مقدمة:
رمضان هو الشهر التاسع من التقويم الهجري، وهو شهر الصيام والعبادة والتوبة، وقد فرض الله تعالى صيام رمضان على المسلمين في السنة الثانية من الهجرة، ويعتبر الثلث الأول من رمضان فرصة عظيمة للمسلمين لزيادة حسناتهم وطلب المغفرة من الله تعالى، وفي هذا المقال سنتحدث عن فضل الثلث الأول من رمضان وأهم الأعمال التي يجب على المسلم القيام بها فيه.
1) فضل الثلث الأول من رمضان:
– يضاعف الله تعالى الحسنات في هذا الثلث، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: 《قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، فمن صام يومًا ابتغاء وجه الله، فإن الله يكتب له ستين ألف حسنة، وكل تسبيحة بتسعمائة ألف حسنة، وكل تحميدة بعشر أمثالها، وكل تكبيرة بتسعمائة ألف حسنة، وكل تهليلة بعشر أمثالها، وكل استغفار بعشر أمثالها》.
– يغفر الله تعالى الذنوب في هذا الثلث، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: 《قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه》.
– ينزل الله تعالى الرحمة والمغفرة في هذا الثلث، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: 《قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لعباده أكثر مما يغفر في غيرها من الليالي》.
2) الأعمال المستحبة في الثلث الأول من رمضان:
– كثرة الدعاء، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: 《قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الدعاء هو العبادة》.
– كثرة الاستغفار، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: 《قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفر له وإن كان فر من الزحف》.
– كثرة التلاوة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: 《قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفًا من القرآن فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف》.
– كثرة الصدقات، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: 《قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تصدقوا فإن الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار》.
– كثرة الاعتكاف، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: 《قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، أفضل من ألف ليلة》.
3) آداب الصيام في الثلث الأول من رمضان:
– الإخلاص لله تعالى، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: 《قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه》.
– اجتناب المحرمات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: 《قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس الصيام عن الطعام والشراب، إنما الصيام عن اللغو والرفث، فإذا سبك أحد أو جهل عليك، فقل: إني صائم》.
– المحافظة على الصلوات المكتوبة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: 《قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة عمود الدين》.
– المحافظة على الأذكار والأدعية، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: 《قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال سبحان الله وبحمده، ملأت ما بين السماء والأرض》.
– المحافظة على صلة الأرحام، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: 《قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره، فليصل رحمه》.
4) أهم العبادات في الثلث الأول من رمضان:
– صلاة التراويح، وهي من السنن المؤكدة في رمضان، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يواظب عليها في المسجد مع أصحابه.
– الاعتكاف، وهو من السنن المؤكدة في رمضان، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في المسجد في العشر الأواخر من رمضان.
– قراءة القرآن الكريم، وهو من أفضل العبادات في رمضان، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من قراءة القرآن في رمضان.
– الدعاء، وهو من أفضل العبادات في رمضان، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء في رمضان، خاصة في الثلث الأخير منه.
5) أهم الأعمال الخيرية في الثلث الأول من رمضان:
– الصدقات، وهي من أفضل الأعمال الخيرية في رمضان، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصدقات في رمضان.
– إفطار الصائمين، وهو من أفضل الأعمال الخيرية في رمضان، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من إفطار الصائمين.
– زيارة المرضى، وهو من أفضل الأعمال الخيرية في رمضان، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من زيارة المرضى في رمضان.
– مساعدة المحتاجين، وهو من أفضل الأعمال الخيرية في رمضان، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من مساعدة المحتاجين في رمضان.
6) أهم الأخلاقيات في الثلث الأول من رمضان:
– الصبر، وهو من أهم الأخلاقيات في رمضان، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصبر في رمضان.
– التواضع، وهو من أهم الأخلاقيات في رمضان، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من التواضع في رمضان.
– الحلم، وهو من أهم الأخلاقيات في رمضان، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الحلم في رمضان.
– الكرم، وهو من أهم الأخلاقيات في رمضان، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الكرم في رمضان.
7) آداب العيد في الثلث الأول من رمضان:
– صلاة العيد، وهي من السنن المؤكدة في العيد، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يواظب عليها في المسجد مع أصحابه.
– التهاني بالعيد، وهي من السنن المؤكدة في العيد، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من التهاني بالعيد لأصحابه.
– زيارة الأرحام، وهي من السنن المؤكدة في العيد، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من زيارة الأرحام في العيد.
– إخراج زكاة الفطر، وهي من الواجبات المالية في العيد، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على إخراجها في العيد.
خاتمة:
الثلث الأول من رمضان هو فرصة عظيمة للمسلمين لزيادة حسناتهم وطلب المغفرة من الله تعالى، وينبغي على المسلم اغتنام هذه الفرصة العظيمة بأداء العبادات والأعمال الخيرية المختلفة، والتحلي بالأخلاقيات الحميدة، حتى ينال الأجر والثواب من الله تعالى.