تعبير عن اصحاب الفيل

تعبير عن اصحاب الفيل

المقدمة:

كان أصحاب الفيل مجموعة من الجنود والعبيد الذين أرسلهم أبرهة الحبشي، حاكم اليمن، لغزو الكعبة المشرفة في مكة المكرمة. وكانت الكعبة هي أقدس مكان لدى العرب، وكانوا يعتقدون أنها مبنية بيد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل.

أسباب غزو أصحاب الفيل:

1. أراد أبرهة الحبشي أن يُحول العرب عن دينهم إلى المسيحية.

2. أراد أن يُظهر قوته أمام العرب ويخضعهم لحُكمه.

3. أراد أن يدمّر الكعبة المشرفة، لأنها كانت رمزًا للإسلام وكان العرب يقدسونها.

مسيرة أصحاب الفيل إلى مكة المكرمة:

1. جهّز أبرهة الحبشي جيشًا كبيرًا مؤلفًا من آلاف الجنود والعبيد.

2. كان الجيش مزودًا بأسلحة متطورة، بما في ذلك الفيلة.

3. سار الجيش عبر شبه الجزيرة العربية حتى وصل إلى مشارف مكة المكرمة.

وصول أصحاب الفيل إلى مكة المكرمة:

1. وصل أبرهة الحبشي وجيشه إلى مكة المكرمة عام 570 ميلادية.

2. أرسل أبرهة رسالة إلى عبد المطلب بن هاشم، زعيم قريش، يطلب منه تسليم الكعبة إليه.

3. رفض عبد المطلب تسليم الكعبة إلى أبرهة، وقال له إن الله سيحميها.

محاولة أصحاب الفيل هدم الكعبة:

1. أرسل أبرهة جيشه لهدم الكعبة، لكن الجيش لم يستطع الوصول إليها.

2. هاجمت طيور أبابيل الجيش وألقت عليهم حجارة من سجيل، مما أدى إلى مقتل الكثير منهم.

3. فر أبرهة وجيشه من مكة المكرمة، ولم يتمكنوا من هدم الكعبة.

نتائج غزو أصحاب الفيل:

1. فشل أبرهة الحبشي في هدم الكعبة وإخضاع العرب لحُكمه.

2. أدت معجزة هزيمة أصحاب الفيل إلى زيادة إيمان العرب بالإسلام.

3. أصبحت الكعبة المشرفة رمزًا للإسلام وقبلة المسلمين.

دروس وعبر من قصة أصحاب الفيل:

1. إن الله يحمي بيته الحرام ويُعزه.

2. إن الباطل مهما كان قويًا فهو زائل.

3. إن الحق مهما كان ضعيفًا فهو منتصر.

الخاتمة:

قصة أصحاب الفيل هي قصة عظيمة فيها الكثير من الدروس والعبر. وهي قصة تُذكرنا بأن الله يحمي بيته الحرام ويُعزه، وأن الباطل مهما كان قويًا فهو زائل، وأن الحق مهما كان ضعيفًا فهو منتصر.

أضف تعليق