هل الفضفضة من الغيبة

هل الفضفضة من الغيبة

هل الفضفضة من الغيبة؟

مقدمة

الغيبة هي الحديث عن شخص آخر بما يكره في غيبته، والفضفضة هي الحديث عن شخص آخر بما يكره في حضوره. وكلاهما من المحرمات التي نهى عنها الإسلام، قال تعالى: “وَلَا يَغْتَب بَعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ” (الحجرات: 12).

أقسام الغيبة

تنقسم الغيبة إلى قسمين:

1. الغيبة المحرمة: وهي الحديث عن شخص آخر بما يكره في غيبته، وهذا من كبائر الذنوب.

2. الغيبة المباحة: وهي الحديث عن شخص آخر بما يكره في حضوره، وهذا جائز في حالات الضرورة، مثل:

عندما يكون هناك ضرر على الشخص نفسه أو على غيره.

عندما يكون هناك حاجة إلى تحذير الآخرين من شر هذا الشخص.

عندما يكون هناك حاجة إلى إثبات حق أو دفع ظلم.

أقسام الفضفضة

تنقسم الفضفضة إلى قسمين:

1. الفضفضة المحرمة: وهي الحديث عن شخص آخر بما يكره في حضوره، وهذا من كبائر الذنوب.

2. الفضفضة المباحة: وهي الحديث عن شخص آخر بما يكره في حضوره، ولكن ليس بقصد إيذائه أو إهانته، وهذا جائز في حالات الضرورة، مثل:

عندما يكون هناك ضرر على الشخص نفسه أو على غيره.

عندما يكون هناك حاجة إلى تحذير الآخرين من شر هذا الشخص.

عندما يكون هناك حاجة إلى إثبات حق أو دفع ظلم.

الفرق بين الغيبة والفضفضة

الفرق بين الغيبة والفضفضة هو أن الغيبة هي الحديث عن شخص آخر بما يكره في غيبته، أما الفضفضة فهي الحديث عن شخص آخر بما يكره في حضوره.

حكم الغيبة

الغيبة من كبائر الذنوب، وقد ورد في الحديث الشريف: “من اغتاب مسلما في الدنيا اغتابه يوم القيامة، ومن اغتاب مسلمة في الدنيا اغتيب يوم القيامة، ومن اغتاب مسلمة في الدنيا اطلع الله عليه يوم القيامة، فقال: يا هذا اغتبت فلانا، أما كنت عنه شغولا؟”.

حكم الفضفضة

الفضفضة من المحرمات، وقد ورد في الحديث الشريف: “إذا جلس بين اثنين ينم أحدهما إلى الآخر، اقتطعت لهما نار، فهي جنة الفضفاض”.

أسباب الغيبة والفضفضة

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الغيبة والفضفضة، ومن أبرزها:

الحقد والكراهية.

الحسد.

الغرور والكبر.

ضعف الإيمان.

عدم معرفة أحكام الغيبة والفضفضة.

عواقب الغيبة والفضفضة

الغيبة والفضفضة من الذنوب التي لها عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة، ومن أبرز عواقبها:

سخط الله تعالى.

غضب الرسول صلى الله عليه وسلم.

إثم كبير.

قطع الرحم.

تفريق بين الإخوان.

إفساد المجتمع.

كيف نتجنب الغيبة والفضفضة

هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها تجنب الغيبة والفضفضة، ومن أبرزها:

معرفة أحكام الغيبة والفضفضة.

تقوية الإيمان بالله تعالى.

الإكثار من ذكر الله تعالى.

مراقبة اللسان.

حسن الظن بالآخرين.

الابتعاد عن المجالس التي فيها غيبة وفضفضة.

خاتمة

الغيبة والفضفضة من المحرمات التي نهى عنها الإسلام لما لها من عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة. ويجب على المسلم أن يتجنب الغيبة والفضفضة، وأن يسعى إلى إصلاح نفسه وإصلاح المجتمع من حوله.

أضف تعليق