المقدمة:
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، وهي عبادة بدنية وروحية يؤديها المسلمون خمس مرات في اليوم. وقد وردت في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تحث على الصلاة وتحذر من تركها.
حديث أبي هريرة عن فضل الصلاة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصلاة عمود الدين، ومن أقامها فقد أقام الدين، ومن تركها فقد هدم الدين”.
الله أوصى المسلمين بأداء الصلاة حتى يوم القيامة لأنها عماد الدين، والصلاة هي الرابط بين العبد وربه، وهي الفرصة للتواصل مع الله والتضرع إليه.
حديث ابن مسعود عن تارك الصلاة:
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر”.
الصلاة هي العهد والميثاق بين العبد وربه، فمن ترك الصلاة فقد نقض العهد وكفر، ومن علامات الكفر ترك الصلاة.
حديث أنس بن مالك عن صلاة الجماعة:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كان أكثر فهو أحب إلى الله”.
اجتماع المسلمين على أداء الصلاة في جماعة من أسباب زيادة الأجر والثواب، والصلاة في جماعة أزكى وأفضل من الصلاة منفردًا.
حديث أبي هريرة عن السنة في الصلاة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صلوا كما رأيتموني أصلي”.
أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بأن يصلوا كما رآوه يصلي، وقد شرع لنا النبي صلى الله عليه وسلم سنة في الصلاة ينبغي للمسلمين اتباعها.
حديث عائشة عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في السفر:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر صلى الظهر والعصر ركعتين ركعتين، والمغرب والعشاء ركعتين ركعتين، والفجر ركعتين”.
أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بقصر الصلاة في السفر، وأمرهم بالجمع بين الصلاتين في السفر.
حديث أبي موسى الأشعري عن صلاة الضحى:
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ركعتا الضحى خير من الدنيا وما فيها”.
حث النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين على أداء صلاة الضحى، وذكر أن صلاة الضحى خير من الدنيا وما فيها.
حديث أبي هريرة عن الدعاء في الصلاة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء في السجود”.
أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بالإكثار من الدعاء في السجود، لأن السجود من أقرب ما يكون العبد من ربه.
الخاتمة:
الصلاة هي عبادة عظيمة لها فضل كبير وأجر عظيم، وقد وردت في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تحث على الصلاة وتحذر من تركها. وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الصلاة عمود الدين، ومن أقامها فقد أقام الدين، ومن تركها فقد هدم الدين.