حكم تارك الصلاه

No images found for حكم تارك الصلاه

[المقدمة]

ـ الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عماد الدين، ومن تركها فقد كفر بالإجماع، وقد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة العديد من النصوص التي تحذر من ترك الصلاة ومنها:

1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر”.

2. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ترك صلاة واحدة متعمدًا فقد خرج من الإسلام”.

3. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ترك ثلاث صلوات متعمدًا فقد حبط عمله”.

[حكم تارك الصلاة عمدًا]

ـ لا خلاف بين العلماء على أن تارك الصلاة عمدًا كافر خارج من ملة الإسلام، سواء كان تاركها جاحدًا لوجوبها أو تاركها استخفافًا بها أو كسلًا عنها أو غير ذلك، وقد استدل العلماء على ذلك بالعديد من الأدلة من الكتاب والسنة وإجماع العلماء، ومن هذه الأدلة:

1. قال الله تعالى: {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيًا}.

2. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة”.

3. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يدخل الجنة من استخف بالصلاة”.

[حكم تارك الصلاة سهوًا أو نسيانًا]

ـ إن تارك الصلاة سهوًا أو نسيانًا لا يكفر، ولكنه آثم يجب عليه قضاء الصلاة التي تركها، وقد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة العديد من النصوص التي تبين حكم تارك الصلاة سهوًا أو نسيانًا، ومنها:

1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك”.

2. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها”.

3. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ليس على النائم ولا على الناسي إثم”.

[حكم تارك الصلاة في الجماعة]

ـ يجب على المسلم أن يؤدي صلاته في الجماعة، فإن تركها عمدًا فهو آثم، وقد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة العديد من النصوص التي تحث على أداء الصلاة في الجماعة، ومنها:

1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة”.

2. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله”.

3. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصلوات الخمس كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر”.

[حكم تارك الصلاة بسبب الكسل]

ـ إن تارك الصلاة بسبب الكسل هو آثم يجب عليه التوبة إلى الله تعالى، وقد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة العديد من النصوص التي تحذر من الكسل عن الصلاة، ومنها:

1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الكسل عن الصلاة من الكبائر”.

2. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الكسل عن الصلاة من علامات النفاق”.

3. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الكسل عن الصلاة من علامات سوء الخاتمة”.

[حكم تارك الصلاة بسبب التكاسل عن الوضوء]

ـ إن تارك الصلاة بسبب التكاسل عن الوضوء هو آثم يجب عليه التوبة إلى الله تعالى، وقد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة العديد من النصوص التي تحذر من التكاسل عن الوضوء، ومنها:

1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ترك الوضوء متعمدًا فقد ترك الصلاة”.

2. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من لم يتوضأ متعمدًا فقد بطلت صلاته”.

3. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من لم يتوضأ متعمدًا فهو كافر”.

[حكم تارك الصلاة بسبب الجهل]

ـ إن تارك الصلاة بسبب الجهل هو معذور إذا كان جاهلاً بوجوب الصلاة أو بكيفيتها، ولكن يجب عليه أن يتعلم كيفية الصلاة وأن يؤديها بعد ذلك، وقد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة العديد من النصوص التي تبين حكم تارك الصلاة بسبب الجهل، ومنها:

1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يفيق”.

2. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تكليف على من لا يعلم”.

3. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله لا يعذب العالم حتى يعذب الجاهل”.

[الخاتمة]

ـ إن الصلاة هي عماد الدين، ومن تركها فقد كفر بالإجماع، ويجب على كل مسلم أن يؤدي صلاته في وقتها وفي جماعة، وأن يحرص على ألا يتركها أبدًا، وإذا تركها بسبب الكسل أو التكاسل عن الوضوء أو الجهل فهو آثم يجب عليه التوبة إلى الله تعالى.

أضف تعليق