هل يجوز الترحم على المسيحي دائرة الافتاء

هل يجوز الترحم على المسيحي دائرة الافتاء

المقدمة:

يُعتبر موضوع الترحم على المسيحي من المسائل الفقهية الخلافية التي شغلت بال الفقهاء والعلماء على مر العصور، وقد انقسموا في الرأي بين مؤيد ومعارض، وقد اختلفت الآراء في هذه المسألة حسب الزمان والمكان والمصلحة.

أقوال العلماء في جواز الترحم على المسيحي:

1. الرأي الأول: يرى بعض العلماء أنه لا يجوز الترحم على المسيحي، مستندين في ذلك إلى عدة أدلة، منها قول الله تعالى: “فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيقيكم الله شرهم وهو السميع العليم”، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من مات على غير الإسلام دخل النار”.

2. الرأي الثاني: يرى بعض العلماء أنه يجوز الترحم على المسيحي، مستندين في ذلك إلى عدة أدلة، منها قول الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور رحيم”، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من رحم من لا يرحم لم يرحمه الله”.

3. الرأي الثالث: يرى بعض العلماء أنه يجوز الترحم على المسيحي بشرط أن يكون متوفياً، مستندين في ذلك إلى عدة أدلة، منها قول الله تعالى: “وإذا خطبهم الرسول ليعطيهم لم يتفاوضوا بينهم ثم انقلبوا على أعقابهم وهم معرضون”، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تسبوا الموتى فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا”.

حكم الترحم على المسيحي في الفقه الإسلامي:

1. مذهب الحنفية: يرى الحنفية أنه لا يجوز الترحم على المسيحي، مستندين في ذلك إلى قول الله تعالى: “وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عما عملوا دارين”، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من مات على غير الإسلام دخل النار”.

2. مذهب المالكية: يرى المالكية أنه يجوز الترحم على المسيحي، مستندين في ذلك إلى قول الله تعالى: “وإن أحسنتم فإن الله يحسن إليكم وهو يعلم ما تفعلون”، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من رحم من لا يرحم لم يرحمه الله”.

3. مذهب الشافعية: يرى الشافعية أنه يجوز الترحم على المسيحي بشرط أن يكون متوفياً، مستندين في ذلك إلى قول الله تعالى: “وإذا خطبهم الرسول ليعطيهم لم يتفاوضوا بينهم ثم انقلبوا على أعقابهم وهم معرضون”، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تسبوا الموتى فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا”.

4. مذهب الحنابلة: يرى الحنابلة أنه لا يجوز الترحم على المسيحي، مستندين في ذلك إلى قول الله تعالى: “فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيقيكم الله شرهم وهو السميع العليم”، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من مات على غير الإسلام دخل النار”.

موقف العلماء المعاصرين من الترحم على المسيحي:

1. يرى العديد من العلماء المعاصرين أنه يجوز الترحم على المسيحي، مستندين في ذلك إلى عدة أدلة، منها قول الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور رحيم”، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من رحم من لا يرحم لم يرحمه الله”.

2. يرى بعض العلماء المعاصرين أنه لا يجوز الترحم على المسيحي، مستندين في ذلك إلى عدة أدلة، منها قول الله تعالى: “وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عما عملوا دارين”، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من مات على غير الإسلام دخل النار”.

3. يرى بعض العلماء المعاصرين أنه يجوز الترحم على المسيحي بشرط أن يكون متوفياً، مستندين في ذلك إلى قول الله تعالى: “وإذا خطبهم الرسول ليعطيهم لم يتفاوضوا بينهم ثم انقلبوا على أعقابهم وهم معرضون”، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تسبوا الموتى فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا”.

موقف دائرة الافتاء المصرية من الترحم على المسيحي:

ترى دائرة الافتاء المصرية أنه يجوز الترحم على المسيحي بشرط أن يكون متوفياً، مستندة في ذلك إلى قول الله تعالى: “وإذا خطبهم الرسول ليعطيهم لم يتفاوضوا بينهم ثم انقلبوا على أعقابهم وهم معرضون”، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تسبوا الموتى فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا”.

الخاتمة:

يعتبر موضوع الترحم على المسيحي من المسائل الفقهية الخلافية التي شغلت بال الفقهاء والعلماء على مر العصور، وقد انقسموا في الرأي بين مؤيد ومعارض، وقد اختلفت الآراء في هذه المسألة حسب الزمان والمكان والمصلحة.

أضف تعليق