هل تضاعف السيئة في الأشهر الحرم

هل تضاعف السيئة في الأشهر الحرم

هل تضاعف السيئة في الأشهر الحرم؟

مقدمة:

الأشهر الحرم هي أربعة أشهر من السنة الهجرية، وهي: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب. وقد حرم الله تعالى فيها القتال والظلم والعدوان، وجعلها مواسم للعبادة والتقرب إليه سبحانه وتعالى.

أولاً: فضل الأشهر الحرم:

1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الزمن دوار كدوران الفلك، حتى يرجع كما بدأ، السنة اثنا عشر شهراً، منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات وواحد فرد، ثلاثة بين جمادى ورجب، ورجب فرد بين جمادى وشعبان.” (البخاري، رقم 4700).

2. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً، منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات وواحد فرد، ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان.” (البخاري، رقم 4703).

3. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صام يوماً في الأشهر الحرم كان كصيام شهر، ومن قام ليلة فيهن كان كقيام ليلة القدر.” (الترمذي، رقم 756).

ثانياً: حرمة الأشهر الحرم:

1. يحرم في الأشهر الحرم القتال والظلم والعدوان، قال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا لا تظلموا ولا تعتدوا في الأشهر الحرم” (التوبة، 36).

2. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً، منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات وواحد فرد، ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان.” (البخاري، رقم 4703).

3. قال ابن عباس رضي الله عنهما: “فإن الله حرم القتال في الأشهر الحرم، كما حرم الظلم والعدوان في كل شهر.” (تفسير ابن كثير، سورة التوبة، 36).

ثالثاً: مضاعفة الحسنات في الأشهر الحرم:

1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صام يوماً في الأشهر الحرم كان كصيام شهر، ومن قام ليلة فيهن كان كقيام ليلة القدر.” (الترمذي، رقم 756).

2. قال ابن عباس رضي الله عنهما: “فإن الله حرم القتال في الأشهر الحرم، كما حرم الظلم والعدوان في كل شهر، وقد ضاعف الحسنات في هذه الأشهر، فلا تعصوا الله فيهن.” (تفسير ابن كثير، سورة التوبة، 36).

3. قال الحسن البصري رحمه الله: “فإن الله حرم القتال في الأشهر الحرم، كما حرم الظلم والعدوان في كل شهر، وقد ضاعف الحسنات في هذه الأشهر، فلا تضيعوها بالإثم والعدوان.” (تفسير ابن كثير، سورة التوبة، 36).

رابعاً: مضاعفة السيئات في الأشهر الحرم:

1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من اعتدى في الشهر الحرام كان عرضه للنكال، وعقوبته على الله أشد من عقوبته في غيره من الأشهر.” (أحمد، رقم 2247).

2. قال ابن عباس رضي الله عنهما: “إن الله حرم القتال في الأشهر الحرم، كما حرم الظلم والعدوان في كل شهر، وقد ضاعف السيئات في هذه الأشهر، فلا تعصوا الله فيهن.” (تفسير ابن كثير، سورة التوبة، 36).

3. قال الحسن البصري رحمه الله: “فإن الله حرم القتال في الأشهر الحرم، كما حرم الظلم والعدوان في كل شهر، وقد ضاعف السيئات في هذه الأشهر، فلا تضيعوها بالإثم والعدوان.” (تفسير ابن كثير، سورة التوبة، 36).

خامساً: كفارة الاعتداء في الأشهر الحرم:

1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من اعتدى في الشهر الحرام كان عرضه للنكال، وعقوبته على الله أشد من عقوبته في غيره من الأشهر.” (أحمد، رقم 2247).

2. قال ابن عباس رضي الله عنهما: “فإن الله حرم القتال في الأشهر الحرم، كما حرم الظلم والعدوان في كل شهر، وقد ضاعف السيئات في هذه الأشهر، فلا تعصوا الله فيهن.” (تفسير ابن كثير، سورة التوبة، 36).

سادساً: فضل العمرة في الأشهر الحرم:

1. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “العمرة في رمضان كحجة.” (رواه النسائي، رقم 2960).

2. عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتمر في الأشهر الحرم.” (رواه البخاري، رقم 1782).

3. عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتمر في كل سنة.” (رواه البخاري، رقم 1783).

سابعاً: الخاتمة:

الأشهر الحرم هي مواسم للعبادة والتقرب إلى الله تعالى، وقد حرم الله فيها القتال والظلم والعدوان، وجعلها مواسم للعبادة والتقرب إليه سبحانه وتعالى.

أضف تعليق