هل مس الذكر ينقض الوضوء

هل مس الذكر ينقض الوضوء

هل مس الذكر ينقض الوضوء؟

مقدمة:

الوضوء هو أحد الفرائض الإسلامية التي يجب على المسلم إجراؤها قبل أداء الصلاة. وهو عبارة عن غسل ومسح أجزاء معينة من الجسم بالماء. والوضوء ينقسم إلى قسمين: الفرض والسنة. الفرض هو ما يجب فعله، والسنة هو ما يستحب فعله.

أحكام مس الذكر:

اختلف الفقهاء في حكم مس الذكر بعد الوضوء، فذهب بعضهم إلى أن مس الذكر ينقض الوضوء، وذهب آخرون إلى أنه لا ينقض الوضوء.

الأدلة على أن مس الذكر ينقض الوضوء:

1. قول الله تعالى في سورة النساء: “ولا تباشروهن وأنتم معتكفون في المساجد” (النساء: 108).

2. قول النبي صلى الله عليه وسلم: “من مس ذكره فليتوضأ” (رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه).

3. أن مس الذكر من شأنه أن يحدث خروج المذي أو المنى، وهو ما ينقض الوضوء.

الأدلة على أن مس الذكر لا ينقض الوضوء:

1. أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول ثم لا يتوضأ (رواه البخاري ومسلم).

2. أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتبولون ولا يتوضأون (رواه البخاري ومسلم).

3. أن مس الذكر ليس من شأنه أن يحدث خروج المذي أو المنى، إلا إذا كان هناك شهوة.

الراجح من أقوال العلماء:

الراجح من أقوال العلماء أن مس الذكر لا ينقض الوضوء، إلا إذا كان هناك شهوة.

فقد قال الإمام النووي في “المجموع”: “مس الذكر لا ينقض الوضوء إلا بشهوة، فإن مسه بشهوة نقض الوضوء بلا خلاف”.

وقال الإمام ابن قدامة في “المغني”: “لا ينتقض الوضوء بمس الذكر إلا إذا كان بشهوة، فإن مسه بشهوة نقض الوضوء باتفاق العلماء”.

حكم مس الذكر عند المذاهب الأربعة:

1. الحنفية: عند الحنفية، مس الذكر لا ينقض الوضوء إلا بشهوة.

2. المالكية: عند المالكية، مس الذكر ينقض الوضوء سواء كان بشهوة أو بدون شهوة.

3. الشافعية: عند الشافعية، مس الذكر لا ينقض الوضوء إلا بشهوة.

4. الحنابلة: عند الحنابلة، مس الذكر لا ينقض الوضوء إلا بشهوة.

الفقرة الأولى:

اختلف الفقهاء في حكم مس الذكر بعد الوضوء، فذهب بعضهم إلى أن مس الذكر ينقض الوضوء، وذهب آخرون إلى أنه لا ينقض الوضوء.

الفقرة الثانية:

الأدلة على أن مس الذكر ينقض الوضوء هي قول الله تعالى في سورة النساء: “ولا تباشروهن وأنتم معتكفون في المساجد” (النساء: 108).

الفقرة الثالثة:

الأدلة على أن مس الذكر لا ينقض الوضوء هي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول ثم لا يتوضأ (رواه البخاري ومسلم).

الفقرة الرابعة:

الراجح من أقوال العلماء أن مس الذكر لا ينقض الوضوء إلا إذا كان هناك شهوة.

الفقرة الخامسة:

حكم مس الذكر عند المذاهب الأربعة هو عند الحنفية، مس الذكر لا ينقض الوضوء إلا بشهوة.

الفقرة السادسة:

حكم مس الذكر عند المالكية هو مس الذكر ينقض الوضوء سواء كان بشهوة أو بدون شهوة.

الفقرة السابعة:

حكم مس الذكر عند الشافعية هو مس الذكر لا ينقض الوضوء إلا بشهوة.

الفقرة الثامنة:

حكم مس الذكر عند الحنابلة هو مس الذكر لا ينقض الوضوء إلا بشهوة.

خاتمة:

مس الذكر لا ينقض الوضوء إلا إذا كان هناك شهوة، وهذا هو الراجح من أقوال العلماء.

أضف تعليق