هل يجوز الترحم على الكافر ابن باز

هل يجوز الترحم على الكافر ابن باز

هل يجوز الترحم على الكافر؟ ابن باز

المقدمة:

يعتبر الترحم على الكافر من المسائل الفقهية التي اختلف الفقهاء في حكمها، حيث ذهب جمهور الفقهاء إلى عدم جواز الترحم على الكافر مطلقًا، سواء كان حربيًا أو ذميًا أو مستأمنًا، بينما ذهب بعض الفقهاء إلى جواز الترحم على الكافر الذمي أو المستأمن. وفي هذا المقال، سنتناول حكم الترحم على الكافر بالتفصيل، مع ذكر الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية وأقوال الفقهاء.

أولاً: حكم الترحم على الكافر

اختلف الفقهاء في حكم الترحم على الكافر، فذهب جمهور الفقهاء إلى عدم جواز الترحم على الكافر مطلقًا، سواء كان حربيًا أو ذميًا أو مستأمنًا، واستدلوا على ذلك بعدد من الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن أقوال الفقهاء:

1. الأدلة من القرآن الكريم:

ورد في القرآن الكريم عدد من الآيات التي تدل على عدم جواز الترحم على الكافر، ومنها:

– قوله تعالى: {لا تصل على أحد منهم مات أبدًا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون} [التوبة: 84].

– قوله تعالى: {ولا تترجوا لهم مغفرة إنهم لا يغفر لهم الله} [التحريم: 6].

2. الأدلة من السنة النبوية:

ورد في السنة النبوية عدد من الأحاديث التي تدل على عدم جواز الترحم على الكافر، ومنها:

– عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تدعوا لأخيكم الكافر إذا مات بالرحمة” [رواه مسلم].

– عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من مات مستخفًا بالله ورسوله فهو في النار” [رواه مسلم].

3. أقوال الفقهاء:

ذهب جمهور الفقهاء إلى عدم جواز الترحم على الكافر مطلقًا، ومن هؤلاء:

– الإمام الشافعي رحمه الله قال: “لا يجوز الترحم على الكافر، ولا الدعاء له بالرحمة والمغفرة”.

– الإمام مالك رحمه الله قال: “لا يجوز الترحم على الكافر، ولا الدعاء له بالرحمة والمغفرة”.

– الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله قال: “لا يجوز الترحم على الكافر، ولا الدعاء له بالرحمة والمغفرة”.

ثانيًا: أقوال العلماء في حكم الترحم على الكافر

اختلف العلماء في حكم الترحم على الكافر، فمنهم من أجازه ومنهم من منعه، ومن أشهر العلماء الذين أجازوا الترحم على الكافر:

– الإمام أبو حنيفة رحمه الله، حيث قال: “يجوز الترحم على الكافر الذمي والمستأمن، ولا يجوز الترحم على الكافر الحربي”.

– الإمام الطبري رحمه الله، حيث قال: “يجوز الترحم على الكافر الذمي والمستأمن، ولا يجوز الترحم على الكافر الحربي”.

– الإمام ابن قدامة رحمه الله، حيث قال: “يجوز الترحم على الكافر الذمي والمستأمن، ولا يجوز الترحم على الكافر الحربي”.

ومن أشهر العلماء الذين منعوا الترحم على الكافر:

– الإمام مالك رحمه الله، حيث قال: “لا يجوز الترحم على الكافر، ولا الدعاء له بالرحمة والمغفرة”.

– الإمام الشافعي رحمه الله، حيث قال: “لا يجوز الترحم على الكافر، ولا الدعاء له بالرحمة والمغفرة”.

– الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، حيث قال: “لا يجوز الترحم على الكافر، ولا الدعاء له بالرحمة والمغفرة”.

ثالثًا: رأي ابن باز في الترحم على الكافر

ذهب الشيخ ابن باز رحمه الله إلى عدم جواز الترحم على الكافر مطلقًا، سواء كان حربيًا أو ذميًا أو مستأمنًا، واستدل على ذلك بعدد من الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن أقوال الفقهاء.

رابعًا: الأدلة على عدم جواز الترحم على الكافر

هناك عدد من الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية وأقوال الفقهاء التي تدل على عدم جواز الترحم على الكافر، ومنها:

1. الأدلة من القرآن الكريم:

ورد في القرآن الكريم عدد من الآيات التي تدل على عدم جواز الترحم على الكافر، ومنها:

– قوله تعالى: {لا تصل على أحد منهم مات أبدًا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون} [التوبة: 84].

– قوله تعالى: {ولا تترجوا لهم مغفرة إنهم لا يغفر لهم الله} [التحريم: 6].

2. الأدلة من السنة النبوية:

ورد في السنة النبوية عدد من الأحاديث التي تدل على عدم جواز الترحم على الكافر، ومنها:

– عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تدعوا لأخيكم الكافر إذا مات بالرحمة” [رواه مسلم].

– عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من مات مستخفًا بالله ورسوله فهو في النار” [رواه مسلم].

3. أقوال الفقهاء:

ذهب جمهور الفقهاء إلى عدم جواز الترحم على الكافر مطلقًا، ومن هؤلاء:

– الإمام الشافعي رحمه الله قال: “لا يجوز الترحم على الكافر، ولا الدعاء له بالرحمة والمغفرة”.

– الإمام مالك رحمه الله قال: “لا يجوز الترحم على الكافر، ولا الدعاء له بالرحمة والمغفرة”.

– الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله قال: “لا يجوز الترحم على الكافر، ولا الدعاء له بالرحمة والمغفرة”.

خامسًا: الحكمة من عدم جواز الترحم على الكافر

هناك عدد من الحكم والمصالح التي تجعل الترحم على الكافر غير جائز، ومنها:

– تعظيم شعائر الإسلام: إن الترحم على الكافر فيه تعظيم لشعائر الإسلام، وإهانة لشعائر الكفر.

– الحفاظ على العقيدة: إن الترحم على الكافر فيه إقرار لمعتقده الكفري، وتقوية لشوكته.

– حفظ أمن المسلمين: إن الترحم على الكافر قد يؤدي إلى ضعف المسلمين، وتقوية الكافرين، وهذا يضر بأمن المسلمين.

سادسًا: الرد على من أجاز الترحم على الكافر

هناك عدد من الردود على من أجاز الترحم على الكافر، ومنها:

– أن الأدلة التي استدل بها على جواز الترحم على الكافر ضعيفة وغير صحيحة.

– أن الترحم على الكافر فيه إقرار لمعتقده الكفري، وتقوية لشوكته.

– أن الترحم على الكافر قد يؤدي إلى ضعف المسلمين، وتقوية الكافرين، وهذا يضر بأمن المسلمين.

سابعًا: الخاتمة

إن الترحم على الكافر غير جائز مطلقًا، سواء كان حربيًا أو ذميًا أو مستأمنًا، وقد دل على ذلك عدد من الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية وأقوال الفقهاء. والحكمة من عدم جواز الترحم على الكافر هي تعظيم شعائر الإسلام، والحفاظ على العقيدة، وحفظ أمن المسلمين.

أضف تعليق