بحث عن القضاء والقدر

بحث عن القضاء والقدر

مقدمة

القضاء والقدر من أبرز الأمور التي تشغل بال المسلم، فهو يؤمن بأن الله تعالى هو خالق كل شيء ومقدره، وأن ما يصيبه في هذه الدنيا من خير أو شر فهو بقضاء الله وقدره، وأن هذا القضاء والقدر هو عدل وحكمة من الله تعالى.

حقيقة القضاء والقدر

القضاء هو علم الله تعالى بكل شيء قبل أن يخلقه، وهو إرادته وتدبيره لكل ما يحدث في الكون.

القدر هو ما قدره الله تعالى لكل مخلوق من أفعال وأحوال ومدة حياة.

أنواع القضاء والقدر

القضاء المبرم: وهو ما لا يمكن تغييره أو تبديله، مثل الموت والرزق.

القضاء المعلق: وهو ما يمكن تغييره أو تبديله، مثل المرض والفقر.

حكمة القضاء والقدر

امتحان العباد: خلق الله تعالى الإنسان وجعله خليفة في الأرض وامتحنه في هذه الحياة بشتى أنواع الامتحانات، ليعلم من يطيعه ومن يعصيه.

إظهار عدل الله تعالى: القضاء والقدر هو إظهار لعدل الله تعالى، فهو يثيب المطيع ويعاقب العاصي.

إظهار رحمة الله تعالى: القضاء والقدر هو إظهار لرحمة الله تعالى، فهو قد يخفف عن العبد بعض المصائب والشدائد ويمهله ليتوب إليه.

الموقف من القضاء والقدر

الرضا بقضاء الله تعالى: على المسلم أن يرضى بقضاء الله تعالى وقدره، وأن يحمده على ما أنعم عليه به وأن يصبر على ما ابتلاه به.

اليقين بقضاء الله تعالى: على المسلم أن يكون على يقين بأن ما أصابه لم يكن ليخطئه وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه.

التفويض إلى الله تعالى: على المسلم أن يفوض أمره إلى الله تعالى، وأن يتوكل عليه في كل أموره.

أثر الإيمان بالقضاء والقدر على حياة المسلم

يمنح الإيمان بالقضاء والقدر المسلم الطمأنينة والسكينة في قلبه.

يدفع الإيمان بالقضاء والقدر المسلم إلى بذل الجهد والعمل في الدنيا.

يجعل الإيمان بالقضاء والقدر المسلم صابرًا على المصائب والشدائد.

خاتمة

القضاء والقدر من أركان الإيمان، وهو من الأمور التي يجب على المسلم أن يؤمن بها ويوقن بها، وأن يرضى بقضاء الله وقدره ويفوض أمره إليه.

أضف تعليق