خطبة عن عقوبة تارك الصلاة

خطبة عن عقوبة تارك الصلاة

الخطبة بعنوان: عقوبة تارك الصلاة

المقدمة:

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد النبي الأمين، وبعد:

أيها المسلمون، إن الصلاة هي ركن من أركان الإسلام، وهي عمود الدين، وقد جعلها الله تعالى فريضة على كل مسلم بالغ عاقل، وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على المحافظة عليها، وقال: “بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة”.

وفي هذا اليوم، نتحدث إليكم عن عقوبة تارك الصلاة، وما هي الذنوب التي يقع فيها تارك الصلاة، وما هي العواقب الوخيمة التي تنتظره في الدنيا والآخرة.

العقوبات الدنيوية:

1. حرمان الرزق:

إن تارك الصلاة يحرم من الرزق، لأن الصلاة هي سبب لجلب الرزق، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترك صلاة العصر حبط عمله”.

2. ذهاب البركة:

إن تارك الصلاة تذهب بركة رزقه وعمله، ويصبح فقيراً معدماً، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترك الصلاة فقد هدم دينه”.

3. إذلاله وإهانته:

إن تارك الصلاة يذل الله تعالى، ويهينه بين الناس، ويجعله منبوذاً بينهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترك الصلاة متعمداً فقد كفر”.

العقوبات الأخروية:

1. دخول النار:

إن تارك الصلاة يخلد في نار جهنم، ويتعرض لأشد العذاب، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترك الصلاة فقد كفر، ومن كفر دخل النار”.

2. لعنة الله والملائكة:

إن الله تعالى يلعن تارك الصلاة، ويلعنه الملائكة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لعن الله من ترك الصلاة”.

3. سخط الله تعالى:

إن الله تعالى يسخط على تارك الصلاة، وينتقم منه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترك الصلاة فقد استخف بالله ورسوله”.

الذنوب التي يقع فيها تارك الصلاة:

1. الكفر بالله تعالى:

إن تارك الصلاة يكفر بالله تعالى، لأنه ينكر فريضة من فرائض الإسلام، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة”.

2. الفسق:

إن تارك الصلاة يصبح فاسقاً، لأنه يرتكب كبيرة من الكبائر، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الصلوات الخمس كفارات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر”.

3. الظلم:

إن تارك الصلاة يظلم نفسه، لأنه يحرمها من الخير والبركة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترك صلاة العصر فقد ظلم نفسه”.

كيف تتجنب عقوبة تارك الصلاة؟

1. المحافظة على الصلاة في وقتها:

يجب على المسلم أن يحافظ على الصلاة في وقتها، وأن لا يؤخرها عن وقتها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الصلاة في وقتها أفضل من الصلاة بعد وقتها”.

2. الإخلاص في الصلاة:

يجب على المسلم أن يكون مخلصاً في صلاته، وأن ينوي بها وجه الله تعالى، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى”.

3. الخشوع في الصلاة:

يجب على المسلم أن يكون خشوعاً في صلاته، وأن يتدبر معاني الآيات والأذكار التي يقرأها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إنما أمرت أن أصلي وأنا قائم، وأقرأ القرآن وأنا راكع وساجد”.

الخاتمة:

أيها المسلمون، إن الصلاة هي عمود الدين، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، وقد جعلها الله تعالى فريضة على كل مسلم بالغ عاقل، وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على المحافظة عليها، وقال: “بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة”.

وقد ذكرنا لكم في هذه الخطبة عقوبة تارك الصلاة، وما هي الذنوب التي يقع فيها، والعواقب الوخيمة التي تنتظره في الدنيا والآخرة.

نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لأداء الصلاة في وقتها، وأن يجعلنا من الخاشعين فيها، وأن يجنبنا عقوبة تارك الصلاة.

أضف تعليق