ما هو الجاثوم؟ وما هي أعراضه؟ وما هي أسباب حدوثه؟ وكيف يمكن التعامل معه؟ هذه بعض الأسئلة التي ستتم الإجابة عليها في هذا المقال.
مقدمة
الجاثوم هو حالة من شلل النوم تحدث أثناء النوم أو عند الاستيقاظ، مما يجعل الشخص غير قادر على الحركة أو الكلام. ويصاحب هذه الحالة عادةً شعور بالضيق والاختناق والخوف، وقد يرى الشخص أيضًا أشخاصًا أو أشياء غريبة حوله.
أسباب حدوث الجاثوم
لا يوجد سبب محدد لحدوث الجاثوم، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة به، ومنها:
قلة النوم أو اضطرابات النوم.
العمل في فترات غير منتظمة.
الإجهاد والتوتر.
استخدام المنبهات مثل الكافيين والكحول.
تناول بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بالجاثوم.
أعراض الجاثوم
تختلف أعراض الجاثوم من شخص لآخر، ولكنها تتضمن بشكل عام ما يلي:
عدم القدرة على الحركة أو الكلام.
الشعور بالضيق والاختناق والخوف.
رؤية أشخاص أو أشياء غريبة حولك.
سماع أصوات غريبة.
الشعور بأن شخصًا أو شيئًا ما يجلس على صدرك.
مدة الجاثوم
تستمر نوبة الجاثوم عادةً لبضع ثوانٍ أو دقائق، ولكنها قد تستمر لفترة أطول في بعض الحالات.
مضاعفات الجاثوم
الجاثوم حالة غير ضارة في العادة، ولكنها قد تؤدي إلى بعض المضاعفات، مثل:
الأرق واضطرابات النوم.
القلق والتوتر.
الاكتئاب.
نوبات الهلع.
تشخيص الجاثوم
يتم تشخيص الجاثوم بناءً على الأعراض التي يعاني منها الشخص. وقد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات للتأكد من عدم وجود سبب طبي آخر لهذه الأعراض.
علاج الجاثوم
لا يوجد علاج محدد للجاثوم، ولكن هناك بعض النصائح التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة به أو التعامل معه، ومنها:
الحصول على قسط كافٍ من النوم بانتظام.
تجنب العمل في فترات غير منتظمة.
تجنب الإجهاد والتوتر.
التقليل من تناول المنبهات مثل الكافيين والكحول.
تجنب تناول الأدوية التي قد تسبب الجاثوم.
إذا كنت تعاني من الجاثوم بشكل متكرر، تحدث إلى طبيبك حول خيارات العلاج المتاحة.
الخلاصة
الجاثوم هو حالة شائعة نسبيًا، ولكنه غير ضار في العادة. ويمكن تقليل خطر الإصابة به أو التعامل معه باتباع بعض النصائح البسيطة.