيئات، فيجب على المسلمين اغتنامها بالطاعات والعبادات، والإكثار من الحج والعمرة والصيام والاعتكاف والصلاة والذكر والاستغفار.