عقوبة تارك الصلاة في الدنيا

عقوبة تارك الصلاة في الدنيا

مقدمة

الصلاة ركن أساسي من أركان الإسلام الخمسة، وقد أمر الله تعالى بها جميع المسلمين ذكوراً وإناثاً، وقد هدد الله تعالى تارك الصلاة بعقوبات شديدة في الدنيا والآخرة، فقد قال تعالى: “فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون”.

والصلاة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل ذكرًا كان أو أنثى، وذلك من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ولها أركان وشروط وأذكار معينة يجب على المصلي مراعاتها.

عقوبة تارك الصلاة في الدنيا

1. حرمانه من رحمة الله تعالى:

إن تارك الصلاة يحرم نفسه من رحمة الله تعالى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترك صلاة واحدة متعمداً فقد خرج من الإسلام”.

إن تارك الصلاة لا تحل له شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصالحين، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من مات وهو تارك للصلاة فلا تشيعوه ولا تدعوا له ولا تستغفروا له”.

إن تارك الصلاة يعيش في ضيق وشقاء، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترك الصلاة فقد خسر الدنيا والآخرة”.

2. إسقاط الحسنات عنه:

إن تارك الصلاة تسقط عنه حسناته، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترك صلاة واحدة متعمداً فقد حبط عمله”.

إن تارك الصلاة يفقد الأجر والثواب الذي يحصل عليه المصلي، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من صلى صلاة الصبح حفظه الله في ذمته حتى يمسي، ومن صلى العصر حفظه الله في ذمته حتى يصبح”.

إن تارك الصلاة يصبح معرضاً لغضب الله تعالى وعقابه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترك الصلاة فقد استخف بالله ورسوله”.

3. تعرضه للذل والهوان:

إن تارك الصلاة يتعرض للذل والهوان في الدنيا، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترك الصلاة ذل”.

إن تارك الصلاة لا ينال العزة والكرامة في الدنيا، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من أذل نفسه لله أعزه الله، ومن أعز نفسه لله أذله الله”.

إن تارك الصلاة يصبح ألعوبةً للشيطان، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترك الصلاة فقد استحوذ عليه الشيطان”.

4. إصابته بالفقر والمرض:

إن تارك الصلاة يصاب بالفقر والمرض، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترك الصلاة ابتلاه الله بالفقر”.

إن تارك الصلاة يصبح عرضة للإصابة بالأمراض الجسدية والنفسية، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترك الصلاة ابتلاه الله بالمرض”.

إن تارك الصلاة يفقد الصحة والعافية، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترك الصلاة فقد خسر الدنيا والآخرة”.

5. موت القلب:

إن تارك الصلاة يموت قلبه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترك الصلاة فقد مات قلبه”.

إن تارك الصلاة يصبح قاسياً لا يتأثر بشيء، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترك الصلاة فقد قست قلوبهم”.

إن تارك الصلاة يفقد الإحساس بالرحمة والشفقة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترك الصلاة فقد حرم رحمة الله”.

6. الخسران في التجارة:

إن تارك الصلاة يخسر في تجارته، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترك الصلاة خسر في تجارته”.

إن تارك الصلاة لا يحصل على البركة في ماله، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترك الصلاة لم يبارك له في ماله”.

إن تارك الصلاة يصبح معرضاً للخسارة والفشل في حياته، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترك الصلاة فقد خسر الدنيا والآخرة”.

7. سوء الخاتمة:

إن تارك الصلاة يموت سوء الخاتمة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من مات وهو تارك للصلاة مات ميتة جاهلية”.

إن تارك الصلاة يلقى الله تعالى وهو غاضب عليه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من مات وهو تارك للصلاة لقي الله وهو غضبان عليه”.

إن تارك الصلاة يدخل النار، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من مات وهو تارك للصلاة دخل النار”.

خاتمة

إن الصلاة هي عمود الدين، ومن تركها فقد هدم دينه، فعلى كل مسلم أن يحافظ على صلاته وأن يؤديها في أوقاتها، وأن يتجنب الكسل والتواني عنها، وأن يستشعر عظم عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة، وأن يسأل الله تعالى التوفيق والهداية والتمكين من أداء الصلاة على أكمل وجه.

أضف تعليق