هل اليوم ليله القدر

هل اليوم ليله القدر

ليلة القدر: ليلة عظيمة ومباركة، تنزل فيها الملائكة والروح، وتحمل معها الخير والبركات، وتغفر فيها الذنوب، وترفع فيها الدرجات، وهي ليلة خير من ألف شهر، فمن قامها إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه.

1. فضل ليلة القدر:

– هي ليلة عظيمة ومباركة، قال الله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: 1]، وقال تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 3].

– تنزل الملائكة والروح فيها، قال الله تعالى: {تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ} [القدر: 4].

– تُغفر فيها الذنوب وترفع فيها الدرجات، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه” [البخاري ومسلم].

2. علامات ليلة القدر:

– لا تُعرف ليلة القدر على وجه التحديد، ولكن هناك علامات تدل عليها، منها:

– أن تكون ليلة صافية هادئة، لا حارة ولا باردة.

– أن يكون القمر فيها مثل الشق، ويكون ضوءه ضعيفًا.

– أن تكون ليلة مضيئة، وكأنها نهار.

3. أعمال ليلة القدر:

– اغتنام فرصة هذه الليلة المباركة بالقيام والعبادة، والصلاة والدعاء والاستغفار، وتلاوة القرآن الكريم.

– الاعتكاف في المسجد والابتعاد عن المعاصي والذنوب.

– إحياء هذه الليلة بالذكر والتسبيح والتهليل والتكبير.

4. دعاء ليلة القدر:

– هناك أدعية وأذكار خاصة بليلة القدر، وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها:

– “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني” [البخاري ومسلم].

– “اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، أوله وآخره، سره وعلانيته” [ابن ماجه].

– “اللهم ما خلقتني لنفسك وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنك أنت الغفور الرحيم” [مسلم].

5. آداب ليلة القدر:

– التطهر والاغتسال قبل دخول هذه الليلة المباركة.

– لبس أفضل الملابس.

– التوجه إلى المسجد مبكرًا والاعتكاف فيه.

– الإكثار من الصلاة والدعاء والاستغفار.

– تلاوة القرآن الكريم وتدبر معانيه.

6. الإحساس بليلة القدر:

– يشعر المؤمن بليلة القدر بمشاعر خاصة، منها:

– الشعور بالسكينة والطمأنينة والخشوع.

– الشعور بقرب الله تعالى ورحمته.

– الشعور بالرغبة في التوبة والإنابة إلى الله تعالى.

7. ماذا بعد ليلة القدر؟

– لا ينتهي فضل ليلة القدر بانتهائها، بل يستمر إلى الليالي والأيام والشهور التي تليها، فمن قام هذه الليلة إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه، وكان له عنده قبول وتوفيق.

الخلاصة:

ليلة القدر ليلة عظيمة ومباركة، تنزل فيها الملائكة والروح، وتحمل معها الخير والبركات، وتغفر فيها الذنوب، وترفع فيها الدرجات، وهي ليلة خير من ألف شهر، فمن قامها إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه.

أضف تعليق