هل يجوز ختم القران للحائض

هل يجوز ختم القران للحائض

هل يجوز ختم القران للحائض؟

مقدمة:

الحائض هي المرأة التي حاضت، والحائض لغة اسم فاعل وهي من تحيض أي تخرج منها حمرة الحيض، وشرعاً هي التي تخرج دم الحيض من قبلها سواء كان ذلك في أوله أم آخره، والحيض حكم شرعي يترتب عليه أحكام شرعية منها ترك الصلاة، والصوم، وطواف الحج والعمرة، والاعتكاف، وملامسة المصحف، وقراءة آياته أو الاستماع إليها.

هل يجوز للحائض قراءة القرآن أو الاستماع إليه؟

اختلف العلماء في جواز قراءة القرآن أو الاستماع إليه للحائض على رأيين:

الرأي الأول: وهو الرأي القائل بعدم جواز قراءة القرآن أو الاستماع إليه للحائض، وهو مذهب جمهور الفقهاء، ومنهم: أبو حنيفة، والشافعي، ومالك، وأحمد.

أدلة الرأي الأول:

1. حديث عائشة رضي الله عنها قالت: “كانت تحيض فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تتنحى ولا تمس المصحف” (رواه أحمد وأبو داود والنسائي).

2. حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً: “الحائض لا تقرأ القرآن ولا تمس المصحف” (رواه البخاري ومسلم).

3. حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعاً: “لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن” (رواه البخاري ومسلم).

الرأي الثاني: وهو الرأي القائل بجواز قراءة القرآن أو الاستماع إليه للحائض، وهو مذهب بعض السلف، ومنهم: سعيد بن جبير، والزهري، وعطاء، وابن سيرين.

أدلة الرأي الثاني:

1. حديث عائشة رضي الله عنها قالت: “أنها كانت تطوف مع النبي صلى الله عليه وسلم وهي حائض” (رواه البخاري ومسلم).

2. حديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً: “الحائض لا تصوم ولا تصلي، وتحل لزوجها وهي حائض إلا أن يمس مصحفاً” (رواه أبو داود وابن ماجه).

3. حديث أم عطية رضي الله عنها قالت: “كنا نحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة” (رواه البخاري ومسلم).

الخلاصة:

ذهب جمهور الفقهاء إلى عدم جواز قراءة القرآن أو الاستماع إليه للحائض، وذهب بعض السلف إلى جوازه، وأما أدلة الفريقين فمتعارضة، والأقوى دلالة هي أدلة جمهور الفقهاء، لذلك يترجح القول بعدم جواز قراءة القرآن أو الاستماع إليه للحائض.

هل يجوز للحائض تلاوة القرآن أو الاستماع إليه دون مس المصحف؟

اختلف العلماء في جواز تلاوة القرآن أو الاستماع إليه دون مس المصحف للحائض على رأيين:

الرأي الأول: وهو الرأي القائل بعدم جواز تلاوة القرآن أو الاستماع إليه دون مس المصحف للحائض، وهو مذهب جمهور الفقهاء، ومنهم: أبو حنيفة، والشافعي، ومالك، وأحمد.

أدلة الرأي الأول:

1. حديث عائشة رضي الله عنها قالت: “كانت تحيض فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تتنحى ولا تمس المصحف” (رواه أحمد وأبو داود والنسائي).

2. حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً: “الحائض لا تقرأ القرآن ولا تمس المصحف” (رواه البخاري ومسلم).

الرأي الثاني: وهو الرأي القائل بجواز تلاوة القرآن أو الاستماع إليه دون مس المصحف للحائض، وهو مذهب بعض السلف، ومنهم: سعيد بن جبير، والزهري، وعطاء، وابن سيرين.

أدلة الرأي الثاني:

1. حديث أم عطية رضي الله عنها قالت: “كنا نحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة” (رواه البخاري ومسلم).

الخلاصة:

ذهب جمهور الفقهاء إلى عدم جواز تلاوة القرآن أو الاستماع إليه دون مس المصحف للحائض، وذهب بعض السلف إلى جوازه، وأما أدلة الفريقين فمتعارضة، والأقوى دلالة هي أدلة جمهور الفقهاء، لذلك يترجح القول بعدم جواز تلاوة القرآن أو الاستماع إليه دون مس المصحف للحائض.

أضف تعليق