قصة عن رحمة الرسول للاطفال

No images found for قصة عن رحمة الرسول للاطفال

قصة عن رحمة الرسول للأطفال

المقدمة:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم معروفًا برحمته الشديدة للناس والحيوانات، وكان دائمًا يحرص على مساعدة المحتاجين والمظلومين، وكان يوصي أصحابه بالرحمة والرفق بالضعفاء والمساكين، وقد وردت في سيرته الشريفة العديد من القصص التي تدل على رحمته الشديدة، وفي هذا المقال سنتناول بعضًا من هذه القصص حتى يتعلم الأطفال من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم ويتأسوا به.

رحمة الرسول بالضعفاء والمساكين:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم شديد الرحمة بالضعفاء والمساكين، وكان دائمًا يحرص على مساعدتهم وقضاء حوائجهم، فقد كان يزورهم في بيوتهم ويسأل عن أحوالهم ويقدم لهم المساعدة المادية والمعنوية، وكان يوصي أصحابه بالاهتمام بالضعفاء والمساكين وإكرامهم وتفقد أحوالهم، وكان يقول: “من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة”.

رحمة الرسول بالأطفال:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم شديد الرحمة بالأطفال، وكان يحبهم ويحنو عليهم ويعاملهم برفق شديد، وكان دائمًا يلاطف الأطفال ويلاعبهم ويدعو لهم بالخير، وكان يقول: “أحبوا الصبيان وارحموهم، فإني أحبهم وأرحمهم”، وكان يوصي أصحابه بالرحمة بالأطفال وحسن معاملتهم، وكان يقول: “أكرموا أولادكم وأحسنوا آدابهم”.

رحمة الرسول بالحيوانات:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم شديد الرحمة بالحيوانات، وكان ينهى عن إيذائها أو تعذيبها، وكان يوصي أصحابه بالإحسان إلى الحيوانات والرفق بها، وكان يقول: “الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء”، وكان يأمر أصحابه بأن يسقوا الحيوانات ويطعموها، وكان يلعن من يعذب الحيوانات أو يضربها.

رحمة الرسول بالكفار:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم شديد الرحمة بالكفار، وكان دائمًا يدعو لهم بالهداية والتوفيق، وكان يعاملهم برفق شديد، وكان يوصي أصحابه بالرحمة بالكفار وعدم إيذائهم أو قتلهم بدون سبب، وكان يقول: “إني لأرحم الناس بالمؤمنين والكافرين”، وكان يأمر أصحابه بأن يحسنوا معاملة الكفار ويحترموا عقائدهم وأديانهم.

رحمة الرسول بالأسرى:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم شديد الرحمة بالأسرى، وكان يعاملهم برفق شديد، وكان يوصي أصحابه بالإحسان إلى الأسرى وإكرامهم، وكان يأمرهم بأن يطعموهم ويسقوهم ويكسوهم ويحسنوا معاملتهم، وكان يقول: “أحسنوا إلى أسراكم”، وكان يأمر أصحابه بأن يطلقوا سراح الأسرى إذا لم يكن هناك ضرر في ذلك.

رحمة الرسول بالخدم:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم شديد الرحمة بالخدم، وكان يعاملهم برفق شديد، وكان يوصي أصحابه بالإحسان إلى الخدم وإكرامهم، وكان يأمرهم بأن يعطوهم حقوقهم كاملة، وكان يقول: “إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا يكلفه ما يغلبه، فإن كلفه ما يغلبه فليعنه”، وكان يأمر أصحابه بأن يعتقوا الخدم إذا أمكن ذلك.

رحمة الرسول بالبيئة:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم شديد الرحمة بالبيئة، وكان يوصي أصحابه بالحفاظ على البيئة وعدم إفسادها، وكان يأمرهم بعدم قطع الأشجار وإحراقها، وكان يقول: “لا تقطعوا الأشجار ولا تحرقوها ولا تخربوا البيوت ولا تقتلوا الحيوانات”، وكان يأمر أصحابه بأن ينظفوا البيئة ويحافظوا عليها.

الخاتمة:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم مثالاً رائعًا للرحمة والشفقة والإحسان، وكان يوصي أصحابه بالرحمة والرفق بالناس والحيوانات والبيئة، وقد وردت في سيرته الشريفة العديد من القصص التي تدل على رحمته الشديدة، ويجب على المسلمين أن يتأسوا برسول الله صلى الله عليه وسلم في رحمته وأن يحرصوا على نشر الرحمة والشفقة والإحسان في المجتمع.

أضف تعليق