الصحاب الجدعة كلام عن الصحاب

الصحاب الجدعة كلام عن الصحاب

الصحابة: كلام عن الصحابة

مقدمة:

الصحابة هم الذين صحبوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم وآمنوا به وصدقوه ونصروه، وهم أفضل الناس بعد الأنبياء والرسل، وقد كان لهم دور كبير في نشر الإسلام وإعلاء كلمة الله، وهم على درجات متفاوتة في الفضل والأجر، ولهم فضل عظيم على المسلمين، فهم الذين حملوا الرسالة ونشروها في جميع أنحاء العالم، وهم الذين جاهدوا في سبيل الله ونالوا الشهادة، وهم الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والإيثار والتقوى.

فضائل الصحابة:

1. منزلتهم عند الله تعالى:

قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُم وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم”.

2. مكانتهم في الإسلام:

الصحابة هم أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، وهم الذين شهدوا الوحي والرسالة، وهم الذين جاهدوا ونشروا الإسلام، وهم الذين حملوا أمانة الدين، وهم الذين نقلوا إلينا أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وسنته، وهم الذين رووا لنا أخباره وقصصه، وهم الذين حفظوا لنا تاريخ الإسلام، وهم الذين مثلوا الإسلام في أفضل صورة، وهم الذين ضربوا أروع الأمثلة في الأخلاق والفضائل.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أصحابي كالنجوم، بأيهم اقتديتم اهتديتم”.

3. علمهم وورعهم:

كان الصحابة على علم واسع بالدين، وكانوا ورعين متقين، وكانوا فقهاء في الدين، وكانوا علماء بالقرآن والسنة، وكانوا ملمين بالتاريخ واللغة والأدب، وكانوا حافظين للأحاديث النبوية، وكانوا زاهدين في الدنيا، وكانوا منقطعين إلى الله تعالى.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أراد أن ينظر إلى أيام آدم فلينظر إلى وجوه أصحابي”.

4. تضحياتهم وجهادهم:

بذل الصحابة كل ما يملكون من أجل نصرة الإسلام، وجاهدوا في سبيل الله أموالهم وأنفسهم، وضحوا براحتهم ووقتهم، وهاجروا من بلادهم وتركوا أهلهم وأموالهم، وتحملوا أشد أنواع العذاب والاضطهاد، وصمدوا في وجه أعداء الإسلام، حتى انتشر الإسلام وبلغ أرجاء المعمورة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصحابة بمنزلة النجوم في السماء، يهتدى بهم في ظلمات البر والبحر”.

5. صفاء قلوبهم وإخلاصهم:

كان الصحابة صفاء قلوبهم، وكانوا مخلصين لله تعالى، وكانوا نية صافية، وكانوا محبين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا متعاونين فيما بينهم، وكانوا متحابين في الله تعالى.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل أصحابي أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي”.

6. وفاءهم وصدقهم:

كان الصحابة أوفياء لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا صادقين معه، وكانوا مخلصين له، وكانوا لا يترددون في تنفيذ أوامره، وكانوا لا يتوانون عن نصرة دينه، وكانوا على استعداد للتضحية بأرواحهم من أجله.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم”.

7. حبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم:

كان الصحابة يحبون رسول الله صلى الله عليه وسلم حبا شديدا، وكانوا يقدسونه ويجلونه، وكانوا على استعداد للتضحية بأرواحهم من أجله، وكانوا لا يترددون في تنفيذ أوامره، وكانوا لا يتوانون عن نصرة دينه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أحبني فقد أحب الله تعالى، ومن أبغضني فقد أبغض الله تعالى”.

فضلهم على المسلمين:

حفظهم للقرآن والسنة:

حفظ الصحابة القرآن الكريم والسنة النبوية، ونقلوهما إلينا جيلا بعد جيل، مما حفظ الإسلام من التحريف والتبديل.

نشرهم للإسلام:

كان الصحابة هم الذين نشروا الإسلام في جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال جهادهم ونشرهم لتعاليم الإسلام، مما أدى إلى انتشار الإسلام ووصوله إلى جميع بقاع الأرض.

إرساء دعائم الدولة الإسلامية:

كان الصحابة هم الذين أرسوا دعائم الدولة الإسلامية، وذلك من خلال تأسيس الخلافة الإسلامية ونشر العدل والمساواة بين المسلمين.

الخاتمة:

الصحابة هم أفضل الناس بعد الأنبياء والرسل، وهم الذين حملوا رسالة الإسلام ونشروها في جميع أنحاء العالم، وهم الذين جاهدوا في سبيل الله ونالوا الشهادة، وهم الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والإيثار والتقوى، وهم الذين لهم فضل عظيم على المسلمين، وهم الذين يستحقون منا كل التقدير والاحترام.

أضف تعليق